.
أخي الحبيب.. احتسب واصبر لله تعالى وسوف يبدل الله تعالى حياتك إلى نعيم باذن الله،،
اجعل نيتك خالصة لله في تحملها وإسعادها فالمسكينة ليس لها ذنب، ولا تحملها نتيجة تصرفك واستعجالك في النظرة الشرعية..
اسأل من جرب ذلك..
فهناك من أعرفه يقول أنه في يوم الرؤية الشرعية لم يكن مقتنع بها 100%.. ولكنه شعر أن البنت كانت سعيدة وفرحانة بالخطبة، فيقول انكسر قلبي عليها واحتسبت على الله عز وجل أن أدخل السرور على قلبها،
يقول الأخ.. والله أن الله طرح فيها من البركة ما لم أكن أتخيل عشر معشاره، لم أكن أتصور أو أتمنى زوجة حتى بنصف مواصفاتها وأخلاقها (حتى في الأحلام) حتى تحولت في عيني ملكة جمال العالم، ولا أقارنها بأي امرأة أخرى مهما بلغت من الجمال، فقد استولت على شغاف قلبي وملكتني بحبها، وأصبحت أحمد الله في جميع أحوالي أن يسر لي الزواج بها، وبدأت أشعر أني لا أستحقها لولا فضل الله تعالى علي، فما عرفت لذة الحياة إلا بعد أن رأيتها.. وطرح الله عز وجل البركة في حياتي ورزقني من حيث لا أحتسب بعد أن كنت فقيرا معدما، أصبحت في أفضل حال والحمد لله... والمستقبل مشرق أمامي بعد أن كنت أراه مظلما قاتما.. فسبحان الكريم الرحيم الذي لا يضيع أجر المحسنين... انتهى
لعلك ما أصابك أخي الكريم بسبب عدم إخلاصك في نيتك بستر هذه المرأة وإسعادها، فلقد فوّت على نفسك خير عظيم... الجمال سوف تعتاد عليه ويذهب، واسأل من تزوج من أجمل الجميلات ثم طلقها، كيف كان ينظر إليها على أنها أقبح خلق الله!!
دام أنها تحبك وهي تطبخ لك وتبدع في ذلك وجاءت لك بابنتك فلذة كبدك..... ويبدو أن قلبك رقيق أخي الكريم، فهذا واضح من رسالتك، فاخلص نيتك لله وبادر بإسعادها وضمها شفقة عليها وقبل رأسها ويديها واجعل هدفك اسعادها، وانظر كيف ستتغير حياتك بعد ذلك..
فرج الله همك ورزقك السعادة في الدنيا والآخرة...
.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو البرامج ; 04-07-2008 الساعة 01:53 AM