لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعزاء الكرام في منتدى الحياة الزوجية
سواء المشرفين والمشرفات المتألقين في كل زاوية من زوايا هذا الابداع المستمر منذ سنين ومازال ينتسب الى
الذروة التي لاتنتهي من سماوات الرقي والانجاز
او الاعضاء المبتكرين لعلم التألق في كل عوالم النجاح التي ارادها لسطورهم التي دخلت الى القلب والعقل معا دونما تمييز فكأنما هي خليط مبتكر مذهل يشد القارئ اليه .
هذه كلمات بسيطة انثرها بين قراءاتكم لعلي افي بها بعض مافي خاطري من شكر تستحقونه بخلت به عليكم
سابقا ودونما سبب ...
لاادري لماذا اجد بعض التقارب النفسي بيني وبين مايطرح من اراء المطلعين والمشرفين واجد كل المواضيع المتميزة تقترب الى موافقة اسلوب تفكيري ونمط حياتي , لكن ربما ان الله تعالى قد جعل هذا الامر شيئا مما افرح به فاجد بعض الفرح في ماتسطره اناملكم المبدعه
انا لدي مشكلة او مشكلات عديده
ولم اجد اكثر جدية وتفهما لمشاكل الاعضاء اكثر منكم
وألخص بعض مابي
وبعض مااردت منكم
في هذه السطور ..................."
" منذ فتره طويلة وانا اعاني من اكتئاب اعتبره متوسط لانني اخرج منه احيانا واعود الية فهو ليس بالشديد الدائم
ولكني اتعايش معه فانا ناقم على نفسي دائما في كل امر لاأشعر بطعم الحياة ولا لذتها في اي شئ افعله او اراه
كأنما انا جسد مودع في هذه الارض المارده على وجودي اتجرع كل يوم مرارة الوجود
او كأني غلطة انسانية ترتكب العيش بسوء ارتكبته وتعاقب عليه
لاأعلم سببا لما انا فية ولكني اعلم اني لااكره عملي الذي اعمل فيه الى درجة الاحتقار فهو جيد وحالتي المادية جيده واهلي جيدو التعامل ومجتمعي ايضا اقيسه بالجوده المتوسطه
وارتباطي بالله سبحانه وتعالى جيد ولاازكي نفسي على الله فانا ملتزم بالصلاه وكافة الاوامر وان قصرت احيانا فانا ارجع وكمل ماقصرت به ...............,
جربت كل الادوية والعقاقير النفسية
ولم اجد ماينفعني منها
مللت من هذه الحياه
حقا
فكرت في الانتحار ولكني تذكرت الحديث الشريف فيما معناه ان من توكأ على حديدة متعمدا فمات فهو في النار .
واستغفرت الله كثيرا عن ذلك ...... ولكن رغبة الموت مازالت تروادني كحلم جميل حتى وان لم استعد له جيدا .
انقذوني من نفسي
فانا
صرت احتقر ها دونما سبب
فلم افعل شيئا صاعقا يستوجب ان اكون ممن " تضنك حياته " بسببه ولم اتمرد على قوانين الحياة فانا
متمسكن حين تريد ومتجبر حين تريد وفي الغالب متغرب عن الواقع
انا مادفعني لاكتب ماكتبت ليس لي فقط بل لامر اخر اخاف علية اكثر من نفسي وروحي ان اضمه الى مملكة كآبتي
اانها فتاتي
العزيزة
غاليتي
قمري واشراقة انتظرها بكل صبر
بسمة محيا الامل الذي افتقده
نظرة الحياة العذبه الى روحي
زوجتي الغالية
لانني اخاف عليها من سطوة مابي من نزوح عن الحياة وميل الى التجمد في قالب الوقت الضائع من الحياة فقط , ولانني احبها واعشق فرحها فلست الا باسما لها في كل حين فاسترق البسمات استراقا وانتشلها انتشالا صعبا مريرا
ولانني اراها بعض اجمل مامر بي من حلم في هذا الكابوس المسمى بالحياه فانا متشبث بها كأنما اني انظر الى الجنة من باب النار الذي يوصده مالك بقفل من ستة اجزاء صامدة واراها من خلف ذلك الباب تدعوني للقائها وانا انتظر واوقن بالتغيير الذي سأكون علية بلا شك ولكنني اخاف ان اجلب معي بعض جذوات من ناري فالقيها عليها من دون قصد فأورثها بعض بؤسي وهي لاتستحق ذلك
ماقصدتكم الا لاني اثق بكم
وماوثقت بكم الا عبر سنين قرأت فيها مقالات وروائع كتابات مميزة في هذا المنتدى
انتظر
اجمل ردودكم ,,,,
كاتب هذه السطور
اخوكم الفارس المميز