جزاك الله خير عزيزتي سحر في ميزان حسناتك
بالنسبه للكلمة الثانية كأن أقول أثق بنفسي لاأرى بها ضرر فنحن بالأصل ثقتنا بالله ثقة مطلقة والثقة بالنفس تختلف اختلافا جذريا بالمقصود لاادري هو شيء وددت قوله قد اكون أصبت أو أخطأت |
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع ولكني غاليتي اتفق تماماً مع الغالية روح المساء فيما قالته فهو صحيح تماماً هذا نقل من موقع الاسلام سؤال وجواب ، يبين الحكم في هذا القول بارك الله فيك كما يجدر التنبيه على مسألة مهمة ، وهي أن ثقة المسلم بنفسه لا تعني عدم حاجته لربه تعالى ليوفقه ويسدده ، ولا تعني - كذلك - عدم حاجته لإخوانه ولعامة الناس ، لينصحوه ، ويرشدوه ، وهذا الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه تعالى به ، وهو " أن لا يكِلَه لنفسه ، ولو طرفة عيْن " . سئل الشيخ العثيمين – رحمه الله - : ما حكم قول " فلان واثق من نفسه " ، أو " فلان عنده ثقة بنفسه " ؟ وهل هذا يعارض الدعاء الوارد ( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) ؟ . فأجاب : لا حرج في هذا ؛ لأن مراد القائل " فلان واثق من نفسه " : التأكيد ، يعني : أنه متأكد من هذا الشيء ، وجازم به ، ولا ريب أن الإنسان يكون نسبة الأشياء إليه أحياناً على سبيل اليقين ، وأحياناً على سبيل الظن الغالب ، وأحيانا على وجه الشك والتردد ، وأحياناً على وجه المرجوح ، إذا قال " أنا واثق من كذا " ، أو " أنا واثق من نفسي " ، أو " فلان واثق من نفسه " ، أو " واثق مما يقول " المراد به أنه متيقن من هذا ولا حرج فيه ، ولا يعارض هذا الدعاء المشهور ( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) ؛ لأن الإنسان يثق من نفسه بالله ، وبما أعطاه الله عز وجل من علم ، أو قدرة ، أو ما أشبه ذلك . " فتاوى إسلامية " ( 4 / 480 ) . وهذا يؤكد عظيم حاجة العبد لربه تعالى ، فالعبد جاهل ، وربه تعالى العليم ، والعبد فقير ، وربه تعالى الغني ، والعبد ضعيف ، وربه تعالى القوي ، والعبد عاجز ، وربه تعالى القادر . قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) فاطر/ 15 . فالأمر ـ إذا ـ بين أمرين ، فلا هو العجب بالنفس ، والغفلة عن الله ، ولا هو الضعف والتردد والتواني وخيبة النفس ؛ بل هو قوة في العمل ، ومضي في الأمور ، مع استعانة بالله عز وجل ، وتوكل عليه ؛ وإلى هذا المقام الشريف يشير قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ) . رواه مسلم (2664) من حديث أبي هريرة . قال ابن القيم رحمه الله : " فتضمن هذا الحديث الشريف أصولا عظيمة من أصول الإيمان : أحدها : أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالمحبة ، وأنه يحب حقيقة . الثاني : أنه يحب مقتضى أسمائه وصفاته وما يوافقها ؛ فهو القوي ويحب المؤمن القوي ، وهو وتر يحب الوتر ، وجميل يحب الجمال ، وعليم يحب العلماء ، ونظيف يحب النظافة ، ومؤمن يحب المؤمنين ، ومحسن يحب المحسنين ، وصابر يحب الصابرين ، وشاكر يحب الشاكرين . ومنها : أن محبته للمؤمنين تتفاضل فيحب بعضهم أكثر من بعض ثانياً: مما نراه يزيد من ثقة المسلم بنفسه : 1. ثقته بربه تعالى ، وحسن التوكل عليه ، وطلب