أخي .. الزوج .... أختي الزوجه ..
قد تجف عواطفنا في بعض الأحيان .. نتيجة عوامل حيوية .. تتردد بين الضغط والإنفعال . وقد تختفي في أحايين أخرى .. بفعل الإنشغال بهموم الدنيا .. ومفارقاتها .
لكننا .. كثيرا .. ما نكتشف أن هذه العواطف لا تزال موجودة . وأن كل واحد منا .. يشكل للآخر . أهمية قصوى ، ويؤثر في حياته تأثيرا . بمجرد أن يجور عليه الزمان ، أو يتعرض لمكروه ، أو يقع تحت طائلة المرض .
فالمشاعر الصادقة لا تموت . ولكنها ربما تتوارى مؤقتا .. خلف جدر الصمت التي تحيط بكلينا تكبرا وجبروتا نظل فقط يسأل كلانا نفسه .. من يمتلك الجرأة المطلقة .. ليهمس في قلب شريك حياته .. بكلمة حب أو شوق أو لهفة .. نابعة من القلب إلى القلب ..دون تعنت أو تكلف .. ؟!
وإلى متى .. ونحن نحصر أبنائنا .. في بوتقة الغريب .. حين ينظرون لمشاعر الأباء غيرنا .. بشيء من الغرابة والتعجب .. ؟!
فقط . نظل نكبت وندفن مشاعرنا .. وسط قلوب ميته ، نحبسها .. في قلب أفواه صامتة .. تماما .. كصمت الموتى الذين لا يتحركون لو تزعزعت الأرض من تحت أقدامهم .
كتبت كلماتي .. تلك .. وأنا أرقب الأعين المارة تلتقط عباراتي .. وتنثر بين أفواج فراغات أسطري .. بعضا من تأوهات تحمل بين طياتها .. بعض اسئلة موبوءه . على شاكلة .. زوجتي لا تفهمني ، زوجي لا يمنحني العاطفه ، زوجتي وزوجي . كلها تساؤلات لم أغفلها وانا أكتب كل هذا الوجع .. وجع ( آدم وحواء ) على حد سواء . ولكن اعلموا .. أعزائي .. بأن الله جل وعلا .. خلق كل واحد منا بصفات تمثله هو لا غيره وإن هي توافقت مع الطرف الآخر . بعض الشيء . لذا لابد أن يحب كل واحد منا ..
أخي .. الزوج ، أختي الزوجه .. الآخر .. بكل حسناته وبكل عيوبه ، مع محاولة جاده في تحسين تلك العيوب . ولا ننسى بأن الكمال من صفات ( الله ) عز وجل . وحده ز
فحتما .. ذلك الحب .. المتحرك فيما بننا .. سيجعل من أبنائنا جيل ناجحا ، ناضجا ، يحمل في أحشائه كل دوافع النجاح والإستقامه .
اتمنى أن تكون رسالتي خفيفة ظل عليكم ، والتي لا يخرج هدفها عن الرقي بمجتمعتنا الإسلامية إلى صروح عز تعجز كل وسائل تدمير السلوك .. عن تدميرها .
حكمتي لليوم ..
أبنائنا ثروه .. فلمنحهم الحب والسكينه .. في صغرهم ن ليمنحونا .. راحة البال .. في كبرنا .
دمتم .. بخير
رااااااااااااااائعه ررررررررررررررررررراااائعه بكل ماتعنيه الكلمه فعلآ هذا تفكيري دوما الى متى نخفي مشاعرنا نريد ان يرى ابنائنا سعادتنا ويرونا نعطيهم كل الحب والحنان والنصح ليصبحو فخرآ للامه الاسلاميه ..لا اعرف ماذا اقول ولكن كلامك وافق تفكيري كثيراا..
و الحمد لله متفقين أنا و زوجي في تربية طفلنا ، إذا هو شدّ .. أنا أرخي مع ولدي و العكس صحيح ..
و دايما نعلمه كيف نعطي الحب بلا مقابل .. لإننا بالفعل بحاجة لأجيال بهذا الشكل مع زرع الشجاعة بقلوبهم