السلام عليكم
أختي الكريمة قلتي :
كيف يكون مشاع وهو امر غريزي جعلة الله في بني البشر من حب المال والبنون والمراة نعم جعلها الله بضوابط لكن ما اتحدث به هو الحلال وليس ان يترك الانسان بدون ضوابط تربطة في الدين
================================
أنا قلت لولا الدين لأصبح كل شي مشاع , ولم أقل أن كل شيء مشاع , على العموم سأشرح بتفصيل أكبر لماذا قلت أن سبب الخلاف الرئيسي هو نسيان الأخره.
لمناقشة كلامك هناك منطلقان , أولهما ما ذكرتة و هو ما سأتكلم فيه
و ثانيهما اخطاء - أعتقدها - في ترتيبك للأشياء.
لما قلت أنه لو كانت الأخره هي الهم الرئيسي لما حصل خلاف كان المقصد ليس نسيان الدنيا , لكن هو جعل الأخرة كالنظارة التي من خلالها يرى المرء الأمور و يحكم.
فلو الرجل نظر للمراءه من نظر الدين لأختار من تعينه فعلا على الأخره و لأحسن الأختيار و نفس الشيء للنساء , و كذلك النظرة لكل ما ذكرتية , فحتى لو أختلفت المعايير و الترتيب سيظل لرجل ينظر للمال من منظور الأخره وهو أخذ الحلال و القناعه بالرزق وعدم الأسراف , و المراءة ستنظر للزوج نظره أن هذا باب عظيم يسهل دخولي للجنه فتتغير المعاملة.
ولو تم هذا لما رأيتي خلافات لأن أغلى شيء في الدنيا سيكون دائما أرخص من الأخره فسيحصل تنسيق و تعديل وقناعه.
أما قولك:
وان كان هناك من ينكر ان هذة الامور لا تعنيه وان كلآ راضيي بما قسم الله فلماذ ما نراة
من الهم والغم الذي هو الرفق الملازم للمراءة والرجل
انا لا اتحدث عن الذين عرفتو لماذ خلقهم الله ولم تكن الدنيا اكبر همهم
هل المشاكل التي نسمع عنها الان من كم البيوت التي هدمت وكم من الرجال سجنو هل هي لإاجل الاخرة ؟؟؟
=================================
فأقول أولا يكذب من يقول لا تعنية و لكن أفلح من لم تكن تعني كل شيء له.
أما سؤالك عما نراه الأن من مشاكل وهموم فهذا حجه وتدعيم لكلامي لأ لرأيك , لأنه من ضحى بالأخرة للدنيا فمعناه أنه عنده خلل في الترتيب و ليس من أول أولوياته الأخره وهنا العله.