دوام الحال من المحال
دائماً يقول لها نعم .. حاضر .. عيوني
ليس ضعفاً فيه .. ولكن حـباً فيها
دائماً يمد يد العون لمساعدتها ..
في شئون البيت وخلافه ..
بل ويسألها عندما يجدها منهمكة في عمل ما,
أساعدك في شيء .. ترى أنا جاهز
بالرغم من عمله صباحاً وحتى المساء
لم يكن يبخل عليها ببعض التغيير والخروج
أرضاءً لكونها إنسانة تحتاج لأن تروح عن نفسها
ومساءاً عندما تنطفئ الأنوار وتسكن الأجساد
يقوم بواجبه ناحيتها بما يمليه عليه ضميره .. بل ويسألها ..
خلاص حبيبتي ..
تفسير ما يفعله طبيعي .. ويفعله أمثاله من يقدس الحياة الزوجية
ويرى فيها معاني عظيمة بعضها قد لا يفسر بالكلمات
لكن الحياة لا تسير كما نريد ..
أو قل: نحن لا نريد للحياة أن تسير كما تريد هادئة ساكنة
إذ لابد من بعض المعاكسات وكثير من الهموم
تجلى ذلك الشعور عندما أصبح استغلال المواقف من طبيعتها
بل إجابة ما تريده فرضاً عليه وواجب
والخضوع والإذعان له حتمي لا نقاش فيه
وإن لم يفعل ما تريده .. يا مرحباً بالعكننة أيام بل .. أسابيع ..
وربما يستمر الحال بوجود حواجز ورواسب في النفس.
لا حاجة لذكر التفاصيل .. فالحياة أسرار
لا يخلو بيتاً منها
لكنها الحقيقة .. فدوام الحال من المحال