النصرة والتأييد منه ، فالمسلم لا غنى له عن ربِّه تعالى ، وكما ذكرنا فإن الثقة بالنفس أمر مكتسب ، ويحتاج المسلم من ربه تعالى التسديد ، والتوفيق ، وكلما كانت ثقته بربه أكثر كانت ثقته بنفسه في أعلى درجاتها . ولما فرَّ موسى وقومه من فرعون وجنوده وتراءى الجمعان رأينا عظيم ثقة موسى بربه تعالى ، قال تعالى : ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ . قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) الشعراء/ 61 ، 62 . 2. وحتى تتعزز الثقة بالنفس لا بدَّ من النظر بعين الثقة لما وهبك الله تعالى إياه من صفات وأفعال متقنة ، حتى يكون ذلك دافعاً لك لتعزيز ثقتك بنفسك ، وأما جوانب الضعف فإن عليك إصلاح حالها ، وجعلها في مصاف الطبقة الأولى من حيث قوتها وإتقانها . ++++++++++++++++++++++++++++ انتهى الاقتباس فهناك فرق شاسع جدا جدا جدا بين الثقة بالنفس وبين الغرور ، الثقة لا تؤدي للغرور ابدا ابدا كما اكد ذلك العلماء في الطب النفسي منذ زمن وهم اهل الاختصاص في هذا المجال ، وقد ذكرت ذلك في موضوعي وقفات مع النفس ويمكنني وضع مقارنة جميلة جدا بين الاثنين لبيان الفرق الشاسع بينهما جزاك الله خيراً |
مرحباً روح ’’’ ولك الضعف ’’’ سبحان الله نفس تساؤلي سابقاً ’’’ لو أردتِ أذهبي لموقع الدكتورة فوز كردي ’’’ستحصلي على هذه الأسئلة كلها ’’’ مبرمجوا البرمجة ومطوروا الذات أكلوا عقول بعض البشر بهذه الثقة ونسوا بأن مستمدة من الله ’’’ ولكن ما اوردته كان اقتباس من موقع الاسلام سؤال وجواب + جواب فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، وهؤلاء ليسوا مبرمجي طاقة ، وردهم جاء مطابق الى ان ثقة الانسان مستمدة من ثقته في الاساس بربه الله عز وجل فكلما كانت ثقة الانسان بربه سيؤدي الى زيادة ثقته بنفسه ، فلم افهم هل رد تلك المختصة ينافي رد المشائخ الذين اوردت اقتباساتهم و رد الموقع الاسلامي المعروف ؟ أنا من الذين تشبتوا بهذا العلم وأخذت الكثير من الشهادات وووووو لكن الدكتورة فوز كردي فتحت لي أفق وأشياء والكثير منا يجهلها ’’أحبها جداً هذه الإنسانة كم جادلتها بأشياء كثير لكن نورتني على أشياء كثير ’’ أقرأي كل الموقع وستعرفي فيما بعد مالذي يقصده الشيخ في الثقة ...! ما المعنى الاخر الذي يقصده ولم توضحيه في الموضوع ؟ فقد بينتي الامثلة لتلك الثقة مثل قول : أنا أثق بنفسي / يجب أن تثق بنفسك / الثقة بالنفس . فهل هناك معاني اخرى لم تذكريها غاليتي ؟ لان هذه نفس الامثلة التيبين وفصل ووضح حكمها الشيخ العثيمين رحمه الله ، فأرجو توضيح المعنى بارك الله فيك لقد لبس الهوى قفاز العلم في عصرنا ليصافح به عقول الناس فلا ينتبهوا لحقيقته وأما أحذر من الغطاء العلمي والغطاء الشرعي الذي يستخدمه مروجو هذه الضلالات سواء بحسن أو بسوء نية .. ولكني اوردت رد الشيخ العثيمين على ما جاء في الموضوع وايضا رد موقع معروف وليسوا مروجين او هم غطاء شرعي ، فهل قرأتي ردي غاليتي ؟ فقد قامت علينا الحجه وبلغنا الأمر فلا يثني أحداً منا أن يُبلغ ويصدّ هذا الباب الذي أندفع منه كالسيل الهادر وظنه البعض نبع صافي يروي عطشهم |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|