زوجي .... والخيانه والحشيش والتوبه .. ماذا أفعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أجمل تحيه وسلام لأعضاء ومشرفين وإدارة هذا المنتدى الرآقي ,,
أكتب مشكلتي وهي أول مشاركه لي .. وأملي بالله ثم بكم كبير بأن تساعدوني في التخلص من مشكلتي ..
وأنا أعلم ان الحل بيد رب العالمين لكن لايمنع من مشاركتكم لي همي ونصحي أثابكم الله ..
أنا بداية قصتي أني متزوجه من قريبي عن قصة حب صامته منذ الصغر وتزوجنا بعد عناء من رفض أبي له لمدة سبع سنوات متتاليه ..
وسبب رفض أبي له أن مستواه المادي ضعيف وأنه مدخن ولايثق أبي بأخلاق المدخنين ,,
أنا أعترف أن زوجي لم يكن ذا خلق عالي بسبب ظروفه العائليه فوالده متوفي ووالدته تزوجت ..
لكن كنت على ثقه بأنني قادره على تغييره إلى الأفضل ..
ولم يوافق أبي على زواجي منه إلا بعد زواجه من غيري وتطليقها خلال أسبوع والسبب أنه لايريد سواي ..
تزوجنا ,, وكان حريص على حملي حتى نرتبط بشكل أقوى ..
وحملت خلال شهر ..
بعد حملي تغيرت عليه بسبب تعب الحمل ..
وكنت ألاحظ عليه بأن نفسيته متعبه لأنني لا أعطيه حقوقه الزوجيه ..
وكان يسهر 3 أيام بشكل متواصل وينام 3 أيام بشكل متواصل ,,
شككت بأن في الأمر حبوب منشطه .. وفتشت ممتلكاته ولم أجد شيئا..
بعد أن تقدم بي الحمل رجعت علاقتنا ممتازه وأعطيته كامل حقوقه ..
في الشهر الأخير تعبت جداً ولم أكن أتحمل الجماع بأي شكل من الأشكال ,,
حاول معي أكثر من مره وكنت أرفض لأنني أتألم بشده..
بعدها لم يعد يطلب مني الجماع..
وفي شهر رمضان ذهب للعمره ولم يكن يريد الذهاب ولكنه ذهب بوالدته ..
وعندما عاد من العمره لم يكن طبيعيا أصابه حالة بكاء هيستيري ..
وعندما أسأله مالسبب يقول (( أنا ماأستاهلك ))
عرفت أنه مذنب ذنب عظيم وضميره يؤنبه ..
وظللت أستدرجه بالكلام وليتني لم أستدرجه ,,
أعترف لي انه خلال حملي في الشهر الأخير واستمرار رفضي له استغنى عني بأحد الشباب سيء السمعه بالعائله .. ومارس معه اللواط والعياذ بالله ..
لاأستطيع لكم وصف موقفي لكن لا أدري كيف ربط الله على قلبي وبدأت أنصحه وأذكره بالله وهو يحلف لي أنه لم يفعلها إلا مرتين وتحت الضغط النفسي وأنه تائب ..
حاولت أن أتمسك برباطة جأشي ..وخيرني بالطلاق أو الاستمرار معه ,,
إخترت الاستمرار معه والتكتم على الموضوع .. مع صدق التوبه ..
بعدها حجزت له عند طبيب نفسي ..
وبعد زيارته للطبيب كان مرتاح وعنده عزيمه على تغيير حياته بشكل جذري ..
وفي المنزل جائتني الصدمه الثانيه ,, أخرج علبه فيها حبوب وحشيش وقام بإحراقها أمامي ..
وإعترف لي بأنه كان يتعاطى .. وأنه تائب الآن ..
قاربت على الانهيار وتمالكت نفسي وحلفته بالله إن عاد لهذا المنكر فأنا حرام عليه ..
والحمدلله بدأ فعلا يتغير والكل لاحظ هذا التغيير عليه ..
لكن أنا كنت متعبه جداً ولازلت .. أبكي في كل صلاة وفي كل وقت أكون وحيده أبكي وأمامه أكون طبيعيه..
بعد وعده لي بيوم ولدت ورزقت بصبيه غيرت في حياتي الكثير وأتوقع أنها غيرت في والدها ..
أنا الآن بعد ولادتي عند أهلي حتى أتعدى فترة النفاس ..
لكن مشكلتي أنني لم أستطع مسامحته وأتخيله دائما بذاك الوضع المشين مع ذاك الشاب هداه الله وايضا لم اعد اطيق ذاك الشاب ولا استطيع رؤيته ولو من بعيد ..
زوجي لم يلاحظ أبدا انني أعاني لكن لاأدري ماذا سأفعل عند عودتي لبيتي انا لا اريده أن يلمسني ولا يقترب مني فذنبه مازال معلق بذاكرتي ويتعبني ..
ولا اريد أن أنفصل عنه فأنا مازلت أحبه وأريد أن أجعله انسان صالح في المجتمع ,,