فارق السن والمشكلات " الجنسية ".....؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2005, 03:54 AM
  #1
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
فارق السن والمشكلات " الجنسية ".....؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



يؤثر فرق السن في قدرة الرجل على إمتاع زوجته ولقد ذكر كثير من الزوجات الصغيرات أنهن يكتفين من الملامسات بعدد أقل مما يرضي الرجال، وتنخفض مرات الملامسة في أثناء الزواج كلما تقدم الرجل في السن.. أما المرأة فلا تقل قدرتها الجنسية مع تقدمها في السن.





تلبية رغباته
ويتطلع الرجل إلى كثير من الملامسات الحسية في فجر الزواج حين يكون تجاوب زوجته ضعيفاً، لعدم نضجها، ولعدم تخلصها تماماً من ألوان الكبت التي اكتسبتها، والتي تعوقها عن المشاركة التامة في النشاط الزوجي الحسي، وعلى مر الأيام تتخلص المرأة مما يكمن فيها من كبت للرغبات وتقييد للغرائز والنزعات، فتزيد رغبتها في النشاط الحسي حتى سن الخمسين أو الستين، وبقدر ما تتزايد رغباتها الحسية بالتدريج، تتناقص رغبات الرجل وتضمحل، وتقل استجابة الرجل الحسية في هذه السن، وتتضاءل رغبته في ملامسة زوجته، وخاصة إذا كان قد سبق لها المعارضة في تلبية رغباته في يوم من الأيام.

ومن ثم يذكر كثير من النساء، بعد مرور سنوات كثيرة على الزواج، أنهن أصبحن يشتهين الملامسة أكثر مما يريدها أزواجهن بعد مرور هذا الوقت الطويل، ولعل جزءاً كبيراً من إعراض الرجل وعزوفه عن الملامسة يرجع إلى أنه قد زهد في الملامسة لعجزه عن إمتاع زوجته في سنوات الزواج الأولى، أو أنه انصرف إلى ألوان أخرى من النشاط الحسي.

قلة الثقافة الحسية
ونذكر رأي ( فان دفلد) في كتابه ( الزواج المثالي):
يرى المثاليون أن يتزوج الرجل والمرأة في سن مبكرة متساوية أو متقاربة، وكان الرجل حتى وقت قريب هو المسئول عن تعليم المرأة الأمور الحسية وعن إرشادها وتوجيهها في النشاط الحسي الزوجي، أما المرأة الشابة في أيامنا، فلا ننكر أنها تحتاج إلى توجيه الرجل وإرشاده وتعليمه لها ولكنها ترى أن دورها في الزواج أصبح المشاركة الفعالة في النشاط الحسي بدلاً من أن تكون في الزواج وفي أمور الحياة مجرد صبية ساذجة غريرة، ومن ثم تصبح الموانع الحديثة لزواج الصغار هي عدم النضج الاجتماعي والنفسي وعدم الاستقرار المالي، فهذه الأمور أهم من قلة الثقافة الحسية.

سن منتصف العمر
ويرى المتحمسون أن يكون الرجل أكبر من المرأة سناً، وأكثر خبرة ولكن إذا زادت سنه عن سنها بعشر سنوات، فلن يكون في ريعان الشباب، والأفضل في فجر الزواج، أن تكون المرأة العروس في العشرين من عمرها، والرجل في الثلاثين، ولكن التوافق الحسي على المدى الطويل ينطوي على جانبين هامين هما: حيوية الملامسة وكثرة عدد مرات الملامسة، ومن ثم يتضح أنه يلزم تقليل فرق السن بين الزوجين، لأن الرجل في الخمسين يبدأ في مرحلة التقدم في السن، وإذا استمر في نشاطه الحسي المعتدل المنظم، فقد يحتفظ بقوته وعافيته مدة طويلة، ويمكنه أن يلامس زوجته باستمتاع كامل ( لنفسه )، وإمتاع كامل ( لزوجته). ولكن تقل بالتدريج قدرته على تكرار الملامسة في فترة قصيرة، كما تقل رغبته الحسية ببطء وتدرج.

واليوم تعتبر امرأة الأربعين سنة امرأة شابة، وهي لا تعد متقدمة في السن إذا قورنت بامرأة الثلاثين سنة، التي كانت تعيش منذ قرن واحد كما يقول عالم النفس جيمس دوجلاس.

وكذلك يلاحظ أن مرحلة انقطاع الحيض النهائي ( سن منتصف العمر ) تبدأ في الخامسة والأربعين وما بعدها بالنسبة لنساء اليوم، ولكن المهم أنه بين سن الأربعين، وسن انقطاع الحيض النهائي، لا يقل نشاط المرأة الحسي، ولا ينقص عدد ملامساتها، بل تزيد رغبتها الحسية في هذه السنوات أكثر مما كانت عند نفس المرأة من قبل، ولذلك أطلق بعض الكتاب المبالغين وصف ( السن الخطيرة ) على هذه السن ( من 40 إلى 45 ) عند المرأة الحديثة.

ويؤيد هذه النظرية الجديدة ما لاحظه الدكتور ( ر.لاتو ديكنسن) في دراسته المفصلة لمتوسط الحياة الحسية عند النساء، من أن المرأة في شمال أوربا، وعند الأنجلو أمريكان، ينتهي عندها الحيض تماماً في سن 49 وليس في سن 45 .

انقطاع الحيض النهائي
والمرأة الناضجة التي تتزايد رغبتها قليلاً، أو التي تبقى رغباتها ثابتة لا تتغير، والتي اعتادت الملامسة الحسية النشيطة الممتعة سنوات طوالاً، لابد أن تشعر ( بعد سن 40-45 وما بعدها) أن اهتمام زوجها الحسي قد فتر، وأن رعايته لها قد نقصت، وأنه لم يعد يمتعها بقدر ما كان يفعل من قبل.

والمؤسف أن يفتر اهتمام زوجها الحسي بها في نفس الوقت الذي تفكر فيه في التغير المنتظر في حياتها ( بانقطاع الحيض النهائي)، ويعكس شبابها المنسحب الآفل آثاره على عقلها الواعي، فيبدو لها أنها تتجرع حرماناً قاسياً، تتحالف فيه ألوان الصراع العقلي، وهذا الصراع العقلي النفسي قد يتخذ أشكالاً لا تحصى، وقد يؤدي إلى نتائج خطيرة لا حصر لها، ولو اقتصرت أعراض هذا الصراع النفسي على نفسها، وعلى مجرد اضطراب عصبي، لكان هذا من حسن حظها، ولكن الأمر يخرج عن ذلك إلى بعض المآسي النفسية العصبية، فتخيم المآسي على البيت كله، والمؤسف أن يخيم البؤس والشقاء واليأس والإشفاق على الزوجين بعد أن كانت السعادة المتبادلة الوارفة ترفرف عليهما عمراً طويلاً.
والغريب أن يحدث هذا دون ذنب أو خطأ من أحد الزوجين.

لهذه الأسباب كلها، يرى ( فان دفلد) أن فرق السن بين الزوجين يجب ألا يتجاوز بضع سنوات وحسب، وبذلك يمكنهما أن يبدآ حياتهما الزوجية بمقدار متقارب من التجربة والخبرة، وإذا بدأ الزوجان زواجهما في سن مبكرة، استطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعر الشخصية، وإذا تأخر الزواج إلى سن أنضج، أتى كل منهما معه بمهارته لتحسين علاقاتهما الزوجية.

الثقافة الجنسية أهم من العمر
لكن د.جابي كيتوركيان، أخصائي طب العائلة والصحة النفسية المجتمعية، له رأي مختلف في الموضوع، فما هو رأيه إذن؟
يقول د.كيتوركيان: إن فارق السن بين الزوجين لا يؤثر سلباً على المتعة والأداء الجنسي من قبل الزوج لزوجته، بل على العكس فإن هناك إحصائيات عالمية تؤكد أن فارق السن بين الزوجين إذا كان 10-20 سنة يؤثر إيجابياً على الحياة الجنسية بين الزوجين، إذ باستطاعة الزوج إمتاع زوجته جنسياً أكثر، مقارنة بزوجين من نفس الجيل أو بفارق سنوات قليلة.

