%%%%((( غــــدر امــــــــرأة !!! )))%%%% قصة راااائعة وطريفة
السلام عليكم ورحمة الله
_____________________________ غدر امرأة _________________________
************************************************** **********************************************
يقصون في بعض الاساطير القديمة ان حكيما من حكماء اليونان كان يحب زوجته حبا ملك عليه قلبه وعقله وكان يمازج هنائته الحاضرة شقاء مستقبل يسوقه الى نفسه الخوف من ان تدور الايام دورتها فيموت ويفلت من يدهذلك القلب وتتزوج امرأته من بعده وكان كلما ابث زوجته سره وشكا اليها مايساور قلبه حنت عليه وعللته بمعسول الاماني واقسمت له بكل محرجة من الايمان انها انها لا تسترد هبة قلبها منه حيا كان او ميتا ...
فكان يسكن ويستريح الى ذلك الوعد سكون الجرح تحت الماء البارد ,,, ثم لايلبث ان يعود الى هواجسه ووساوسه !!!!!
حتى مر في بعض روحاته الى منزله في احدى الليالي المقمرة بمقبرة المدينة... فبدا له ان يدخلها ليروح عن نفسه هموم الموت بوقفه بين قبور الموتى ,, فرأى في بعض مذاهبه بين تلك القبور امرأة جالسة امام قبر جديد لم يجف ترابه وبيدها مروحة تحركها يمنة ويسرة لتجفف بها بلل ذلك التراب ,, فعجب لشأنها وتقدم نحوها فسألها ماشأنها؟؟ وما مقامها هنا؟؟؟
فأبت ان تجيبه حتى تفرغ من شأنها فظل يساعدها في عملها حتى جف التراب ,, فحدثته ان هذا الدفين زوجها وانه مات منذ 3 ايام وانها جالسة من الصباح مجلسها هذا لتجفف تراب قبره وفاء بيمين كانت قد اقسمتها له في مرض موته ان لاتتزوج من غيره حتى يجف تراب قبره!!!!!!!!!!! وان هذه الليلة هي ليلة بنائها بزوجها الثاني فأبى لها وفائها بزوجها الراحل أن تحنث بيمين اقسمتها له........
ثم قالت له: هل تقبل ياسيدي بهذه المروحة هدي مني اليك لمساعدتي؟؟؟
فتقبلها منها شاكرا وودعها...
ثم انصرف مهموما يحدث نفسه ويقول : انه احبها واحسن اليها فلما مات جلست على قبره لا لتندبه او تبكيه بل لتجفف قبره حتى تتحلل من يمينها...
ومازال يحدث نفسه حتى رأى نفسه في منزله من حيث لايشعر وزوجته ماثلة امامه فقال لها :
ان امرأة خائنه اهدت الي هذه المروحة فقبلتها منها اليك ثم قص عليها قصة المرأة ..
فغضبت وانتزعت المروحة ومزقتها وانشأت تسب تلك المرأة وتشتمها وتنعي عليها غدرها وخيانتها
فقال لها زوجها :انك اقسمت الا تتزوجي من بعدي فهل تفين بعهدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قــــــــــــــــــــالت : نعـــــــم, ورماني الله بكل مايرمي الغادر ان انا تزوجت من بعدك!!!!!!!!1
فاطمأن لقسمها فعاد الى هدوءه وسكونه...
مضى على ذلك عاااام ثم مرض الرجل مرضا شديدا ,,,, فعالج نفسه فلم يجد العلاج!!!!
حتى اشرف على الموت .
فدعى زوجته وذكرها بما عاهدته عليه ,, فاذكّرت ...
((((((((((فما غربت شمس ذلك اليوم حتى غربت شمسه ومات ))))))))
فأمرت زوجته ان يسجى بردائه ويترك وحده في قاعته حتى يحتفل بدفنه في اليوم التالي .... ثم خلت بنفسها في غرفتها تبكيه وانها لكذلك اذ دخلت عليها الخادمة واخبرتها ان فتى من تلاميذ زوجها حضر الساعة من بلدته ليعوده اما سمع بخبر مرضه فلما علم بموته ذعر وخر في مكانه صعقا وانه لايزال صريعا عند الباب لا تدري ماتصنع في امره!!!
