أرجوكم أنا حامل ولكن؟دكتوره بنت النيل ساعدينى أريد الاجهاض !!!!
السلام عليكم انا الحمدلله عندي 6 اطفال 3 اولاد و3 بنات اصغر عيالي عمرها 4 سنوات و نص. أنا الحين حامل اخر دوره كانت بتاريخ 24 سبتمبر ولكن انا اعاني آلام في كل جسمي وايضا ألم في مفصل الورك من سنة واتعالج ولكن ما في تحسن.
عملت كل الفحوصات للعظام و MRI قالوا لي نقص كالسيوم , فيتامن د, فقر الدم هذا كله بسبب اللولب انا حطيت حوالي 3 و نص سنة لان دورة كانت غزيره . والحين انا كنت آخذ علاج طبيعي بالكهرباء 14 جلسة ايضا ما فاد فاستخدموا علاج بالحرارة(short wave) تقريبا 7 جلسات كنت احس شوي تحسن ولكن عندما راجعت الدكتوره سويت لي فحص وطلع الحمل. كنت آخذ كالسيوم و فيتامين د و بعض المسكنات.
والحين انا ابغي اتخلص من الحمل بسبب صحتي و دكتوره قالتلي لا تاخذين الكالسيوم الحين و اعطيتني فوليك اسيد بس.
مرات احس بالدوخة و عظام الحوض تؤلمني من الجلسة و عندما اقوم من النوم عظام اكتافي بعد تؤلمني.
الله يخليكم ساعدوني في هذه الحالة ممكن اجهاض؟ لاني اخاف هذا حرام. وشكرا طولت عليكم
إذا كانت الزوجة مريضة لا تتحمل مشقة الحمل فهل تسقط الجنين ؟
سؤال:
ذهبت بزوجتي إلى الطبيبة وأثبتت بأنها حامل مند شهر وثمانية أيام . وكنا قد اتفقنا على عدم الولادة لمدة معينة لأن زوجتي مريضة لا تتحمل مشقة الحمل . فهل يجوز إسقاط الحمل أم لا ؟ علما بأننا اتفقنا على عدم الولادة لمدة معينة فقط .
الجواب:
الحمد لله
إذا كانت الزوجة مريضة لا تتحمل مشقة الحمل ، فيجوز إسقاط الجنين في الأربعين يوماً الأولى للحمل ، على ما ذهب إليه جمع من أهل العلم .
فقد جاء في قرار مجلس هيئة كبار العلماء :
" 1- لا يجوز إسقاط الحمل في مختلف مراحله إلا لمبرر شرعي وفي حدود ضيقة جداً .
2- إذا كان الحمل في الطور الأول ، وهي مدة الأربعين يوماً وكان في إسقاطه مصلحة شرعية أو دفع ضرر جاز إسقاطه . أما إسقاطه في هذه المدة خشية المشقّة في تربية الأولاد أو خوفاً من العجز عن تكاليف معيشتهم وتعليمهم أو من أجل مستقبلهم أو اكتفاء بما لدى الزوجين من الأولاد فغير جائز .
3- لا يجوز إسقاط الحمل إذا كان علقة أو مضغة ( وهي الأربعون يوماً الثانية والثالثة ) حتى تقرر لجنة طبية موثوقة أن استمراره خطر على سلامة أمه بأن يخشى عليها الهلاك من استمراره ، جاز إسقاطه بعد استنفاذ كافة الوسائل لتلافي تلك الأخطار .
4- بعد الطور الثالث ، وبعد إكمال أربعة أشهر لا يحل إسقاطه حتى يقرر جمع من الأطباء المتخصصين الموثوقين من أن بقاء الجنين في بطن أمه يسبب موتها ، وذلك بعد استنفاذ كافة الوسائل لإبقاء حياته ، وإنما رخص في الإقدام على إسقاطه بهذه الشروط دفعاً لأعظم الضررين وجلبا لعظمى المصلحتين " انتهى من "الفتاوى الجامعة" (3/1056).