تحية طيبة للجميع....

سبق وطرحت مشكلتي لديكم وسمعت اراء كثيرة مُقنعة ومرضية
لكن للأسف أصبحت واثقة أن مشكلتي لاحل لها إلا برحمة ربي
خاصة وانها مشكلة بلا اسباب واضحة ومعينة يستطيع الشخص ان يفهمها ليساعد بحلها


أنا هنا الآن لتوضيح بعض النقاط
وأريد إجابة تساعدني وتنير طريقي

بداية بوضح
أنا إنسانة عصبية لاأحتمل الخطأ ولا أن أكون ضعيفة أمام أي احد
عنيدة صعب علي الرضوخ بما ليست لدي قناعة به وإن كنت أحاول
حساسة لاأحتمل الكلام السيئ البذيئ ولا السب والنقد خاصة إذا كان بأسلوب قاسي مستفز
لاأتقن فن المجاملة والتمثيل لمن اشك في نواياه تجاهي أو يغضبني!
ملامحي تكتب كل مافي اعماقي ويسهل على الأمي قراءة مافي داخلي!

في نفس الوقت
أعطي عيناي لمن يتعامل معي بطيب وحسن أخلاق وإن كان لايتبع قناعتي وافكاري
(عاطفية بحته )الكلمة والمعاملة الطيبة تخليني بلا هوية!

هذه أنا بأبشع صفاتي متجردة من كل شي أمامكم

نجي للجد والجد هالله الله عليه

حياتي اليومية هي مسلسل حزين لاتفهم الكلمات فيه ولا حتى بالأشارات

اتألم كلما مر وقت اجدني ابتعد عن زوجي كلما حاولت اقترب
وكلما ابتعدت ابتعد هو اكثر

بإختصار بقدر المستطاع
أنا لم اجيد التعامل مع زوجي ومع تباعدنا الروحي والعاطفي
احتاج لمشورتكم

كيف اتعامل مع زوج انا مضطرة اكمل حياتي معه رغم انفي

زوج ارى في عينيه عدم حبه لي وعدم رغبته وعدم الراحة

زوج في كل لحظة يوجهني وينتقدني فقط ولا يجبر كسر قلبي بكلمة طيبة حانية

زوج ان عاملته بالطيب والرضوخ التام والكلمة الطيبة والتدليل ربما يهدأ لسويعات
وعند اي تقلب مزاج يصبح شرساً ملسونا مزدريا قاتل محترف بسمية كلامه بلا ذنب يذكر

زوج مزاجي في الصباح اعصابه متهالكة مستعد ان يحرق الذي امامه
وفي المساء بعد بعثرة دخان من سيقارته المصونة يهدأ هدوء ليس مرضي ابداً لكن افضل من مزاجه بدون تدخين

رجل لايحتاج للانثى ولا يضعف امام رغباته التي لاتوجد اصلاً
ويستطيع القيام بحاجاته ووخدمة نفسه دون ضياع وتنازل وحاجة لزوجته
رجل يسطتيع العيش بلا زوجة!

غيابها او غضبها او حزنها لايجعله يقترب منها او يتألم لأجلها أو يشتاق لها او ضمير يشعره بذنبه

زوج متسلط يرى الاولية والاهمية لافكارة وقناعاته ويرفض لغة الحوار بتاتاً

يسقط كل مشاكلة مع زوجته عليها

لايرى ابداً في تصرفاته مجال للغلط

رجل لايعجبه شي يرى جميل افعالك واخلاقك ولا يراها
ويبحث عن الخطأ والزلة منك ليضخمها ويجعل منها مشكله ليستصغرك ويدينك بالأنانية والامبالة ويحتقرك

رجل يفقد زوجته احضانه فلا تشعر بالثقة والامان معه
ولا تجد السكينة وتشعر كأنها ضيفة ثقيلة

في كل موقف يفقدها الاحساس بثقتها فيه وفي نفسها لانه يبعثر انوثتها ويقتلها
لانه يقول ليس بيننا تفاهم ولم اعد ارغب فيك!

يهددها بالطلاق ويفضحها دوماً عن اهلها حتى رأوا بأم أعينهم أن كلامة مبالغ فيه
وحتى أن أحدهم قال لما الآن فقط بدأت ترى عيوبها!

اصبحت العلاقة الزوجية عارية
وكل طرف يعلم انه لاشيئ للآخر
وان المركب يسير من اجل الاطفال مع استمراية التهديد بالطلاق!