وأضاف د.جابي كيتوركيان إن الزوجة تشعر بالمتعة الجنسية مع زوجها المتقدم عليها بالسن أكثر من تلك المرأة المتزوجة من شاب صغير أو من نفس الجيل، وقال: إن قدرة الرجل الجنسية تزداد مع تقدمه بالسن وهذا لا يتعلق بعدد المرات التي يقذف بها، إنما بأدائه وخبرته الجنسية. بمعنى أن خبرته الجنسية تجعله يسعد زوجته ويمتعها أكثر من الشاب المراهق، الذي قد يقذف أكثر لكن خبرته الجنسية تكون أقل وبالتالي تكون سعادة الزوجة الجنسية أقل، قد يكون المراهق قادراً على ممارسة الجنس أكثر من الرجل المتقدم في السن لكنه لا يتقن فن الممارسة الجنسية وقد يكون الرجل المتقدم بالسن مقارنة بالمراهق أقل قدرة جنسية لكنه يتقن فن ممارسة الجنس.

وكذلك فإن الرجل المتقدم في السن، السليم والمعافى، قادر على إمتاع زوجته وإشعارها بالنشوة الجنسية أكثر من مرة دون أن يقذف وهذه المقدرة يفتقدها مثلاً الشاب المريض الذي يتناول دواءً جراء إصابته بمرض ما، كضغط الدم العالي أو القلب أو السكري، ووضّح د.كيتوركيان أن العامل النفسي مرتبط بالأداء الجنسي، وأنه كلما كان الزوجان مرتاحين نفسياً فإن أداءهما الجنسي يكون أفضل.

(هلا بكراً )

الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب في هذا الحديث الشباب المقبل على الزواج، بحيث يحرص الشاب على أن تكون زوجته بكراً صغيرة في العمر، ويقصد بذلك التناسب في عمر الزوجين، فالرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بمسألة فارق السن بين الزوجين وأن يكون هناك تقارب ولو معقول من حيث السن والثقافة لأن التقارب في هذه النواحي يعين على دوام العشرة وبقاء الألفة.

ولذلك ما تزوج الصحابي جابر بن عبد الله ثيبا، فقال له الرسول هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك لكي تكون مناسبة لعمره وبالتالي يزداد الحب والتفاهم بين الزوجين، وإذا كان هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الأزمنة فما بالنا نحن الآن مع ازدياد الفتن وكثرة التيارات الوافدة التي تهدد استقرار الأسرة، فما أحرانا في أن نتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأمور.


كلمتي الخاصة
وفي الختام أوصي كل أب أن يتقي الله في أولاده وألا يظلم ابنته ويزوجها لمن هو في مثل عمره، فهو بذلك يظلمها ويجعلها تعيسة في حياتها، وقد يكون سبباً في دمار حياتها وترملها في وقت مبكر من حياتها، فهذا الزواج إن كان من أجل مصلحة دنيوية فليعلم أنه محاسب أمام ربه.






(( منقول الاّ الخاتمة ))
__________________





قديم 01-06-2005, 04:08 AM
  #2
غرشوووووبه
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 57
غرشوووووبه غير متصل  
وجهه الخير شكرا على موضوعك المميز ويعطيك الف عافيه
فارق السن مهم وطرحت مشكلتي انا قبل فتره في منتدى المقبلين على الزواج والكل رد علي بان الفرق بيني وبين خطيبي 10 سنوات واعتبرتها مشكله ولكن استخرت الله عز وجل وكان شعوري اني موافقه على اتمام الزواج
__________________
قديم 01-06-2005, 10:05 AM
  #3
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  
icon14

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

دائما اقول ان فارق السن يؤدي الى كثير من المشساكل الزوجية وليس الجنسية فقط

وما على الاهل الا التوعية الصحيحة لابنائهم حتى يكون على الارجح اختيارهم صحيح

وبلا شك لنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة عندما تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها

ولكن اين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم واين نحن من خُلقه التي ميزها رب العزة سبحان وتعالى عن سائر البشر

