عزيزي الزوج :
بالله عليك قل لي : لو أن رجلاً يزورك كل يوم .. وهو يحمل إليك مالاً تضعه في رصيدك بالبنك .. أما كنت تُحسن استقباله وتبتسم في وجهه وتتلطف معه ؟؟؟؟؟؟
ثم اسمح لي أن أسألك : أليس تجميع الحسنات في رصيدك في الآخرة خيراً وأهم من تجميع المال في رصيدك الدنيوي ؟؟؟
هلا انتبهت يوماً إلى زوجتك التي تعيش معك .. مصدر أجر كبير لك .. بل هي ينبوع من الحسنات لا ينضب ..
اقرأ معي هذا الحديث الشريف :
عن أبي مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقه )) رواه البخاري .
واقرأ هذا الحديث أيضاً :
عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها .. حتى ما تجعل في فم امرأتك )) رواه البخاري .
واقرأ معي هذا الحديث الثالث :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم : (( .... وفي بُضع أحدكم صدقه )) قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر ؟؟ قال : (( نعم .. أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر )) رواه مسلم .
أرأيت عزيزي الزوج كيف أن زوجتك مصدر أجر عميم لك .. بل ينبوع من الحسنات التي تضاف إلى رصيدك عند الخالق سبحانه وتعالى ..
فإذا كنت تحسن استقبال من يحمل إليك المال .. وتبّش في وجهه .. وتتلطف معه .. وتقدره
أفلا تستحق زوجتك .. وهي سبب في تلك الأجور الكبيره .. أفلا تستحق حسن معاملتك .. وبشاشتك في وجهها .. وترفقك بها .. وتلطفك معها ..
أخواني الأعضاء والقراء الكرام ..
لو قام كل واحد منا الآن وأعد طعام لزوجته .. (( أو من المطعم لمن يتحرج من إعداد الطعام في المنزل )) وبعد أن تُحضر الطعام تناول لقمة وضعها في فم زوجتك ..
وبهذه الحركة البسيطة ترضي ربك .. وتزداد أجر .. وتكسب مودة زوجتك وحبها ..
هل رأيتم .. كم نضيع من الحسنات .. حين نغفل عن لقيمات نضعها في أفواه زوجاتنا .
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اختي الكريمة ام حمادة
جزاك المولى خيرا على طرحكِ المميز والمهم
جزاكِ المولى خيرا على هذا النقل المفيد وبارك الله بكِ
تحيتي العطرة لك ِ
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..
أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..