حياة تعيسة
بلا ذنب اقسم بالله
بلا ذنب اقسم بالله


هل بعد كل هذا من أمل أن أعود زوجة؟؟؟

كيف أتعامل مع شخص مثل هذا بطريقة لاتبعثر الباقي من كرامتي
وفي نفس الوقت أحاول أن تسير حياتنا حتى وإن كانت بلا مودة ورحمة
أن تسير بشكل يحافظ عليها من التفرق

حقيقة أصبحت لاأشعر بالحب تجاهة
ولا أستطيع أن اعامله بشكل أفضل مما يعااملني خاصة أني بعد سنوات من محاولاتي
لايثمر معه أي شي ...
لم يجدي معه اي طيب تعامل ورضوخ
ولا محاولة إثبات شخصيتي وقوتي

كلها لاتجدي

هل لي بقراءة متمعنة لمشكلتي وإيضاح مالي وماعلي
ووضع إعتبار أني الطرف الأضعف
وأني فقط أستطيع الضغط على نفسي للتنازل
ورغم كل هذا لاأجد نتيجة سواء طابت أخلاقي ام سائت أنا في نظره هي انا
فمشاعره هي هي لاتتغير!

أعتذر على الإطالة...

ختاماً.. الأسرة السوية تخرج للمجتمع رجل سوي.. ولن يستقيم حال أبناءنا في جوء من التوتر والمشاحنات.. بل ستكون النتيجة عقد نفسية وانحلال ونظرة حاقدة نحو المجتمع.

والله أبكاني ما سطرت هنا
مؤلم أن تشعر الزوجة أن زوجها ليس بحاجتها
ولكن السؤال كم زوجة ذاقت مرارة هذا الشعور مثلك؟
والسؤال الأهم كم زوجة تخطت هذه العقبة ودخل الهناء عليها والسعادة من كل باب؟

من صرف قلبه عنك؟
من وضعك في هذا الموقف؟
من يستطيع أن يزيل كل العقبات في طريقك بلمح البصر وقبل أن يرتد إليك طرفك؟

سنقول جميعنا ... معرووووف إنه الله
وما قدروا الله حق قدره

أعطي ربك قدره في حياتك ... أعطيه المكانة التي يستحقها سبحانه جل في علاه
اجعليه هو وحده في قلبك .. تفكيرك كله منصرف إليه
اسألي نفسك هل ربي راضٍ عني؟؟
اسألي نفسك:
ماذا قدمت وماذا أخرت؟؟
هل حياتي وعيشتي ومأكلي ومشربي وملبسي وحتى تربيتي لأطفالي وتعاملي مع زوجي وأهلي وبقية من أعرف ترضيه عني؟ أم فقط ترضي نفسي ؟
هل ربي دائماً في أول حساباتي أم الدنيا ومطالبها لا تنفك صورتها عن بالي؟
حينما أهم بفعل عمل ما هل أتوقف لثواني أسأل نفسي هل يحب خالقي أن أفعل هذا أم أنا أفعله هكذا كيفما اتفق؟

القول في تأويل قوله تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ( 31 ) )

يقول - تعالى ذكره - : وما يصيبكم أيها الناس من مصيبة في الدنيا في أنفسكم وأهليكم وأموالكم ( فبما كسبت أيديكم ) يقول : فإنما يصيبكم ذلك عقوبة من الله لكم بما اجترمتم من الآثام فيما بينكم وبين ربكم ويعفو لكم ربكم عن كثير من إجرامكم ، فلا يعاقبكم بها .

حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) . . . . الآية " ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : " لا يصيب ابن آدم خدش عود ، ولا عثرة قدم ، ولا اختلاج عرق إلا بذنب ، وما يعفو عنه أكثر " .

عن ابن عباس قوله : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) . . . . الآية ، قال : يعجل للمؤمنين عقوبتهم بذنوبهم ولا يؤاخذون بها في الآخرة .


فأعيدي حساباتك فليس ربك بظلام للعبيد

الله يحقق لك مناك يارب وييسر امرك وامري
احس احيان نفس شعورك

العقد الفريد وانا مندهش كفو ووفو
كلامهم بالصميم

ارضي الله ليرضى عنك زوجك وترضين عن حياتك

__________________
اللهم أني أسألك أن تدبرني وذريتي بأحسن التدابير اللهم لا نضام وأنت حسبنا ولانفتقر وانت ربنا فأصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا إلى أنفسنا ً

طولة البال بالتعود وتجي عن طريق القرب إلى الله أكثر عن طريق فعل الطاعات وإجتناب المعاصي والتمتع بالمباحات .
طريق السعادة اللي الكل يبحث عنه ، طريق السعادة في الوسطيه وكثرة الإستغفار .
أكثر من الإستغفار فهو علاج لكل مشكله :

من ثمار الإستغفار :

1- إنشراح الصدر والراحة النفسيه .

