أختى الغالية
تحية طيبة و بعد
اشتركت خصيصا من اجل ان ارد على رسالتك من واقع خبرتى القليلة,و ارجو ان يجعلنى الله سبحانه و تعالى سببا لمساعدتك, فأنا متزوجة من شهرين فقط, الا اننى مررت بتجربتك و الحمد لله اعاننى الله على اجتيازها ,المشكلة عندى اننى لم اتوقع حجم الالم, تخيلت انه لن يوجد الم ,او انه سيكون خفيفا جدا مادمت انا متهيئة نفسيا و احب زوجى وارغب فيه,فعندما فوجئت مثلك بالألم صرخت و نشنجت و بكيت ,و منعته بتاتا من اتمام الموضوع, و اخفيت عن كل الناس حتى امى ما حدث,و اوهمت الجميع ان كل شىء قد تم و ظللت اجيب دائما:الحمد لله ,فاطمأن الجميع و ظلوا يحلمون بالحفيد المنتظر ,و فى نفس الوقت انا اكرر السيناريو مع زوجى و امنعه من رعبى ,و لا اتخيل مجرد فكرة اننى اتألم..... ثم جلست مع نفسى فى يوم و فكرت فى حالى و ما وضعت نفسى فيه,و فكرت فى زوجى المسكين الصبور الزى لم يشكنى ولم يقسو على,والذى احرمه من متعته لمجرد انانيتى التى تمنعنى من تحمل (يعض)الالم,و فكرت فى اقاربنا و من يدعو لنا بالخاف الصالح....و دعوت الله ان يكن معى, و احتسبت كل لحظة الم سأمر بها عنده سبحانه و تعالى .....و فى تلك الليله انا التى دعوت زوجى للفراش, متهيئة نفسيا و جسديا و انا على يقين بان الله معى, و تألمت لمدة...ثوان ...و تم الموضوع ...و اقسم لك ان الالم بعدما واجهته لم يكن بمثل تلك البشاعة التى خيلها لى خيالى و خيلها لى الشيطان الذى لا يسعده ابدا سعادة زوجين فى بيت مسلم.
اعلم اننى اطلت الا اننى ارجو ان اكون افدتك بشىء ما و انصحك :
1ّ واجهى المك بنفسك وتحديه,و اهزميه
2 احتسبى اجرك عند الله اللذى لا تضيع ودائعه,و كل لحظة الم هى لك باذن الله
3 الارتخاء اللذى يصيب زوجك شىء طبيعى تماما بعد الذى يراه من حبيبته اللتى يوءلمها,فما من رجل سوى يقدر ان يستمتع و صراخ زوجته يملأ اذنيه,فاعلمى تماما انك السبب و تذا ما تم الموضوع الاصلى و تم فك الغشاء كله باذن الله , فسيختفى هذا العرض تماما, فلا تشيرى لهذه المسألة مع زوجك من قريب او بعيد, حتى لا تصيبيه بالوهم و العياذ بالله.
وفقك الله و اعانك و يسر لك أمرك,
أختك فى الله.