ماهي حدود الكرامه بين الزوجين هل ممكن تبوسين رجل زوجك زي الي بالقصه
قصة من الواقع ...
سحقت كرامتها من أجل حبها الكبير لي
لا ينفع الندم الآن بعد فوات الأوان هذا صحيح .. لكن الندم مع سرد القصة لكل من أقابله.. والآن علي صفحتك.. ربما يساعد غيري علي الوقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه ويأكلني الندم بسببه في كل لحظة حالية وربما مستقبلية في حياتي.وفي البداية اعرفك بنفسي.. أنا رجل متزوج.. عمري 36 عاما.. لدي ثلاثة اولاد ولأعود الي البداية .. تزوجت وانا في الرابعة والعشرين من عمري وهي تصغرني بعامين طيبة .. حنونة.. هادئة .. رقيقة .. خلوقة.. وكأنها من أهل الجنة او من الحور العين هبطت من السماء لتكون بقربي وبجانبي.. واعترف انها الوحيدة التي اخترقت قلبي وتغلغلت في اعماقي.. عرفت بجدارة كيف تتوافق مع طباعي بل ونجحت بجدارة في ذلك .. اذ تكيفت مع غضبي العارم وغيظي المسعور وحدة مزاجي.. فعندما اصفعها تستسلم لصفعاتي وكأن خضوعها الصامت دعوة حب لأن أصب جام غضبي أستريح رغم عذابها وآهاتها.. ويحدث ذلك عندما يتعكر مزاجي لنقاش لا تخضع فيه لرأيي بغير قصد او حينما تتصرف باستقلالية وخصوصية تستثير غضبي فإنني في هذه الحالة انكمش واضرب حولي حصارا واتجاهل وجودها واهجرها عمدا واصد كل محاولاتها لاسترضائي وتطيب خاطري.. وتحاول ان تكسر الحاجز وتطفي لهيب ناري وتقترب مني جاهدة فإذا بي مقفل علي ذاتي وأغيب عنها لأيام وكأنها ارتكبت إثما او جرما.. بل واغيب عنها لأيام تلاحقني باتصالاتها لكني لم ارد عليها .. فتبلغ أعصابها الذروة وتسقط منهارة.. وبعد ان سحقت مشاعرها أعود اليها نادما متأسفا استرضيها بالكلمات اللطيفة .. فترضي وكأن شيئا لم يكن .. فتنسي وتسامح لانها تحبني بجنون وتعشقني عشقا بلغ منتهاه.. فأنا لم أقدر هذه النعمة .. هذه المرأة التي ندر وجودها هذا الزمان.. وكل رجل يتمني مثل هذه الجوهرة النادرة.. لكني كنت أعمي البصيرة.
تكررت مشاهد القسوة.. وهي صابرة.. راضية متغلبة علي عذابها .. حبها لي جعلها تحتمل كل شيء من أجلي .. ولو كان هذا الشيء فيه إهانة لكرامتها وآدميتها .. هي الوادعة الساكنة تعرف كيف تمتص غضبي وتحتوي ثورتي.
تزوجت امرأة اخري غيرها.. بكت بكاء مرا.. لم أبال بدموعها.. لكنها ظلت معاملتها لي كما هي الانسانة الحانية .. الحنونة .. الطيبة.. الصابرة.. وبما أني كنت مطمئن لوداعتها تركتها تعاني الوحدة والحرمان وبت اقضي معظم الايام مع زوجتي الجديدة.. لكن هذه الزوجة لم تحتمل طباعي وقسوتي فطلبت الطلاق بعد بضعة اشهر من زواجنا فطلقتها .. أما زوجتي الأولي الحنونة فالستقبلتني بالاحضان والحب والترحاب .. لكني كنت متأففا ومتذمرا وهي تعمل جاهدة لإيجاد الطريقة لراحتي وسعادتي.. وأنا أقسو عليها وانعتها بعديمة الكرامة. لكنها تقابل اهانتي بابتسامة وهدوء تخفي جروحها وعذابها بين ضلوعها.. انه الحب الذي يجعلها ذليلة.. صابرة.. متحملة ..هكذا..
ذات يوم .. وفي يوم احتفال العالم بعيد الحب ارادت الاحتفال معي بطريقتها الخاصة دون علمي حيث ارادت ان يكون مفاجأة لي .. ذهبت الي الصالون لتتزين .. ثم ذهبت لشراء هدية لي بهذه المناسبة .. فقد كانت صادقة النية.. فقد اعترفت لي بعد عودتها وبعد ان رأت الشرر يتطاير من عيني الغاضبتين لخروجها دون علمي انها رغبت في مفاجأتي .. ثرت بشدة وأعدتها الي بيت أهلها مطلقة رغم اعتذارها وتوسلاتها وبكائها وهي تردد سامحني .. لن أكرر هذا الفعل ثانية .. تذللت لي ورمت نفسها تقبل قدمي وهدرت كل ما تبقي لها من كرامة .. لكني كنت متصلباً .. متعنتاً .. ولم تفلح كل الوساطات في رأب الصداع .. مرضت وعانت من فراقي .. وأنا قطعت كل اتصال بها.
وبعد شهرين تزوجت من امرأة متسلطة ماكرة اذاقتني اصنافا من الذل والوانا من الهوان .. عانيت منها .. ذقت مرارة العذاب معها.. تيقنت انه العقاب الالهي الذي استحقه بما ارتكبته في حق زوجتي الأولي.. لم استطع تطليقها لأن المؤخر كبير وكأنه طوق وضعته حول عنقي ..
وبعد سنة من زواجي سمعت ان طليقتي تزوجت .. تألمت .. حزنت.. حسدت الرجل الذي يعيش في مرفأ حنانها ودفئها.. بقيت اتجرع الآلام..
فما احتملتني ورعتني امرأة سواها.. والآن كما تنامي الي مسامعي انها سعيدة مع زوجها.. وهو رجل يقدرها ويحترمها لانه يعيش في نعيم معها يرفل في حنانها وحبها وعطفها الشيء الكثير وفرت له كل ما يحتاجه الرجل من زوجته .. وهي تستحق السعادة التي حرمته منها.. فعوضها الله بالزوج الصالح المحب.
القصه منقوله
لكن ماهي حدود الكرامه بين الزوجين
هل ممكن تسوي زي صاحبه القصه وتبوسي رجل زوجك لاجل يسامحك على غلطه بسيطه