فيه الطمائنيه والراحة النفسيه لأنه من ذكر الله قال تعالى (الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) .

2- أنه حل لك مشكلة ولكل هم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيق مخرجا ً ورزقه من حيث لا يحتسب ) .



3- الرزق ( المال والولد ) .

قال تعالى :

(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَغَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا

وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) .

أبتعد عن المعاصي < سعادة المعصية وقتيه بعدها ضيقه في الصدر ، عليك بالطاعات والمباحات < سعادة الطاعة حقيقه بعدها إنشراح في الصدر وتستمر طول اليوم .

المعاصي في بعض الأحيان قد تكون سبب في الإبتلاءات .

__________________

أنا مؤمنة بالله ولا أعترض على ذكره والتقرب له بل أنا أجد سلواي في قربي من ربي
ومهما عبدت الله حق عبادته ابقى مقصرة الله يتوب علي

لكن لكن إلى الآن لاأجد رداً مناسباً يناسب وضعي مع زوجي

افهموا ماخلف السطور رجاء

زوجي يعاملني كأني فعلت جرماً
كأنه صدفة وجدني ( أغازل) غيره!
كأنه وجدني في أحضان غيره!

معاملة لايقبلها عقل ولا منطق

أصبحت بسببها زوجة بالأسم فقط بلا سبب

أنا هنا لاأريد العودة والإسهاب في طرح مشكلتي مجدداً

لكني اشعر بالظلم والقهر والحقد لما أصبحت حياتي هكذا

ماهو ذنبي!

لاأريد أن أدنس مسمى علاقتنا أكثر بسبب تعامله معي
لذا أحترت كيف أتعامل معه وأنا أكرهه
كيف أتعامل معه وأنا محرومه منه!

أحضانه لاأذكر متى لامستها ولا متى نام معي
ولا لماذا لاينام معي ولا لماذا هو أشد عصبية من قبل
كيف أتعامل معه وأنا اشعر بالظلم منه...

كلام كثير بداخلي يتزاحم لكن هذا ماأري معرفته
وتوكلي على الله أن يجيرني في مصيبتي...وكفى بالله وكيلا...

رجل يفقد زوجته احضانه فلا تشعر بالثقة والامان معه
ولا تجد السكينة وتشعر كأنها ضيفة ثقيلة

والله وطلع لزوجي اخوه بالاسلوب


اقول ومن خبره اهمليه واهتمي بنفسك


الجئي لسجادتك وصلاتك واكثرري من الاستغفارر


نفس الظروف اعيش

الله يعين

[COLOR="Indigo"]تصدقي كنت رح شك انو انا اللي كاتبه هالكلام

كم عمر زوجك


افهم واشعر بكل حرف تكتبيه واعيشه

حاولت المستحيل ولا هو هناااا


مات قلبهم ا[
/COLOR]

هل تستطيعي أن تعيشي لنفسك وأولادك فقط..؟!
أنسيه إذا كان هو قد نسيك لماذا ترهقين تفكيرك ونفسيتك بمحاولة تغيير طبع يبدو أنه طول السنوات الماضية لا أمل بتغيره وما أنت فيه من عصبية وتوتر منشأة تعاطي الطرف الآخر المجحف معك
أختي الحياة نعيشها مرة واحدة فأتخذي القرار بأن تكوني سعيدة لاتعيسة زوجك تعايشي معه بالمعروف
وأعتبريه إنسان عايش معك ولاتنتظري منه شيء صدقيني اليوم إلي راح تنسيه فيه راح تشعري بإرتياح
أكيد عندك أطفال وعشرة طويلة فأتخاذ قرار بإنفصال أو هدم بيت قائم أو تشتيت أسرة وأطفال هو قرار
خاطىء وليس بصالحك عيشي لنفسك وأولادك وتمتعي بحياتك لاتدمريها

ما عدنا نعرف وين الصح من الغلط ؟؟؟؟

و لا ايش الطريقة المناسبة لحل مشاكلنا ؟؟؟

ما فيه الا نجتهد حسب قدرتنا و نسعد انفسنا بأنفسنا

او نرضي فالبرضا تشرق النعم