زوجتي لا تعطيني من راتبها
سأل رجلٌ سماحةَ الشيخ عبدالعزبز بن باز رحمه الله عن امرأته التي لا تعطيه من راتبها، وما حكم ذلك؟ فأجابه.
السؤال:
زوجتي تتمسك براتبها وتحتفظ به في البنك وتعطي شيئًا منه لوالدها، فما رأيكم في مثل هذا التصرف؟ وهل راتبها ملك لها؟
الجواب:
زوجتك راتبها ملك لها وأموالها ملك لها، ليس لك منها شيء، إلا إذا طابت نفسها بشيء فلا بأس، كما قال الله جل وعلا: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا [النساء:4] إذا طابت نفسها بشيء من مرتبها ومن أموالها الأصلية فلا بأس، وإلا فمالها لها، وراتبها لها تعطي والديها وتتصدق منها.
فإذا أعطتك شيئًا عن طيب نفس، وإلا فاتق الله ولا تعلق نفسك بمالها واستغن عنها، إلا إذا اصطلحت أنت وإياها على شيء من ذلك فلا بأس، إذا اصطلحت أنت وهي على نصف الراتب أو ربع الراتب فالصلح بينكما جائز.
https://binbaz.org.sa/fatwas/1272/%D...AA%D9%87%D8%A7
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.