مساكم ورد
طولت عليكم هالمره
وجيتكم بمشكله جديده
انا من ولادتي مر 7 شهور
وللان نومي ملخبط
وصرت مرهقه زياده لان عندي بنت وولد
ولا وصلت شغالتي.. وقل اهتمامي بنفسي
وزوجي صار صامت معظم الوقت
وقل اهتمامه بمظهره 180 درجة
كان يهتم بمظهره بجنووون قدامي
الحين ولا على باله
واساسا جلساتنا قلت هالشهر بشكل كبير
وانا صراحة صاير مالي مزاج شي
وحاسه نفسي مخنوقه من الدوشة وطلبات البيت والاطفال
اللي صار هالاسبوع
من كم يوم زوجي وصلني مشوار
وكان مستعجل يبغى يلحق عالمباراه
ويصرررخ ويشتم بالشارع
وولدي يصيح بالسياره
وهو تهاوش مع واحد بالشارع
وبنتي ام 4 سنوات سمعته
قال كلام بذيء بذيء بذيء
يعني مررره مررره وسخ! اول مره يقوله!
وانا ماكلمته
ثاني يوم جاني يقول حقك علي
قلت له مو مشكله.. وماناقشته
قبل امس شدينا بموضوع تاااافه
هو كان منفعل
وقال لي: انتي وش لزمتك اذا مافعلتي كذا
قلت له عندي مسؤوليات وكيت وكيت
قال بانفعال: هذي واجباتك مالك منه فيها!
طبعا هو يقصد الطبخ اليومي
تصليح القهوه والحلا يوميا
التربيه.. السهر.. التنظيف الخ
قلت له بهدوء: زي ماعلي واجبات لي حقوق
قال: وايش الحقوق اللي حرمتك منها؟
قلت: التقدير والكلمة الطيبه
قام وقال اففف اشتغل النكد وضرب الباب وطلع
وامس قال ايش رايك نروح مطعم بكرا
من باب تغيير الروتين
لاننا متعودين الجمعه نزور اهله
قلت اوكي ليه لا
اليوم الظهر سألته اي مطعم؟
قال كيف مطعم! احنا بنروح لاهلي!
قلت: انت قلت امس نروح مطعم!
قام صرررخ علي باعلى صوته وانفععععل
وجلس يقول اني ما اكدت عليه
وانو اهله ينتظرونا
واني انسانه ما افهم ومخي زفر
قلت خلاص هدي هدي.. نص ساعه واجهز
لبست بسرعه ولبست عيالي
ولما شغل السياره قال: الله يهديك بس..
قلت له بهدوء: انا رايحه لاهلك صح.. بس لوسمحت لاتتكلم معي نهائيا
رحنا ورجعنا
وهو مر جاب الحلا اللي احبه.. ما اكلته
تركته بالصاله مع الاولاد ودخلت اقرا روايه
وهو لماطفش دق على اصحابه وراح يسهر معهم
برضو ماكلمته.. ولاعندي استعداد اكلمه
احس اني استهلكت نفسي زياده عاللزوم
حاسه بضغط وقهر.. والى الان قافله فمي وساااكته
لكن برأسي ما اتكلم معه نهائيا
والطبخ والنفخ والشغلات هذي بقللها
يعني ماراح اطبخ يوميا.. مرتين بالاسبوع
والقهوه والحلا وشغل الدلع الزايد بلاش منه
مالقيت تقدير كافي
وانا من النوع اللي اسكت اسكت اسكت
بعدين اتغير تماما وانفجر
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون