السلام عليكم
كنت اتمنا ان اتزوج بزوجه تخاف الله وتقدر الحياة الزوجية
وكنت افكر بنفسي سوف اجعلها تعيش كأميرة كل طلباتها مستجابة
ودلال وحب وراحة كاملة الى ان ظهر لي العكس كنت لها الغطاء عندما تبرد والمكيف عندما تشعر بالحر والاكل عندما تجوع والفرح عندما تحزن..لكن يا اخوتي انا انسان احتاج لكلام جميل من حلالي زوجتي اريد احساس متبادل من القلب الى القلب كنت احبها ولكن لم استقبل الحب واشاهد زملائي والله يخونون زوجاتهم بالكلام مع بنات امامي واقول له يا اخي حرام عليك انت متزوج لكن الانسان المستقيم يبتلى يا اخوان انا لم اوفق بزواجي والله ابتليت بزوجه لا تخاف الله فقط جائت سياحة وسفر عندي ورجعت الى اهلها ارادت ان تفرقني عن اهلي والله لو كنت قصرت معها بشيء ولكن الغريب اول الخطوبة كانت تقول لي اخواتي واصديقاتي يحسدوني عليك جمال ومال ومخافة الله وحج وهي تضحك فقلت لها ان شاء الله نوفق في حياتنا والله الرجل يحتاج الى حنان من زوجته لم اشعر ان زوجتي تخاف علي ولم احس انها لكن
تقابلنب بالعكس احبها وهي تحب والدتها اكثر مني وعندما قلت لها احق الناس بصحبة الزوجة الزوج بدأت تمثل علي انها تحبني اكثر شيء وكنت احس بأنه
كذب هي لا تحب الا الفلوس وانا لم اظهر لها غير المحبة ولم اسألها اين تذهب بالفلوس قط فقط اريد راحتها.
من عدة سنين ابتليت عدة مرات في حياتي ولكن ايماني بالله وصبري ساعدني كنت في بلدي وعرض علي الزنا والله لم اقبل وبعد عدة ايام قام صاحب العمل بطرد جميع الموظفين وبنفس الوقت اصابتني الزائدة وبنفس الوقت اصابني الم بالمعدة وبداية قرحة وكنت كالقتيل من اين اتلقى العواقب وبعد عدة ايام لم استطيع الحركة كنت اصلي وانا نائم وبالليل ابكي الكثير الكثير فكرت ان الدنيا اغلقت واصبحت عاجز عن الاستمرار ماذا يحصل لي يا ربي ارجوك ساعدني لا استطيع الاحتمال لوحدي وانام وانا ابكي من شدة الحزن وفي احد الليالي شاهدت في منامي سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت امشي الى جانبه وانا انظر اليه وسألته عن حديث وجاوبني واستيقضت فرحا والله وقلت امي اين انتي جائت امي وهي فرحة وقالت لي الحمد لله لقد ضحكت الان ولم نشاهدك تضحك من فترة فقلت لها لقد رأيت محمد صلى الله عليه وسلم فبكت وضمتني وبكيت..أقسم بالله يا اخواني بعدها فرجت علي الدنيا والحمد لله رب العالمين..سأكون بإذن الله صابر على هذا البتلاء وان شاء الله ربي يعوضني الخير...اخوكم السيم
اللهم اجرني بمصيبتي واخلفني خيرا منها