لكن الحقيقه المره ان كل الرجال لا بيهتموا لا بالهدايا و لا بالكلام الحلو وتحسي دا بالمسلسلات التركيه وبس واحمدي ربك انه بيقولك في العلاقه يحسسك انه بيحبك احسن من اللي ما بتسمع ولا كلمه يعني ممكن تستسلمي بالامر الواقع وشوفي الجوانب الحلوة التانيه بدل ما تتقهري
بصراحة أيام الملجة ما كان يهديني بس كان يقول كلام حلو يمكن لأني بعيده عنه لأني لاحظت إذا سافر بروحه يشتاق ويحن ويتغير ما يكون هو الجاف إللي أنا عايشه معاه أحس العواطف مب مهمه عنده إلحين ويوم أكلمه يقولي نحن عدينا هالمرحله وكبرنا على هالسوالف مع إنا بس من 3 سنوات متزوجين يقولي لازم انفكر كيف انربي عيالنا نفرحهم ومن هالكلام يبغي يقنعني إن الحب والرمنسية مش مهمه
وآخر مره فاتحته قالي حادثة عمر إبن الخطاب عندما جاءه رجل وقال له أريد أن أطلق زوجتي قال له لمذا؟ قال: لا أحبها أجابه أوا تبنى البيوت على الحب
مع العلم أنا تزوجنا عن حب دام خمس سنوات وإلحين 3 سنوات صار لنا متزوجين بس ما أدري يقول الإحترام أهم وإنكم تاكلون وتشربون أهم من الحب ولازم نفكر في الأولاد
وإن الحب هذا كله خرابيط يكتفي فيه حزة العلاقة الزوجيه
عزيزتي عمر زواجكم العاطفي 8 سنوات اما تقاربكم الجسدي فهو 3 سنوات ... اي انكم استنفذتم عاطفتكم في خلال سنوات بعدكم الجسدي عن بعض وهذا ما ذكرتيه ان زوجك يحن لتلك اللحظات عندما يسافر ويبتعد عنك فيعود لسابق عهده من الكلام الرومانسي الجميل وهذه نقطة يجب ان تدركيها لصالحك وهو ان زوجك يحب المرأة التي تكون مستقلة او قوية وثابتة ولا يحب المرأة التي تبكي وضعيفة وتستجدي العطف والحب من زوجها فهذا يشعره انه مقصر ولا تقبلينه كما هو وهذا سيبعدك عنه اكثر بدون ان تشعري كما انه لا يحب من تحاصره بطلباتها او حقوقها عليه ... لاحظت انك ذكرتي شخصية زوجك فلماذ لا تبحثي عن الذي يحبه والذي يكرهه وتتأقلمي مع طبيعته وشخصيته ؟ لاحظي انك ذكرتي وقت العلاقة يقول لكي الكلام .. هذا نوع من اظهار الحب ... هذه طريقته فلا تعتبريها عيب فيه انه فقط في هذا الوقت بس يتكلم لان هذا نوع من انواع تعبيره عن حبه لكي واعجابه بك اما الهدايا فهو غير مقتنع بها ولا ارى ضرورة لاجباره على شئ لا يقتنع به وابحثي عن طريقة تعوضك عن هذه الهدايا مثلا اهتمامه بالاولاد صدقه طيبته وفائه كل هذه الاشياء تعوضك عن الامور التي تفتقدينها فيه ... حاولي التركيز على الاشياء التي يمتلكها وامدحي بها { في الوقت المناسب } واياكي والشكوى في وجهه او في رسالة وانسي ان تطالبيه بحقك وبلاشياء التي تنقصك والتي لا يفعلها فهذا يشعره بالنقص وبهذا الشكل سيبتعد عنك بدون ان تشعري لانه سيشعر انه ناقص في نظرك ولا يعجبك فحتى لو فعلها فهو غير مقتنع بها ولن يستمر عليها ... لذلك ركزي على ايجابياته وعلي منها { في الوقت المناسب وليس فقط لكي تقولي له ها انا مدحتك قل لي كلام حلو }فإن فعلتي ذلك فعندها هو من تلقاء نفسه سيسارع لاسعادك . واشغلي وقتك برياضة او حفظ القرآن { من شغله ذكري عن مسألتي ؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين } .ولا تركزي على زوجك طوال الوقت فكلما كنتي مشغولة ولكي اهتماماتك كلما شعر انك ذات شخصية قوية ولكي اهتماماتك فيحبك اكثر .
أما نور الإيمان فأنا فسرت إنه يشح علي بالهدايا لأنه يعتبر صرفه علي وإحضاره لجميع متطلباتي ومتطلبات أطفالي هدية بالإضافه إلى مقولته الشهيره أنا أكبر هديه بصراحه ارتحت وايد لكلامج بس شو رايج بالإستمرار في تقديم الهديا له هل ممكن أن يكون لها فائده في المستقبل البعيد مثلا
عزيزتي انتي ذكرتي انه يفرح بالمسجات والرسائل التي ترسليننها له وبعدها لا يتغير شئ ... زوجك طالما ظهر عليه الفرح فهذا تعبير عن رضاه وفخره بما فعلتيه له فتعبير الرجل عن سعادته يختلف عن المرأة . اما قوله انا اكبر هدية فهنا هو يشعر بأنه انسان يستحق الثناء والتقدير ويصدم حينما يراكي تتهميه بالتقصير في حقك لانه يؤدي حقوقك ولكن بطريقته واسلوبه وخاصة حينما ذكر قصة الصحابة فهو مقتنع بما يفعله وحاولي ان ترددي كلمته امامه انه اكبر هدية لكي لانه يحبها وسيكون لها وقع خاص لو كانت منك . اما استمرار الهدايا فهنا اختي العزيزة لا تفعلي شئ لزوجك لتنتظري النتائج فهنا ستكوني في جانب المترقب للنتيجة وان تاخرت فستحبطي ولن تستمري عليها فإن اردتي ذلك فافعليه بدون ان تنتظري المقابل من زوجك افعليه لانك تريدي ان تهديه وليس لكي يتحرك ويفعل نفس الشئ لكي .. اجعلي نيتك في اهدائه ان تنالي رضى الله بعملك هذا وليس ان تغيري زوجك وتقولي لنفسك افعل له وافعل ولا ارى منه شئ او لا ينفع معه شئ . ولا تنتظري لا الان ولا في الامد الطويل بل اجعلي عملك خالص لوجه الله وانتظري منه سبحانه وتعالى العطاء والاجر وعليكي بالدعاء لزوجك مع البعد عن التركيز على سلبياته واعتبريها طريقته وشخصيته وحاولي التأقلم معها .