الزوجة الثانية وما أدراك ما الزوجة الثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي رواد واعضاء هذا المنتدى الرائع ... أنا تعبت كثيرا من حياتي وأود أن اسطر لكم قصتي لعلي أجد لديكم ما يريح فسي ويطمئن فؤادي .
أنا أبلغ الآن من العمر 26 عام تزوجت من رجل معلم يبلغ من العمر 31 عام الآن ومضى على زواجنا ما يقارب السنة والنصف طبعا أنا زوجة ثانية وزوجتة الأولى لديها 3 أطفال مشكلتي في زوجي بأني أعلم بأنه يحبني ولكن في فترة حملي بأبني الوحيد ذهبت لفترة قد تكون طويلة 4 اشهر تقريبا عند أهلي حيث إني لست من نفس المنطقة وزاد البعد بيننا وأصبحنا تنقابل في هذه الفترة كل أسبوع 3 أيام وبعد عودتي إلى المنزل وجدت أشياء كثيرة جدا قد تغيرت منها حتى مبادئ ومشاعر زوجي الحبيب ...
تزوجته وهو لا يعلم شيئا عن الحياة الزوجية دلعته واحسسته بأهميته بعد أن كان لا يعيش من أجل شئ .. فتحت عيناه على أشياء كثيرة جدا لم يكن يعرفها وأحسست بأني جعلته سعيد لكن للآسف كل شئ الآن أنقلب ضدي .
أنا طيبة القلب جدا فبعد زواجي به كنت أحثه بالبر بزوجته الأولى حتى إني كنت أقول له أمامها لا تعاملني إلا كأحدى أخواتك وفعلا كان حتى يتصرف تصرفات لا تليق أمامي من ضمها وبوسها بدون مراعاه لمشاعري ظنا منه أنه يكفي معرفتي بمكانتي في قبله ، زوجته الأولى جاهلة جدا وعمتحجرة لا تجدي معها أي طريقة من طرق الحوار ...
فتحملتها من أجله وخالطتها واجمتعت معها رغم الفارق الكبير بيني وبينها على كل المستويات وفي فترة عملي فأنا وزوجي نعمل في منطقة تبعد عن قريتنا 26 كيلو يسكن أهلها في نفس المكان وكانت تخرج معنا في الصباح الباكر وكانت لا تخرج معنا إلا في يومها من أجل أن تركب في المقعد الأمامي وتعود معنا أيضا في ليلتها للسبب نفسه (طبعا هذا قرار هي اتخذته ونفذته في وجودي عند أهلي وأعترضت بشأن هذا القرار لكن زوجي لم يلقي لأعتراضي بال ) وفي يوم من الأيام كانت عند أخت لها وعدت من العمل واتصل عليها زوجي وقالت لم اتعشى بعد أنتظروني واخذنا نلف وندور في شوارع المدنية حتى أنتهت وعند ذهابنا لأخذها كنت أنا في المقعد الأمامي ويشهد الله إني قلت لزوجي توقف جانبا كي أعود إلى الخلف لكنه رفض لسوء الجو في ذلم اليوم ، وبمجرد وقوفنا فتحت الباب الأممي علي وقالت : ارجعي وراء وأنا اخذت أتلفت كالطفل البائس ناحية زوجي لكنه قال : إنزلي فنزلت ثم تلفظت علي بكلام لا يذكر في هذا المكان طبعا زوجي ضربها ورد عليها إهانتها لي لكنه نفذ لها طلبها فكان يذهب لأخذها من أي مكان قبل الوصول يقف بالسيارة جانبا ويجعلني أرجع إلى الوراء وهكذا ثم تطورت المواقف بعد ذلك وتوالت غلطاتها علي وكان زوجي يدافع عنها لأنها كانت حامل .. وصلت إلى أشهر حملها الأخيرة وقد سأت علاقتها بكل من حولها ولم يبقى سوء أنا تلجأ لي .. لم تلجأ بل أمرت وعادت رغما عني ورحمت حالتها وأخذت أقوم بخدمتها يمين بالله لم اجد في نفسي عليها شئ يكفي إني أرى نظرات الرضا في عيني زوجي ..
عادت بعد ولادتها وبدأت المشاكل .. إما أن تجلسها في البيت أو أنت تخرجني كما تخرج يعني وظيفتي مقابل راحتها هي .. راتبي يأخذه زوجي ولم اسأله عنه في يوم من الأيام وبدأ التقصير أصبح يساويني بها في كل شئ ونسي تضحياتي وتعبي معه كنت أطمح في التميز ولكنه دائما يقول لك الضحكة والبسمة والمعاملات الطيبة وهي لا تجد مني شيئا حتى أصبح في يومها لا يدخل للسلام علي وولدي لم يعد يلتقي بأخوته بأمر منها بأنها لاتريد أن ترى الولد والأم ..
أقسم بالله ما ندمت على شئ في حياتي مثل ندمي على زواجي برجل متزوج فقد نسي كل الوعود والمواثيق التي قطعها لي ..
الحمد الله على كل حال ...