•.♥.•° وما يدريك أنها رُقية؟ ....بشرى لكل مريض •.♥.•° - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

كتاب المنتدى نخبة المواضيع التي طرحها نخبة الكتاب في المنتدى و هي المصدر لما تتناقله عنهم المنتديات

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-2007, 08:48 AM
  #1
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
•.♥.•° وما يدريك أنها رُقية؟ ....بشرى لكل مريض •.♥.•°








الكثير منّا سمع وقرأ عن فضل سورة الفاتحة في علاج الأمراض بإذن الله

وربما هناك من لم يسمع أو يقرأ عنها

لذا فقد آثرت كتابة موضوعي هذا لأذكر من عرف ونسي بفضلها .

..وأخبر من لم يعلم ليعلم بفضلها بالأدلة والبراهين







عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم

فلُدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء

فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء ؟

فقال بعضهم : نعم والله إني لأرقي

ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جُعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ { الحمد لله رب العالمين } فكأنما نشط من عقال

فانطلق يمشي وما به قلبة ، قال : فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه ، فقال بعضهم : اقسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ، فقال : وما يدريك أنها رقية ؟ ثم قال : قد أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم سهماً فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رواه البخاري







طبعاً ليس بعد إثبات النبي عليه الصلاة والسلام لمفعولها في شفاء الأمراض بإذن الله أدنى شك لنا في فائدتها





حقيقة ماأخبرني بتأثير سورة الفاتحة العجيب في علاج الأمراض بإذن الله هي قريبة لي جزاها الله خيراً

أخبرتني بأنها تقرأها على ابنائها سبع مرات حين مرضهم ويتشافوا بسرعة بفضل الله

وسبحان الله القائل { وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين }

فعلاً فقد جربتها في ابنائي ونفسي وزوجي ومن حولي والحمد لله ينعم الله عليهم بالعافية


وقبل أيام أخبرتني اختي الكبيرة بأنها قرأت قصة بأن رجل ظهرت في عينه دمل وتكبر حتى غطت عينه

فأخبروه أن هناك طبيباً يهودياً يعالج

فرفض أن يذهب إلى طبيب يهودي ليعالجه

فأخذ كل ماتوضأ يقرأ سورة الفاتحة ويمسح بها عينه

وظل على هذه الحال مدة كل ماتوضأ في أي وقت قرأ الفاتحة ومسح على عينه حتى خرجت الدمل في يده وهو يمسح عليها









وأخبرتني أختي نفسها بأنها بعد قرأتها القصة أصبحت تفعل مثله كل ماتوضأت قرأت الفاتحة ونفثت على جسمها من فتحت ثوبها العليا

وتقول كانت عندي هرمونات الحليب مرتفعة ففرحت بأني لن أحمل وسأرتاح من عناء أخذ موانع للحمل

وبرقيتها لنفسها بالفاتحة بعد كل وضوء شاء الله أن تتشافى وتفاجأت بحملها




وقبل أيام عاد زوجي من مدينة الطائف بعد أن كان يقضي فيها هو وأصدقائه أيام للتمتع بجوها البارد

ففروا هاربين من شدة البرد هناك

وعاد زوجي وهو يحس بالآم في جسمه من البرودة قمت بتدهينه بالفكس وقدمت له حليب ساخن بالجنزبيل دون أي فائدة وأستمر يعاني من الآلام لليوم الثاني وهو خامل

وكنت حينها قد توضأت وصليت العشاء فتذكرت الفاتحة

فقرأتها عليه سبع مرات ووالله وسبحان الله قام في حينها كأنه نشط من عقال ...وقلنا أنا وزوجي : سبحان الله كم للفاتحة من سحر عجيب بحول الله



حتى عندما أكون متعبة ويرقيني زوجي بها أشعر كأن الألم يخرج من مكان وجعي ليده اثناء قراءته


فالحمد لله الذي جعل القرآن لنا شفاء ولكن للأسف نغفل ونسعى ونلهث للبحث عن علاج هنا وهناك وننسى صدق التوكل والإيمان بالقرآن.






أم جمانة









أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: {أم القرآن، والسبع المثاني، والقرآن العظيم هي الفاتحة } { قال الله: قَسَمْتُ الصلاة بيني وبين عبدي قسمين، إذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمٍ [الفاتحة:3] قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] قال: مَجَّدني عبدي، وإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] قال: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّيْنَ [الفاتحة:6-7] قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل }.

كان عليه الصلاة والسلام يسعد بالفاتحة أيما سعادة، ويعدها أشرف سورة في القرآن.




تلكم هي الفاتحة، وكان عليه الصلاة والسلام يرى الفاتحة كنـزاً، وقد بشره بها جبريل، فعند مسلم وغيره، من حديث ابن عباس ، بل أصله عند البخاري : {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالساً ومعه جبريل، فسمع نقيضاً في السماء، قال جبريل: هذا باب فتح نزلت منه سورة الفاتحة، وأواخر البقرة، لم تقرأ منهما بحرف إلا أوتيتَه }.


والحقيقة: أنها شافية، وشفاؤها قسمان:

- شفاء معنوي.

- وشفاء حسي.




فالشفاء المعنوي: أنها تشفي من الأفكار الدخيلة، والزندقة، والإلحاد.

والشفاء الحسي: أنها تشفي كذلك من الأمراض الظاهرة، فعند البخاري ومسلم ، من حديث أبي سعيد ، في قصة الملدوغ الذي قرئ عليه الفاتحة مِن قِبَل أبي سعيد وغيره، وعند مسلم : أن أبا سعيد هو التالي، فلما رآه عليه الصلاة والسلام قال: {ماذا قرأت عليه؟ قال: قرأتُ عليه الفاتحة، فتبسَّم عليه الصلاة والسلام، وقال: وما يدريك أنها رُقية؟ } أي: ما يدريك أن فيها شفاء، وأنها تزيل الأوهام والأمراض، والأدواء.

تلكم هي الفاتحة



__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 AM.


images