تنبيش الماضي ، للازواج فقط (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر )
الى كل زوج ينبش ماضي زوجته
ويبحث عن امور ولت وذهبت مع الريح
ويهتك ستر انسانه تائبه ، تحفظ بيته وتحفظه وتحفظ نفسها
اتق الله ،
فلا يحق لك شرعا ودينا ونبلا واخلاقا
ان تبحث في شي لايخصك
وان تحاسبها على امر لم يحدث في عهدك
وان تعاقبها على شي حدث في وقت ضعف الوازع وغياب الاهل
وضروف انت لاتعلمها
فكم من سيده فاضله مرت بهذه الاحداث وهذه المرحله
ولان هي ام وزوجه صالحه عفيفه شريفه
اتق الله ياخي
( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ) : كلمة رواها أحد الأناجيل عن المسيح (عليه السلام) ، في قصة امرأة متهمة بالفاحشة ، وأرادوا رجمها ، وأرادوا أن يحرجوا المسيح (عليه السلام) بأن يشارك هو في رجمها ، أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى (عليه السلام) . فقال لهم تلك العبارة ، لما رآهم يتعاملون معها بقسوة المتعالي وبغلظة المتكبر . فلما قالها لهم ، رجعوا ، فلم يرجمها أحد ؛ لأنهم قالوا لأنفسهم : من منا بلا خطيئة ؟! من منا الذي لا ينعم إلا بستر الله عليه ؟!
وفي ملتنا يقول صلى الله عليه وسلم عن زانية : لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم .
فهل سنقول : من يخبرنا بما في قلوب العصاة من التوبة والإيمان ، بعد انقطاع خبر السماء بموتك يا رسول الله ؟!
أم سنقول : هذا درس لن ننساه ، يعلمناه أنبياء الله ورسله الكرام عليهم الصلاة والسلام ؟
فهل تظنوننا أغير على الدين وأشد غضبا على معصية الله تعالى من أنبياء الله صلوات الله
وقد روي انه جاء رجلًا الى عمر بن الخطَّاب، قال: (إنَّ ابنة لي أصابت حدًّا، فعَمَدت إلى الشَّفْرة، فذبَحَت نفسها، فأدركتُها، وقد قطعت بعض أوداجها، فداويتها فبرأت، ثم أنَّها نَسَكت، فأقبلت على القرآن، فهي تُخْطب إليَّ، فأخبر من شأنها بالذي كان، فقال له عمر: تعمد إلى سِتْر سَتَره الله فتكشفه؟ لئن بلغني أنَّك ذكرت شيئًا من أمرها، لأجعلنَّك نَكالًا لأهل الأمصار، بل أنكِحها نكاح العفيفة المسلمة) .
اتركوا التنبيش عن ماضي امرأه تزوجتها بعقد مقدس
وهي الان عفيفه مسلمه ..