أختي الكريمة " نونوفوفو "
لست أعلم فقد تكون هذه أول مرة يفعل فيها زوجكِ ذلك .. وهذا الذي يتضح من كلامك ...
أمامك أحد خيارين وقد تحددين بهما مسار حياتك الزوجية
الخيار الأول : أن تهتمي بأمر سفره دون إذنك ، وتجعلين من الحبة قُبَّة كما يقولون ... وفي هذه الحالة ( زعل وخصام وسين وجيم .. الخ )
الخيار الثاني : أن يكون زوجكِ أحب إليكِ من نفسك .. فيتحول الاهتمام هنا إلى خوفك وقلقك عليه ..
إذا اخترتِ الخيار الأول فإليكِ نتائجه :
1) خسارة الزوج لأنه سيعلم بأنكِ لا تحبيه فأنـت لم تبدِ حتى خوفك وقلقك عليه !!!
2 ) يغلب على هذه الحالة الشك عن طريق الأسئلة ..... وياليتكِ تعلمي ماذا يفعل الشك بالزوج إذا أتي من الزوجة !!!
3 ) سيغضب منكِ وعليكِ .. ولن تجدي معاملة حسنة ... وإن كان صاحب شخصية قوية فلن تعلمي لماذا ذهب ؟؟ وماذا فعل ..
4 ) غضب الله عز وجل .. وهذا أمر أنتِ أعلم به منِّي ...
الحصيلة النهائية :::: لا توجد أي مكاسب وكلها خسائر ...
أما إذا وقع اختيارك على الخيار الثاني فإن نتائجه بإذن الله تكون :
1 ) فرحُ زوجكِ بكِ ، وزيادة حبه لكِ .. لشعوره بكل ذلك التقدير وتلك المحبة .
2 ) تحقيق ما تريدين حيث أشعرتيه برجولته وأنكِ لا تُحاسبينه على أعماله .
3 ) ستحصلين على ما تريدين ( إن كان الفضول يقض مضجعكِ ) من معلومات عن هذه السفرة << في وقت آخر .
4 ) رضا الزوج وبالتالي رضا الله .
5 ) قطعاً سوف يُخبركِ لا حقاً بأي سفر سوف يأتيه ، فأنتِ أخبرتيه أنكِ قلقتِ عليه كثيراً وطلبتِ إليه إخبارك لمجرد
الاطمئنان .
الحصيلة النهائية :::: إني لا أرى من وجهة نظري أية خسائر وكلها مكاسب ...
يبقى لكِ القرار .. وإني لأحسبكِ الزوجة الصالحة ولا أزكِّي على الله أحدا
وفقك الله واسعد خاطرك بما يرضيه ؛؛؛