عنوان هذا الموضوع هو جملة سمعتها من أحد ضيوف إحدى البرامج
وكان موضوع الحلقة عن لماذا يخون الرجل
ونطق هذه الجملة حد ضيوفها
فكرت في هذه الجملة كثيرا، وقد يكون معه حق قد تكون الزوجة (وأنا زوجة) قد أفلست جنسيا (مع اختلافي في وجهة النظر مع الضيف فمهما كانت
الاسباب لا تجوز الخيانة)
وعند تفكيري في مسببات هذ الموضوع و تعمقي الشديد في التفكير على ضوء تجربتي الشخصية بعد سنتين زواج وجدت التالي:
في البداية في فترة الخطوبة يكون الخطيب متشوقا للمس خطيبته و لتفرغة كمية الحب و العاطفة التي حبسها داخله طوال فترة عزوبيته
و في فترة كتب الكتاب يكون التقبيل (وممنوعية لمس الزوجة جنسيا) من اسباب اثارته و جعله مثارا طوال الوقت و اشتهائه للزوجته وولعها بها
بعد الزواج يكون الزوجان عروسان و يحاول الزوج تعويض نفسه عن كل الحرمان الذي مر به خلال فترة العزوبية - خاصة لو كان مؤمنا بالله و صان نفسه و
عف عن الحرام - ففي هذهالحالة تكون الزوجة شيئا مرغوبا بشدة خاصة لو وجد الحب بينهما و كانت الزوجة ترضيه بكل طريقة كانت - و كوني من مرتادي
المنتدى تعملت منكم الكثير و عن طريق اثارة الزوج
والحمدلله كانت الحياة الجنسية جيدة و مكنني الله من ارضاءه بجميع الأشكال
و الآن بعد مرور عامين و وصول الضيف الجديد إلى المنزل وظهور أمور لم تكن موجودة قبل ذلك بدأت أفكر - ماذا يحدث
أول أيام زواجنا كانت الأمور تسير على مايرام، حب شديد، وله ولع غيرة امتلاك خوف كل هذه الامور كانت تواجهني منه
كان يغار علي من اهلي حتى انه امرني ان اغطي شعري على عمي لانه يعزني كثيرا مما تسبب بغيرت زوجي علي
كان يخاف علي كثيرا و يخشى ان يفقدني
كان يولع بي و لا يصدق انه امتلكني و يوضح ذلك كل مرة كنا في وضع حميم
كان يطلب ممارسة الجنس اكثر من مرة و لا يطيق بعادا عني
كان يدخل كل غرفة ادخلها و اجده خلفي في كل مكان
و الآن وصل الضيف الجديد
ماذا حدث
انا اعمل و لكن بعد الزواج توقفت بسبب شهر العسل و الزواج و من ثم الحمل
ولكن بعد الولادة عدت للعمل، و بدأ هو يجهز ليعود للعمل فقد كان متوقفا طول الفترة السابقة عن العمل
مرت سنتين الان على زواجنا
ااصبحنا نعرف بعضا البعض كثيرا
بانت عيوب كل منا ، وبانت مميزات ايضا
بانت طريقة تفكير كل واحد و تجرا كل منا على قول ما لم يكن قادرا على قوله
الحياة الرومانسية تحولت الى حياة عملية
هناك طفل يحتاج الى رعاية
هناك مشاكل من اهله تاثر على علاقتنا ببعض
مع انها كانت موجودة اول فترة الزواج ولكن الان اصبحنا معتادين على بعض اكثر فزادت اكثر
هناك عدم محاولةمنه لصد اهله عن التدخل في حياتنا مع اني احول الموضوع الى خناقة اذا حاول ابي او امي التدخل او نصحي بشيء قد يحسن حياتنا
فاصرخ بانه لا شان لكم لاني قد اتوقع ان يغضب ان سمع بالموضوع و اطلب منهم الا يتحدثوا امامه حتى لايغضب - ليس خوفا من غضبه علي و إنما لا
أريده أن يتضايق
وأهلي متفهمين للوضع ويحاولون التعامل معه بما لا يدع مجالا للزعل او ماشابه
والمهم عندهم أن ابنته مبسوطة بحياتها الزوجية و يعاملها زوجها معاملة جيدة
اما بالنسبة لاهله فلا يدخرون جهدا لفرض نظرية ان الزوجة خادمة لدا اهل زوجها مع علمهم اني اعمل و اساند زوجي في عمله
هناك الولادة و ما تخلف عنها من تغيرات في
الجسم لا تخفى عليكم
...........................
