السلام عليكم..
انا من اشد المتابعين للمنتدى من قبل زواجي كنت اقرأ في عالم المقبلين على الزواج وكنت اطبق اي شي حلو يسعد خطيبي ذاك الوقت طبعا انا الحين لي سنه وشهرين متزوجه..
مشكلتي يمكن تكون متكرره بس راح ارويها لكم وانتم عليكم مساعدتي فأنا بأمس الحاجة للأرشاد
انا متزوجة من شخص رائع بمعنى الكلمة طيب محترم خلوق ومراعي الله فيني قررت اني اسعده بكل اللي اقدر عليه وكنت سعيده في بداية زواجي وبعد ست شهور من الزواج بديت افكر بالأطفال خصوصا اننا كنا نرغب بهالشي من اول ماتزوجنا يعني مامنعنا الحمل بأي طريقه شوي شوي بدا القلق يتسلل لنفسي وكنت اخاف اني ماقدر اجيب عيال ويتزوج زوجي علي..
صرت شوي ممله وبعدت عن زوجي فترة طبعا بعد بالمشاعر لما عرفت ان عندي ارتفاع بهرمون الحليب وهو اللي مأخر حملي صرت اخذ علاج وهذا العلاج يسبب لي ضغط نفسي وتعب واعياء صارت حياتننا روتينيه ممله وكنت احسب ان زوجي بيقدر اني تعبانة بس للأسف راح يدور المشاعر مع غيري بديت اشك بتصرفاته ينزل اخر الليل يكلم بجواله وحط رمز سري للجوال وكنت اشك بنفسي ولا اشك فيه بس في يوم طاح مسج من مسجاته اللي يرسلها لبنت...... وزعلت وانهرت وعلمته اني دريت وانكر ان المسج له وقال ان واحد من اصدقائه يستخدم تلفونه
المهم انا ماصدقته واكدت لي فواتيره انه كذاب وكان هذا الشي الكف اللي صحاني..ضغطت على اعصابي وبديت اهتم فيه اكثر من ايام الزواج ماينقصه اي شي وكل يوم افاجئه بشي وحركات جديدة ولبس جديد وفكرت اسافر عند اهلي واعطيه فرصه يشتاق لي
وخلال هالفتره حملت واجهضت ومع ذلك ماخليت الاجهاض يأثر علي حسيت انه رجع لي مثل اول وكان يعد الايام اللي ارجع فيها من عند اهلي
جيت لقيته مفاجئني بغرفة النوم مرتبها بشكل رائع وقضيت معه لحظات حلوة وطلعت من الغرفه ابي اشرب مويه لقيت الجوال بالصالة وبحكم اني مازلت اشك فيه حتى بعد ماتغير وضعنا الشك مسيطر علي بس ما ابين له طبعا فتشت الجوال لقيت رساله مرسله انتي ليش تتهربين مني....الخ احس انه طاح من عيني وان زوجته بين ايدينه وهي تحاول تتهرب منه وهو اللي يلاحقها حسيت بالأهانه وبكيت ومع ذلك خليت الرساله مفتوحه عشان اذا شاف جواله يدري اني شفتها ولاعلقت على اي شي وهو بعد ماعلق تدرون ليش ماعلقت؟عشاني احترمت وعدي وعدته اني مافتح هالموضوع وهو وعدني انه بيصونني ويخلص لي..
انا الحين صار لي اسبوع من شفت الرساله مسيطره على نفسي واحاول املى حياته حب وسعاده بس من داخلي مكسوره وتعبانه نفسيا ولا انام الا بعد حرب نفسيه تكفون علموني وش اسوي عشان ارتاح