ما هي المصارحه الزوجيه والثقه الزوجيه وكيفية حل المشاكل ؟؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-2005, 11:08 AM
  #1
بلوبيرد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,722
بلوبيرد غير متصل  
ما هي المصارحه الزوجيه والثقه الزوجيه وكيفية حل المشاكل ؟؟؟؟

المصارحة بين الزوجين



الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية، ومن شأن السكن والمودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار، لكن مع فقدان الوعي وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يبقى ذلك السكن أملاً منشوداً؛ فالضغوط تزعزع استقرار الأسرة، وتقتحم عليها ذلك الهدوء.

وفي سبيل حل المشكلة التي تواجه الزوجين لا بد من:

1. الشعور بالمشكلة.

2. البحث بهدوء عن أسباب المشكلة.

3. المصارحة بين الزوجين.

4. الثقة المتبادلة بين الزوجين.

5. عدم إدانة أحد الزوجين للآخر.

قال الله تعالى: ]وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[، وهي آية شاملة لكل أنواع المعاشرة، وقد بين القرآن أن تكون بالمعروف.

وقال الله تعالى: ]ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون[، وقال تعالى: ]هن لباس لكم وأنتم لباس لهن[.

السكن والمودة والرحمة كلمات جميلة لكن كيف نطبقها في بيوتنا؟.

و"قال رسول الله e: "خير النساء الودود الولود" فالمرأة المتوددة للرجل هي التي تكسبه حبيباً للأبد.

وقال e: "خيرُكم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، وقال e: "ما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".

الإسلام يوجب الصراحة بين الزوجين لدواع عدة وهي:

أولاً: إن الله سبحانه وتعالى وصف الزوجين بأنهما نفس واحدة ، والإنسان أصرح ما يكون مع نفسه.

ثانيًا إن مهمة الزواج تحقيق السكن النفسي والاجتماعي، والسكن النفسي والاجتماعي يقتضى نوعًا من عدم التكلف والصراحة والتلقائية.

تعريف المصارحة بين الزوجين:

تعبير طبيعي عن حالة (السكن بالتعبير القرآني) والعشق، وعن الحق المطلوب من الطرف الآخر.

أنواع المصارحة:

مصارحة بناءه وأخرى هدامة؛ فعلى سبيل المثال المصارحة البناءة تكون بشكل عام في أمور البيت والأولاد.

أهمية المصارحة بين الزوجين:

الصراحة الأسرية دعامة من دعائم نجاح هذه الأسرة، وهي بمثابة الصابون الذي يزيل البقع المتسخة في العلاقة بين الزوجين، وغياب الصراحة يؤدى إلى غياب الثقة بين الزوجين.

لا أسرار بين الزوجين؛ فأسرار الزوجة هي أسرار الزوج وأسرار الزوج هي أسرار الزوجة؛ إذ هما كالعقل الواحد في الجسد الواحد، هذا إذا اتبع كل منهما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيار صاحبه ووفقه الله في الاختيار.

فالصراحة هي أساس الحياة الزوجية وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأوهام، وبعيدة عن الأمراض النفسية والاجتماعية؛ التي قد تهدد كيان الأسرة بالانهيار.

الصراحة ضرورية وهي الأساس السليم الذي تبنى عليه الحياة الزوجية، وفقدانها يبدأ بالكتمان ويتدرج إلى الكذب والمواربة والمجاملة والنفاق والخديعة.

والعلاقة طردية بين الحب والمصارحة بين الزوجين؛ فكلما ازدادت المصارحة بين الزوجين ازداد ارتباطهما وقويت علاقتهما، وذلك عبر القيام بسلوكيات متميزة، وأساليب جذابة، وابتكار أوضاع لتغيير النمطية في التعامل؛ وهذا كله يعطي مزيداً من البهجة والرونق للحياة الزوجية.

وإذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة أما إذا فقدت المصارحة فحياة الزوجين تعيسة يفقد خلالها كلا من الزوجين ثقته في الآخر.

فالمصارحة تؤجج العواطف وترفع من حرارة المشاعر، وتُشعر بالتقارب والأمان فلا تهديد ولا وعيد.

والمصارحة تضع الزوجين في مواجهة المشاكل وعدم التهرب منها؛ فالهروب يزيد المشاكل تعقيداً.

إذن فالصراحة هي قوام الحياة الزوجية السليمة وانه لا غنى عنها بأي شكل من الأشكال كما إنها ضرورية لإيجاد التفاهم وحصول المودة ولكن اختلفت الأقاويل حول مدى الصراحة.

احتياجات المصارحة الحقيقية:

تحتاج المصارحة أن يكون كل من الزوجين على قدر كبير ومستوى عالٍ من:

التفهم لطبيعة الحياة.

والوعي الكامل.

والثقة المتبادلة.

عوامل نجاح المصارحة بين الزوجين:

اختيار الوقت والمكان المناسب للمصارحة؛ لا يعقل أن تقابل الزوجة زوجها بعد عنائه من العمل وبمجرد دخوله إلى المنـزل وبدون مقدمات بحديث جاف، وتسمي ذلك مصارحة.

الثقة؛ والثقة لا تعني الغفلة ولكنها تعني الاطمئنان الواعي، وأساس ذلك الحب الصادق والاحترام العميق.

والتضحية والتنازل؛ بحيث يسهل على كليهما الاعتراف بخطئه.

التسامح حتى لا يشعر الطرف الآخر بالإحراج عندما يعترف بأنه أخطأ.

فوائد المصارحة بين الزوجين:

1. إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى الانفجار أو النفرة.

2. تقرّب بين الزوجين، فيشعر كل واحد منهما أنه قريب من الآخر.

3. تُشعر الزوجين بالثقة المتبادلة بينهما فتغمرهما السعادة، ويشعران بالطمأنينة والسكينة.

4. تحل الكثير من المشكلات لا سيما في بداية نشوئها، إذا يعرض كل طرف الأسباب ويقدم الاعتذار.

5. تُقرّب وجهات النظر ويحصل التقارب الفكري في الآراء والتوجيهات لا سيما مع استمرارها.

6. تشعر كل من الزوجين بمكانته وأهميته عند الآخر؛ فيحصل الأنس.

التأثير الإيجابي للمصارحة بين الزوجين:

تفيد المصارحة بين الزوجين في معالجة:

حالات البرود الجنسي التي قد يشعر أحد الطرفين؛ فيتفهم الآخر الحالة ويعطي فرصة أكبر.

عدم التوافق والانسجام؛ اجتماعياً وعاطفياً.

آداب المصارحة بين الزوجين:

المصارحة بالمشاعر: تحتاج إلي شيء من التريث والحكمة والتفكير.

المصارحة بالوقائع والأحداث: الأصل فيها التلقائية والوضوح.

ولكي تؤتي المصارحة بين الزوجين ثمارها؛ لا بد من التزام الآداب الآتية:

1. أن تكون بألفاظ وعبارات لينة رقيقة؛ لا تؤدي إلى جرح المشاعر؛ فلا يصارح الزوج زوجته بعدم محبته لها ولكن يخبرها عن الطرق التي تصل بها إلى حبه.

2. احتفاظ كل طرف بالأسرار التي قد يؤدي كشفها إلى هدم الحياة الزوجية؛ فليس من الحكمة أن تتم المصارحة بما وقع من ذنوب ومعاصي وقد سترها الله وبحجة المصارحة يُكشف هذا الستر.

3. أن تحمل المصارحة معنى النصيحة الصادقة لا التعيير أو التشنيع أو التوبيخ أو التشفي.

4. حدود المصارحة في الأمور الأسرية؛ فليس من المصارحة أن يكشف كل واحد أسرار الأصدقاء ومزايا الأقارب من الإخوة والأخوات مثلاً.

5. أن تكون المصارحة أن يكون أسلوبها هادئًا محدودة في الشكل؛ بحيث لا تصل إلى مجادلات ثم تتطور إلى مشاحنات تنتهي إلى منازعات.

مواضع المصارحة بين الزوجين:

المصارحة التي تسمح لكل طرف بالتعرف على أسلوب وطريقة الطرف الآخر في الحياة.

عند وجود مشاكل صحية؛ وأهمها الحيض والولد، قال تعالى: ]ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن[، ومثلها: حالة العقم، ولابد من مصارحة الزوجين بالأخطار المحدقة بإجراء مثل بعض الوسائل التشخيصية كالعلاج الجيني([1])؛ ونسبة نجاحها وفشلها ثم الحصول على موافقة كتابية من الزوجين.

عند وجود مشاكل اجتماعية خاصة بالزوجين، وليس في الحلقة الأبعد من الأسرة.

عند تعرض الأسرة لمشكلة اقتصادية؛ وقد يظن الرجل بأن زوجته تنفق المال في موارد تافهة أو تدخره لأمور يرفضها تماماً، ويمكن حل مثل هذه المشكلات من خلال حوار هادىء لحساب الدخل وما يتطلبه المنـزل من نفقات، كما يمكن القضاء على جذور الشك تماماً من خلال مصارحة الزوجين بعضهما البعض وعدم الاحتفاظ بالأسرار التي لا طائل من ورائها سوى النـزاع والمشاكل.

أثناء المتعة الجنسية بين الزوجين؛ فيسأل كلٌ الآخر عن المواضع والأعضاء الأكثر حساسية والتي يرغب في إثارتها؛ ليصل الزوجان إلى علاقات جنسية سليمة ومشبعة؛ فالمشاكل الجنسية منغص كبير للسكن بين الزوجين على المستويين النفسي والجسدي؛ وقد أثبتت الدراسات النفسية أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين، تزداد قوة بوجود توافق جنسي بينهما، لأن العلاقة الجنسية بحكم طبيعتها مصدر نشوة ولذة، واضطراب إشباع هذه الغريزة لمدة طويلة يسبب توترًا نفسيًا ونفورًا بين الزوجين.

المشكلة في المصارحة:

حين يعتبر كل طرف أن من حقه معرفة كل شيء عن الآخر، وعندما توجد الأنانية فهي لا تسمح بوجود مساحة لاستيعاب الآخر.

ويتمثل عصب المشكلة في مطالبة أحد الطرفين باعترافات الماضي وبسلوكيات ما قبل الزواج ومعرفة الصغيرة والكبيرة والحسنة والسيئة لا لشيء إلا البحث عن المتاعب، وهم بذلك لا يعرفون أنهم بدأوا بسل القشة الأولى من عش الزوجية الخاص بهم.

مصارحات في غير محلها:

بعد الزواج أصبح الزوجان روح واحدة في جسدين؛ وليس من اللائق بل إنه من المفسد للعلاقة: الحديث عن المغامرات السابقة، أو الافتخار بعدد الخاطبين والمخطوبات؛ فهذا من شأنه تكدير صفو الحياة، ويكون مدخلاً من مداخل الشيطان ليفرق بين الزوجين، حيث يبدأ الشك وينمو ويزداد.

من حق الزوجة أن تخفي عن شريك حياتها ماضيها مهما بلغ من سوء؛ لتفادي تدمير الحياة الزوجية؛ وكذلك الزوج؛ فالصدق في غير محله؛ ويكفي الإخلاص وأداء الحق، ورعاية البيت، وعدم التقصير في شؤون المنـزل.

فيما يتعلق بحياة الخاصة لكل من الزوجين بعيداً عن المنزل والأسرة والأبناء؛ كعلاقتهما بأصدقائهما أو أهليهما؛ فإنه لا يجب فيها المصارحة على الإطلاق؛ لأن للأهل والأصدقاء أسراراً لا يجب أن يفشيها أي طرف، بل إن معرفتها لن تنفع في استقرار الحياة الزوجية بل ربما تضر بالزوجين أو بأهليهما أو بأصدقائهما.

سلوكيات عند فقد المصارحة:

إذا ضعفت ثقة المرأة في زوجها وشعرت أنه لا يصارحها ويخفي عنها أشياء؛ يتبادر إلى ذهنها أن في حياته امرأة أخرى فتقيس كل تصرفاته وانفعالاته وفق نظرتها وتتحول حياتها إلى جحيم.

إذا فقد الرجل الصراحة من زوجته أحال حياتها وحياته إلى عذاب؛ فيبدأ بمراقبتها في كل الأوقات، ويفتش في حقائبها وملابسها وخصوصياتها، وربما يفاجئها في أوقات لا تعتادها فيه بغية أن يجد ما يدعم شكه، وبذلك تنهار الأسرة.

ضوابط شرعية للمصارحة بين الزوجين:

1- الالتزام بالضوابط والآداب الشرعية في الكلام والحديث؛ باجتناب السخرية، والإهانة والتحقير، قال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا تلمزوا أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب[.

2- عدم الطعن بدور كل من الزوجين؛ بالحديث عن عدم صلاحية كل منهما في مسؤوليته؛ مثلاً: (أنتِ لست بأم)، و(أنتَ إذا لم تكن قادراً على تحمل المسؤولية فلا تتزوج).

3- عدم بخس حق الآخر، قال تعالى: ]ولا تبخسوا الناس أشياءهم[، فالمصارحة هي تشجيع على المسؤولية ومدح الأعمال ليستمر العطاء.

4- المشاركة في اتخاذ القرارات والتزام الشورى في الأمور المصيرية والقضايا الكبرى في الحياة الزوجية، قال تعالى: ]وأمرهم شورى بينهم[؛ كتغير مقر السكن، والترحل والهجرة، وتعليم الأولاد، ونحوها.

5- المصارحة بما لا يضر الآخر، أو يجرح مشاعره.

6- عدم الوصول إلى درجة التجسس؛ فالاطلاع على أسرار الزوجة سواء خطاباتها أو حقيبتها الخاصة أو جيوب ملابسها أو مكالماتها التليفونية عمل غير أخلاقي.

نصيحة للرجال:

على الزوج عدم الاكتراث بماضي الزوجة أو الاهتمام به؛ لأن فترة المراهقة لا تخلو في الغالب من علاقات تكون في معظمها وهمية.

فأغلب الأزواج فما زالوا مصرين على معرفة ماضي الزوجة، ويعتبرونه حقاً من حقوقهم لأن ما بني على خطأ يظل خطأ.

والأصل في هذه الأمور قول رسول الله e: "من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فستره الله فهو في ستر الله فلا يكشف ستر الله عليه".

.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة بلوبيرد ; 13-04-2005 الساعة 11:11 AM
قديم 13-04-2005, 11:09 AM
  #2
بلوبيرد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,722
بلوبيرد غير متصل  
ومن تاب تاب الله عليه، ومَن أقلع عن المعصية وندم عليها واستقام على الطريقة وحاول أن يجاهد نفسه في سبيل الله، فمن الخير أن تكون صلته بالله غير مفضوحة للناس، فلا ينبغي لأحد أن يخوض في معاصيه السابقة ويكشفها للآخرين مهما كانت، والمدار على استقامة السلوك في الوقت الحالي وليس في الماضي.

فلا داعي لهذه المصارحة التي قد تكون سبباً في الوباء وانهيار الأسرة.

ومن الضروري تحري الحكمة في مثل هذه الأمور، فالحفاظ على أركان البيت المسلم مهم.

على الزوج ألا يبدأ حياته الزوجية بالبحث عن القضايا والأمور والخبايا التي قد تهدم سعادته الزوجية.

وعلى الزوجين أن يعلما أن الماضي ملك لكل شخص والبحث فيه قد يزرع الشكوك والخلافات التي يصعب علاجها.

حكايات وقصص:

تقول زوجة: زوجها في فترة الخطبة ألح عليها كثيرا أن يعرف ماضيها وطمأنها بأن ذلك لن يؤثر على علاقتهما، وأكد أنه لن يحاسبها على الأخطاء إلا التي قد ترتكب بعد ارتباطها به، فاطمأنت لهذا الكلام، وحكت له واقعة بسيطة جداً، وهى أنني كنت معجبة بأحد أساتذتي وأنا في المرحلة الثانوية وكان الأستاذ يبادلني نظرات الإعجاب، ولم يحدث أن تحدثت معه في أي شيء خارج الدروس المدرسية، ولم يتجاوز هذا الأستاذ حدود التربية والتعليم، ورغم مرور خمس سنوات على زواجنا فإن حياتي تنقلب إلى جحيم من وقت لآخر بسبب هذه الحكاية البسيطة، وكثيراً ما تُطرح أسئلة الشك، وتتصاعد الغيرة أحياناً في نفس زوجي لدرجة اعتبارها إهانة فأتعصب بدوري، وندخل في شجار ونكد، وتضيف: لهذا أنصح كل شابة مقبلة على الزواج ألا تحكي لزوجها عن أي هفوة قد تعتبرها هي شيئاً بسيطاً فالصغائر في عين الرجال كبائر، وأحياناً لا تغتفر.

وتروي سيدة حكاية إحدى بنات صديقاتها تزوجت وطلقت خلال ستة شهور بسبب غيرة زوجها الجنونية لأنها كانت مخطوبة لرجل قبله، وهو يعرف ذلك وعائلته تعرف، ورغم ذلك لم تنج من غيرته الجنونية وأسئلته المستفزة لدرجة استحالت معها الحياة.

موظفة ترى بدورها أن كشف أو إخفاء العلاقات العاطفية التي تخص الزوجة قبل الزواج يرجع إلى تقييم الزوجة لعقلية زوجها، وتفهمه ومدى نظرته للأمور؛

فإذا كان غيوراً شكاكاً فلا داعي لأن تحكي له.

أما إذا كان عاقلاً مستنيراً، متسامحاً فيمكن أن تعلن عن ماضيها لكن ببساطة ودون أن تظهر أي ارتياح لهذا الماضي، أو تفلت منها كلمة تمجيد أو ندم على هذا الماضي، بل تصفه بأنه كان في مرحلة عدم نضج عقلي وعاطفي وهى نادمة عليه، وذلك لأن أي رجل مهما أظهر من تفهم للأمور، فإن شيئاً ما بداخله قد يكبر وينفجر في أي وقت دون إرادته وإرادة الزوجة.

المعالجة بترك الخديعة الكبرى

الدول التي تسمح بالاختلاط في جامعاتها، ومواقع العمل، أدى إلى انتشار ظاهرة الزواج العرفي، ووقوع الخطأ بين الجنسين.

في الختام:

المصارحة بين الزوجين اجتماعياً: نصح.

المصارحة بين الزوجين جنسياً: مؤانسة
منقول بتصرف
__________________
قديم 14-04-2005, 01:13 PM
  #3
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

اخي الكريم ومشرفنا الفاضل

المصارحة بين الزوجين من أعظم أسباب سعادتهما وأنجع العلاج لحل

المشكلات بينهما فمن فوائدها:

إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى
الانفجار أو النفرة.

تقرّب بين الزوجين، فيشعر كل واحد منهما أنه قريب من الآخر.

تُشعر الزوجين بالثقة المتبادلة بينهما فتغمرهما السعادة، ويشعران
بالطمأنينة والسكينة.

تحل الكثير من المشكلات لاسيما في بداية نشوئها، إذا يعرض كل طرف
الأسباب ويقدم الاعتذار.

تُقرّب وجهات النظر ويحصل التقارب الفكري في الآراء والتوجيهات
لاسيما مع استمرارها.

تشعر الزوجة بمكانتها وأهميتها عند زوجها. فتأنس وتفرح تزداد
في حبها لزوجها.


أما آدابها: حتى تؤتي المصارحة ثمارها لابد من مراعاة ما يلي:

أن تكون بألفاظ وعبارات لا تؤدي إلى جرح المشاعر فلا يصارح الزوج
زوجته بعدم محبته لها ولكن يخبرها عن الطرق التي تصل بها إلى حبه.

أن يحتفظ كل طرف بالأسرار التي قد يهدم الكشف عنها الحياة الزوجية،
فليس من الحكمة في شيء أن تصارح الزوجة زوجها بما وقعت فيه
من الذنوب والمعاصي وقد ستر الله عليها فتذهب تكشف ستر الله عليها.
وكذلك بالنسبة للزوج.

أن تكون المصارحة في أمورهم الأسرية، فليس من المصارحة في شيء
أن تكشف الزوجة أسرار صديقاتها وأخواتها لزوجها مما ليس له علاقة
بحياتهم الزوجية. وكذلك بالنسبة للزوج.

أن لا تتحول إلى مجادلات ثم تتطور إلى مشاحنات تنتهي إلى منازعات.


وفي ضوء تلك الآداب أو الضوابط يمكن أن يجني الزوجان من المصارحة
ثمرات يانعة يسعدون بها في حياتهم الزوجية
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
قديم 14-04-2005, 01:14 PM
  #4
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  






~~..~~ يثبت الموضوع لفائدته ~~..~~

~~..~~ مع التحية والتقدير لاخي الكريم ~~..~~
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
قديم 14-04-2005, 09:05 PM
  #5
بلوبيرد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,722
بلوبيرد غير متصل  
اختي الكريمه تقوى الله
كما عهدناك دوما سباقه بالمرور والتشجيع
اشكر ك جزيل الشكر عن هذه المداخله التي هي
اساس الموضوع والتي هي العامود الرئيسي لهذا الموضوع
وفعلا اعطت الموضوع بعدا وعمقا بعد هذا التفاعل الايجابي
وليس يغريب عليك
ارجو من الجميع التفاعل والمناقشه ؟؟؟؟

جزيت خير الجزاء اختي الكريمه على المداخله والمرور والتثبيت
__________________
قديم 14-04-2005, 11:10 PM
  #6
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
الف شكر على هذا الموضوع الراااائع

دائما متميز ؛ بارك الله فيك

الله لا يحرمنا من مواضيعك

واكثر الله من أمثالك

إحترامي
__________________





قديم 16-04-2005, 10:43 AM
  #7
بلوبيرد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,722
بلوبيرد غير متصل  
اخي الحبيب وجه الخير
شكرا لمرورك
وشكرا لهذه المداخله التي غمرتني بها
واكثر مما استحق
جزيت خير الجزاء اخي الحبيب
__________________
قديم 18-04-2005, 08:37 PM
  #8
تقوى الله
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية تقوى الله
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,022
تقوى الله غير متصل  


يحرر من التثبيت


مع التحية والتقدير لاخي الفاضل ومشرفنا الكريم
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..

أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM.


images