أول جمعية مصرية تدعو إلى تعدد الزوجات
أصدرت وزارة الشئون الاجتماعية المصرية بعد موافقة الأزهر الشريف , الترخيص رقم 2017 لسنة 2004 الذي يقضي بإشهار أول جمعية من نوعها تسمى "جمعية التيسير المصرية" , تدعو إلى تعدد الزوجات و التيسير على الشباب غير القادرين , في محاولة لاحتواء أزمة العنوسة , بعد أن أكدت الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء وصول عدد العوانس في مصر إلى 8.6 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 18 وحتى 35 سنة.
" هيام دربك " ريئسة مجلس إدارة الجمعية تقول : إن الهدف الرئيسي من وراء هذه الجمعية هو تيسير الزواج لغير القادرين ومساعدتهم على بناء حياة مستقرة , وإقناع الرجال الموسرين بالزواج من العوانس و الأرامل و المطلقات لحمايتهن من الانحراف و أكدت أن فكرة إنشاء هذه الجمعية كانت تراودها منذ أكثر من أربع سنوات , لكنها تفجرت بداخلها بعد أن ذهبت إليها إحدى صديقاتها تريد التخلص من زوجها الذي علمت أخيراً أنه متزوج منذ سبع سنوات برغم إنجابه منها ثلاثة أطفال , وحسن معاملته التي لم تدعها يوماً للشك فيه , وتقول – و الحديث مازال على لسان " هيام دربك ". حاولت أن أهدئ من روع صديقتي وأؤكد لها أنه لم يرتكب إثما بهذا الزواج , فالشرع أتاح له هذا , وأنه لولا احتياجه إلى امرأة أخرى لما تزوج منها .
كما أن ما فعله أفضل بكثير من الوقوع في الزنا , وهو المهانة الحقيقية للمرأة , وبالفعل اقتنعت وعادت لبيتها وزوجها الذي قدر موقفها , واستقرت حياتهما افضل مما كانت عليه .
وتضيف أن المشكلة تحولت في ظل المتغيرات الاجتماعية التي نشهدها في المجتمع المصري ووصول شبح العنوسة الذي تجاوز حاجز الـ 8 ملايين فتاة , إلى ضرورة خروج الفكرة من حيز التجربة الشخصية إلى فكرة عامة تبحث عن حلول للعنوسة وخطرها فكانت جمعية " التيسير المصرية " وتقول : أن الفكرة تسببت في نشوب ثورة نسائية ضدي واتهامي بالجنون , خاصة من بنات جنسي , في حين اتهمني البعض بالبحث عن الشهرة , وآخرون راحوا يهددوني بالويل والثبور وعظائم الأمور وأكدت " هيام دربك " أن الجمعية تقوم بمعاونة الزوج الراغب في في التعدد على مستلزمات الحياة الزوجية الجديدة من مسكن , وأجهزة منزلية , وتكاليف حفل الزفاف , في مقابل إقرار الزوج بالعدل بين الزوجتين والالتزام بذلك .
وأضافت أنها قد دعت ومازالت تدعو زوجها إلى الزواج بغيرها , لكنه يرفض ذلك , وتقول أنها قد دعت ومازالت تدعو زوجها إلى الزواج بغيرها ، لكنه يرفض ذلك ، وتقول إنها مستعدة لخطبة أي امرأة لزوجها مادام أراد ذلك ، مؤكدة أن زواجه لن يغير ابدأ من حياتنا ولن يمس ترابطنا الأسري وحياتنا السوية نهائياً ، بل سيدخل إلى حيتنا إنسانة أخرى تستحق الرعاية والحماية من رجل يخاف عليها ويحافظ على شرفها وعرضها.
جدير بالذكر أن إشهار هذه الجمعية جاء في الوقت الذي أكدت فيه إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وجود 8.6 مليون فتاة ما بين سن 18 و35 سنة يبحثن عن زوج ، من بين هذه النسبة 3.5 مليون فتاة في المرحلة العمرية من 25 – 30 سنة، وتجاوز عدد الفتيات غير المتزوجات في المرحلة العمرية من 25 – 30 سنة 2.5 مليون فتاة , استحوذت القاهرة وحدها على النصيب الأكبر حيث امتلكت وحدها 88% من عدد الفتيات غير المتزوجات يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أجرها المجلس القومي للسكان في مصر عن وجود 400 ألف حالة زواج سري تقع معظمها ما بين 18-30 , وارتفاع نسبة هذا الزواج في الجامعات إلى 6% من مجموع الطالبات المصريات .
هذول النساء ولا بلاشي.......
ماهو حريم اليوم اللى الوحده اذا شافت زوجها كاشخ طارت عيونها
لله درك يابنت دربك........