بداية هذه وجهة نظر لا أكثر وأقبل الأنتقاد ففيه فائدة للجميع
يعلم الكثير منا أن بعض الشباب والبنات يمارسون العادة السرية كنوع من "الفضفضة"
فالبعض يفتقد الحنان فى التربية من الأباء الذين يعتمدون على القسوة معتقدين أنها نوع من تقويم الأبناء وهذا خطأ فكلما زادت حاجة المراهق إلى العطف إزداد إنجذابه لتلك العادة فتلك الرغبة فى أغلبها تتأثر بالحالة النفسية التى عليها المراهق
فهناك المتزوج الذى يشعر بالأكتئاب فيفقد قدرته ورغبته الجنسية بشكل مؤقت خاصة إذا كانت الزوجة سبب حزنه
والأفضل هو إتباع سنة الرسول فى التربية وهى أول سبع سنوات توجيه وتحذير فقط
وثانى سبع تحذير ثم عقاب على تكرار الفعل والكذب خاصة
وثالث سبع أن يكون الوالدين أصدقاء أبناءهم يشاركونهم همومهم حتى لا يحدث أى كبت أو حيرة
وحل هذا السبب هو الأستماع إلى نشيد تخفف من هموم الفرد وشغل النفس بهواية ما وتنميتها فالله قد ميز كب فرد منا بقدرة ما وكلنا قادر على الوصول بها إلى أبعد الحدود إذا عمل على تحسينها وزيادة قدراته فيها
ولكن كيف يتسبب هذا فى إنهيار الزواج؟
كما ذكرت فجزء كبير من الشهوات هى نفسية ولاتقل عن المحفزات الجسدية
فمن مارسها إفتقادا للحنان قبل الزواج يعطى نفسه إيحاء بأن الزواج هو حل جميع مشاكله وأنه سيجد من يشاركه كل همومه ومشاكله
فإذا كانت الزوجة كثيرة الشكوى أو إثارة للمشاكل فيصاب بإحباط لأنه لا يجد منها ما تمناه من الحنان الذى كان يفتقده ويبحث عما كان يتمناه فى إمرأة أخرى
أما المرأة الذكية فتعرف كيف تكسب زوجها من جميع النواحى فلا تصرخ ولا يعلو صوتها إذا وجدت مشكلة بل تدعوه إلى مناقشتها بهدوء
وكذلك لابد من الزوجة ملاطفة زوجها من حين لأخر وإستقباله دوما بأبتسامة تنسيه همومه ومشاكله التى وجدها خارج البيت فتجعل من وجوده معها راحة لا غنى عنها له
وكذلك لابد من الزوج والزوجة على حد سواء تقويض أسباب الخلاف فإذا شدت الزوجة أرخى الزوج وإذا شد الرجل أرخت الزوجة فإذا حرصنا على ذلك أسقطنا أسباب الخلاف
وعلى كل من الزوجين مراعاة الأخر فيما لديه أيضا فلا تسأل المرأة زوجها فى ماديات فى حين يكون هو فى ضائقة مالية أو ذو دخل محدود
ولا يسأل الرجل من زوجته عملا فوق طاقتها أو عمل مجهد ولابد أن يدعم الود بمساعدتها فى أعمال بيتها ليكمل كل منهما ما ينقص الأخر من حاجاته