دعواكم كي لا أقول للحياة وداعا ً
أعزائي
لقد تعرفت اليكم منذ فترة قصيره ( قرابة الشهرين ) طرحت فيها مشكلتي فكنتم نعم من يقدم النصيحه فجزاكم الله ألف
خير. أنا لست هنا بصدد أن أعيد طرح مشكلتي عليكم فمنكم من يعرفها ، ومن لا يعرفها فليعلم أنني قد ابتيلت و إذا
ابتليتم فاستتروا. لقد اقترب زواجي ....... لم يبقى الا القليل........فإما أن أرجع لبيت والدي ذليلة.. خائبه..مهانه ...وقد
تصل الى حد وفاتي على يد أخوتي أو أحد اقاربي .. أو أن لا يلاحظ زوجي وذلك بستر رب العالمين . ولكن من يعلم
فقد يشك بي ويتركني على ذمته ولكن كيف سأعيش معه؟؟؟ كيف سيكون حالي مع من يشك بي ؟؟ ( وأنا المظلومه )
أعلم أن الحديث في هذا الوقت لا ينفع ولكن ماذا أفعل ؟ أعيش أيامي و أنا ادعو خالقي بالستر . أعيش أياما يقتلني
فيها الهم و التفكير بمصيري المجهول. لا أريد أن أطيل عليكم أو أزيد من الشكوى فالشكوى لغير الله مذله.
أحبتي في الله
أطمع منكم في أيامكم القادمه أن لا تنسوني من دعائكم في صلاتكم و أوقات الاجابه. أرجوكم فأنا في أمس الحاجه
لكم فدعاء الغريب مستجاب باذنه تعالى وكان الله في عونكم ان كان العبد في عون أخيه.
و أتمنى أن أعود اليكم بعد زفافي و أزف اليكم يا أخوتي خبر حل مشكلتي .
أرجو من الله تعالى أن يوفق منتداكم هذا ويعينكم لما فيه الخير للجميع.
وشكرا