جزاك المولى كل خير اخي الكريم على الاختيار الموفق الذي كثير ما يحصل في ايامنا هذه

بوركت مشرفنا الفاضل








ويثبت عندما يتاح له المجال ان شاءالله
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
قديم 01-06-2005, 01:22 PM
  #4
draem
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 95
draem غير متصل  
مشكور اخوي ولكن


ارى دائما ان الانثى بحاجة الى زوج يكبرها بالسن لنقل 7 سنين

لان ذالك يحسسها بالامان والحنان وحتى لو كبر اوختير

نكون حبيبته الى جنبه شايله همه مثل ماحتضنها واهتم فيها بشبابه


عموما الاغلبيه بين البنات تحب يكون زوجها اكبر منها بكثير (لتعويض حنان الاب )
قديم 01-06-2005, 07:59 PM
  #5
Reemona
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية Reemona
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 22,767
Reemona غير متصل  
بارك الله فيك أخي وجه الخير لطرحك هذا الموضوع

خاصة أن المعالجة شملت مختلف الأوجه النفسية و الفيسيولوجية

أما أروع ما في الموضوع فهو الرسالة الرائعه التي ختمت بها الموضوع

جزاك الله خيراً
__________________

اليوم حماهـ تذبح مره اخرى .. اللهم عليك بالطاغية واعوانه .. اللهم اهلكهم و سلط عليهم .. اللهم ارنا عجائب قدرتك فيهم

في هالزمن تقدر تقول أن المثلث مستقيم وشي طبيعي لو تقيس الدائرهـ بالمسطرهـ !!
قديم 01-06-2005, 09:34 PM
  #6
الوردة الندية
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 3
الوردة الندية غير متصل  
rolleyes

السلام عليكم ورحمه الله
أشكركم على طرح مثل هذا الموضوع والذى به النصيحة والعبرة من خلال تجارب الاخرين والاستفادة منها .
كنت أتمنى دائما أن يكون زوجى أكبر منى فى السن حتى يكون لديه من الحكمه والعقل الذى نستعين بهم لحل مشكلات الحياة ... ولكن عرفت بعد ذلك بفداحة ما كنت أحلم به وأتمناه ,,فزوجى أكبر منى سبعة عشر عاما أو مايزيد قليلا ...وجدته شخصيه متواكلة على شخصيه الزوجة فى كل شىء من الالف الى الياء . غير ذلك لما كبروا الابناء الى مرحلة المراهقه أصبحوا يقارنوا بين سن أبيهم وبين سن أباء زملاؤهم فى المدرسة وأصبحوا يخجلون من الخروج معه
أنها مشكلة الاختيار الخاطىء لعدم تكافؤ بين سن الزوجة والزوج والتى لم أعرفها الا من خلال التجربة المريرة .وخلاف ذلك من مشكلات فى العلاقات الخاصة والتعامل ..
شكرا مع تحياتى
قديم 01-06-2005, 11:15 PM
  #7
كرانشى
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 37
كرانشى غير متصل  
icon48

كلامك كلة صح
بارك اللة فيك
قديم 02-06-2005, 01:06 AM
  #8
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
موضوع رائع ، سلمت يداك اخي الفاضل وجه الخير على النقل وعلى الخاتمة المفيدة .
قديم 03-06-2005, 05:57 PM
  #9
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  
~.~ يثبت ~.~
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
قديم 03-06-2005, 06:55 PM
  #10
بلوبيرد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,722
بلوبيرد غير متصل  
مشرفنا الحبيب وجه الخير
مشكور على هذا النقل
وبصراحه موضوع وللاسف موجود في مجتمعاتنا الاسلاميه
وهو ان يتزوج الانسان فتاه بعمر ابنته او اصغر
وانا من هنا اضم صوتي الى صوتك ليس فقط لمناشدة الاباء
وانما لمناشدة كل زوج او رجل يريد ان يتزوج مرة اخرى او المره الاولى
ان يكون هناك تقارب في السن ولا يكون الفارق كبيرا

جزيت خير الجزاء
تحياتي
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بلوبيرد ; 03-06-2005 الساعة 06:58 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM.


images