فأمرتها ان تذهب به الى غرفة الاضياف وتتولى شأنه حتى يستفيق ثم عادت الى بكائها !!!!!!!!!!!!!!
وفي اخر الليل دخلت عليها الخادمة مذعورة وهي تقول:: ان ضيفنا ياسيدتي يعاني من الامه واوجاعه عذابا اليما وربما يموت ان تركناه!!
فأهمها الامر وقامت حتى وصلت لغرفة الضيف .. فرأته مسجى على سريره وبجانبه المصباح فاقتربت منه ونظرت في وجههه فرأت ابداع الخالق في جمال وجهه فخيل اليها ان نور المصباح مقتبس من ذلك الوجه ,,, فأنساها حزنها على الضيف حزنها على زوجها الهالك!!!
فلم تترك وسيلة للعلاج الافعلتها حتى استفاق فاستيقظ ونظر اليها بجانب سريره نظرة الشكر والثناء ,,,ثم انشأ يقص عليها حياته وسيرته وكل ماارادت معرفته عنه فعلمت انه فتى غريب في قومه لا اب له ولا ام ولا زوجة ولا ولد.
وهنا اطرقت برأسها ساعة عالجت فيها من الهواجس ماالله به عالم ثم رفعت رأسها وامسكت بيده وقالت: انك قد ثكلت استاذك وانا ثكلت زوجي واصبح همنا واحدا فهل لك ان تكون عونا لي واكون عونا لك على هذا الدهر ....
فألّم بخبيئة نفسها فابتسم ابتسامة الحزن والالم وقال لها: من لي ياسيدتي ان اظفر بهذه المنيه العظيمة وهذا المرض الذي يساورني وقد افسد علي معيشتي وانذرني الطبيب باقتراب ساعتي فاطلبي سعادتك عند غيري...
فقالت له انك ستعيش !!!!!!!! وسأعالجك ولو كان دوائك بين سحري ونحري!!!!!!!!!!!!1
قال لا تصدقي مالا يكون يلسيدتي فأنا عالم بدوائي وعالم اني لا اجد السبيل اليه,,,,,,,,,
قالت:: ومادوائك؟؟؟؟
قال : حدثني طبيبي ان شفائي بأكل دماغ ميت ليومه (اي في نفس يوم موته)
فارتعدت وشحب لونها واخذت تفكر وتحدث نفسها ثم رفعت رأسها وقالت:
كن مطمئنا فعلاجك لا يعجزني!!!!
ثم تركته وخرجت من الغرفة متسللة حتى وصلت الى غرفة سلاح زوجها فأخذت فأسا حادا!!
ثم مشت تختلس الخطوات حتى..................
وصلت لغرفة.....!!!!!
((((((((((((((((((زوجها الميت)))))))))))))))))))
ففتحت الباب فدار على عقبيه فصر صريرا مزعجا فجمدت في مكانها خوفا.........
ثم تقدمت
وتقدمت
وتقدمت
.
.
.
.************************************************* ************************************
*******************************************
**********************
ثم دارت بعينيها حولها فلم تر شيئا فتقدمت حتى دنت من السرير ورفعت الفأس لتضرب به رأس زوجها الميت الذي **((عاهدته ان لا تتزوج من بعده))**
ولم تكد تهوي بالفأس على رأسه حتى
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
$$$$$$$$$$$ رأت الميت فاتحا عينيه ينظر اليها $$$$$$$$$$
فسقط الفأس من يدها وسمعت حركة ورائها فالتفتت فرأت الضيف والخادمة واقفين يتضاحكان !!!!!
ففهمت كل شي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهنا تقدم نحوها زوجها وقال لها:
اليست المروحة في يد تلك المرأة اجمل من هذه الفأس في يدك؟؟؟؟
اليست التي تجفف تراب قبر زوجها بعد دفنه افضل من التي تكسر دماغه قبل نعيه؟؟؟؟
فصارت تنظر اليه نظرا غريبا ثم شهقت شهقة كانت فيها نفسها.
(((((((((((منقول من الكاتب الاديب الكبير/ مصطفى لطفي المنفلوطي بتصرف )))))))))))))
ولكن!!!!!!!!
ليست كل النساء مثلها بل اكثر مايميز المرأة عن الرجل هو التضحية والوفاء واذا غدرت المرأة غدرت ب(قوة)
تحيااااااااااااااااااتي
ام دحووووووومي