السلام عليكم..
قبل لا أتزوج كنت عارفة إني إذا طلعت برا البيت أكون شخصية جافة و رسمية و حذرة كثيرا..
ولكن كنت أعرف أيضا إني ألين بمجرد أقابل شخص يبتسم و يكلمني بعفوية.
بينما شخصيتي مع أخوتي و صديقاتي عفوية مرحة و أتكلم بطلاقة و أحب أعبر بحرية.
تزوجت من رجل سبحان الله مكشر و ما يبتسم.يدور الأخطاء في أفعالي و كلامي.كان عصبي و الحين خفت عصبيته عن قبل.قليل الكلام و الضحك و الفرفشة.
طبعا في مقولة تقول_الجبال لا تلتقي أبدا_!
و هذا الي قاعدة أحس فيه مع زوجي رغم مرور أكثر من خمس سنوات بينا،و طفلين!
ما أحس بالراحة و لا الانسجام في الافكار و لا الخطط.و لو قعدت أفكر بصوت مسموع عن أحلامي و أمنياتي يكون الرد منه صمت بتكشيرة أو هجوم انتقاد.اضرب لكم مثل:أقوله ودي يكون عندي سيارة خاصة بي،خصوصا إني احتاجها.إذا فكر يرد يرد بعصبية:شلون تسوقين و الأطفال وياج! داااائما يقدم العراقيل و السلبيات.أقوله ودي نتمشى مع بعض نسولف و نضحك و نشم هوا و نوسع صدورنا.يخليني و يروح عند ربعه.و إذا طلعنا مع بعض كأنا متهاوشين حتى ما يطالعني و يجلس بعيد عني،أقرب مثال لما وداني العيادة هالفترة يحاول يتجنبني و كأني رايحة لحالي علما بأني كنت أعاني و مريضة .أقوله أنت ليش كله ماد البوز يقول ال يسمع يقول انتين ع طول تبتسمين!!
أنا مو جاية أحط كامل اللوم عليه.صحيح أنا أتحمل جزء كبير من المشكلة.بس هو يتنرفز إذا صرت على طبيعتي و ضحكت و عبرت و وضحت و تقربت،و في نفس الوقت يتنرفز لين شافني عابسة!عجزت أفهم شلون يبيني أكون.
في البيت يتجنب الجلوس لجانبي.و العلاقة الخاصة خربط مربط و ماكو اعتبار لرغباتي!
و على فكرة هو ما يراضيني لو أتم زعلانة بالايام و لا ياخذ بخاطري !
صرت ألتزم الصمت،و أحس ان العلاقة مو سليمة و لا صحية لان مافيها انفتاح و لا تآلف و فيها من الغموض و الضغوط أكثر من الراحة و الصراحة!
علما بأنه يقول يحبني!!
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون