أعمال المنزل التي تقوم بها المرأة والتي لا تنتهي منذ قديم الزمان عندما كانت في منزل والديها تتقاسم هذه الأعمال مع شقيقاتها
تزوجت تقوم بها في منزلها ومنزل أهل زوجها واهلها إن لم يكن لديهم خادمة
اليوم هي زوجة زاد العبء فوق أعمال المنزل التي لا تنتهي
صارت ملزمة بالطبخ والاهتمام بالزوج والأبناء وإحتواء الجميع
بالحب والرعاية والاهتمام والمشاركة
لو فرضنا أن زوجها يتناول افطاره في عمله في أفضل الظروف
-لأن الطبيعي والمعتاد أن تستيقظ قبله بوقت حتى تعد الافطار-
في كل الأحوال عليها تجهيز الافطار للصغار
تجهيز الغداء ومن ثم غسل الأواني المستخدمة في تحضير هذا الغداء
عندما يتناول الجميع الطعام عليها بغسل الأطباق وحدها
وربما تقوم بعدها بصنع حلوى عن طيب خاطر من نفسها لتستلذ به وزوجها والأطفال
لكن يبقى عليها غسل أطباق التحضير وطبق التقديم والأكواب والفناجين
خلال ما سبق وما يأتي تقوم بتغيير حفاظة الرضيع وإعداد الحليب ووضعة في السرير لينام
يأتي الليل وتجهيز العشاء بمثل ما يكون مع الغداء
روتين غسل دورات المياه
الغسيل والكي من ملابس الزوج والأطفال
وليت الأمور تبقى على حالها لا يصل اليوم إلى نهايته إلا وكانها لم تقم بشيء
وأيضا عليها تعليم الصغار وإن نسوا أو لم يتعلموا تتهم بعدم الحرص
وان عليها ان تعطيهم المزيد فهي البيت ومتفرغة أكثر
وفوق هذا وذاك ينادي الزوج بأن أخرجي الأطفال وأغلقي الباب أريد أن أرتاح
أو أن أركز في قراءة الأخبار أو البريد الالكتروني
هي أيضا تريد أن ترتاح أحيانا منهم ، فهم فوق رأسها منذ الصباح
هي تعطي بحب لكن مع الضغوط تشعر أنها مجرد خامة للجميع ولا يحق لها ان ترتاح دائما
وأنها خلقت بعد عبادة الله لخدمة الزوج
حتى في الاجازات جميع الأزواج يرتاحون وهي أعمالها لا تنتهي ولا يمكن أخذ إجازة منها
وإن افترضنا احضار الطعام من الخارج واستخدام الأطباق التي ترمى
من يطعم الصغار ويغير حفائظ من يرتديها ويجهزهم للنوم وينتبه أن لا يسقط هذا أو يؤذي الآخر نفسه
تهتم بمواعيد الأدوية إن مرضوا
وفوق هذا يجب أن تعتني بنفسها وتكون مرحه منشرحة طوال اليوم
وتكون مستعدة جسميا ونفسيا للعلاقة مع زوجها إن حدثت
وإن كانت هناك مشكلة في النفسية تتهم من قبل شريكها بعدم الرغبة وثقل الدم وكأنها تستطيع التحكم بنفسيتها دائما
وآخرون بعد عناء اليوم وذهاب الأطفال للنوم يطلب منها السهر معه وهي قد انطفأت ولا تشعر برغبة في شيء إلا النوم
نحن لا ننكر طيبة بعض الأزواج وعدم التدقيق على صغائر الأمور أو التقصير الغير مقصود
أو حتى تقديمهم ليد العون عند الحاجة الشديدة وقت المرض أو مقدم الضيوف
لكن هذا لا ينفي أنها تحتاج للمساعدة أحيانا وإن كان معنويا بأن يجلس معها يشاركها الحديث أثناء غسلها للأطباق
هذا بغض النظر عن بعض الأزواج المزعجين ممن يبحثون ويدققون خلفها عن أي زلل وتقصير
ولماذا لم تغسلي الأطباق اليوم ولماذا غسيل الأمس لم يتم كيه وطيه وغيره
هي إن أرادت الخلو بنفسها وتصفح الانترنت على سبيل المثال أو القيام بأي شيء فعلى حساب نفسها بأن تسهر والجميع نائمون
أو تستيقظ قبل الجميع وتجلس لحظات مع نفسها
سؤالي للجميع :
متى وكيف يمكن أن تأخذ الزوجة الأم إجازة ؟
سؤالي للرجال :
ما هو شعوركم وأنتم مخدمون طوال الوقت ؟
وشعوركم وأنتم بمقدوركم إصدار الأوامر متى شئتم ؟