لعل أبرزها الضعف والنحف بسبب انشغالي بالعمل، البيت، الطفلة و زوجي
نفسيتي اصبحت منهارة و ثقتي بنفسي ليس لها وجود
اشعر انه باي وقت سيبحث عن اخرى
لم يعد للرومانسية
وجوداً كما كنت
اشعر بانني مسؤولة عن هذه الاسرة وبانني لا بد ان بقى بقوتي حتى اتمكن من الاهتمام بها
مسؤولياتي كثيرة و اكثر ما يقف عائقا في طريقي هو شخصيته التي بدت لي واضحة تماما بعد هذه الفترة من الزواج
فبل الولادة كنت اتغاضى عن جميع عيوبه و لا احاول مصارحته باي منها
خاصة اسلوبه الناعم بالتعامل و التي تسببها تدليع امه له خاصة انه اخر العنقود
لم يكن يرفض له طلب
وكان دلوعتها
الان هو ناعم كثيرا
لا قوة له لتحمل السهر للعمل و لا يرضى ان يقول له احد لا
هو الافضل دائما
هو الأجمل ..
وإن كان كذلك
........... تعامل امه معه على اساس انه لم تلد مثله اي امراة
طبعا هي تمدح نفسها ولكن هو ايضا اعتاد مدح نفسه
يتصرف بمنتهى النعومة مع انه خشن الصوت
حاولت كثيرا تغييره دون ان ابين له ولكن فشلت
ولكن بعد الولادة و ظهور مسؤوليات جديدة
لم يعد بالامكان السكوت على نعومته
..............
هو رجل مكتمل الصفات ولكن يتنعم في مواقف كثيرة
اناني جدا
في الجنس لا يحاول ارضائي على قدر ما يحاول ان اثيره و ارضيه حتى ينتهي و من ثم ينتهي الموضوع
خاصة بعد الولادة
الجميع يعلم أن النساء يحتجن إلى فترة لدخول جو الجنس
ولكن اجد الموضوع فقط تقبيل
رغم وجود الإثارة من قبلي مع انني لا اشعر باي شيء داخلي ولكن اتظاهر له حتى اسعده و من ثم يتم الموضوع و ننتهي
وانا بعد ذلك افكر .. وبعدين؟؟ الى متى ابقى هكذا
طلبت منه اكثر من مرة محاولة اثارتي ولكن لم يكن هنا تجاوب
فقبلت بحقيقة الموضوع ان اقبل بما بين يدي فلا مخرج اخر لدي
كما ترون عدة عوامل تؤدي الى ان الزوجة لا تصبح مثيرة بدرجة كبيرة كما كانت اول الزواج
ففي بداية الزواج تكون خجولة و خجلها يثير الرجل
وبعد عدة شهور تعتاد على زوجها و من ثم تصبح قادرة على القيام بحركات تثير الرجل و بهذا يستمتعان بالجنس
خاصة و اني كنت مرتادة لهذا المنتدى
وتعلمت كثيرا منه
ولفت انتباهي جملة لاحد الاعضاء قال فيها ان الرجال يذهبون الى بنات الليل لانهم يقومون بكل ما يطلبه الرجل منهم دون حياء
فانتزعت حيائي جابنا و قمت بكل ما يريده زوجي (حتى مداعبة ...) حتى اثيره
ولكن كما ان كل ممنوع مرغوب فكل متاح مزهود
عندما يصبح كل شيء متوفر لدى الرجل فانه يزهد به
يريد المزيد او يريد شيئا مختلفا
للاسف لم اجد في المنتدى اي وسائل للاثارة بين الزوجين
ربما عاداتنا الاسلامية و العربية تحول دون ذلك و الحديث عنه صراحة
فكل ما يتم ذكره من اساليب هنا لا تعتبر بتلك الاساليب المثيرة الي يمكن اتباعها كل فترة بسيطة
وانما كل فترة طويلة
خاصة انها تتطلب مجهود ووقت وروقان بال
مثل من قالت ان يتم عمل مفاجئات له و علامات تصل به الى السطح حيث جهزت له طاولة فاخرة
ومن جهزت له حماما مثيرا
كل هذه لا يمكن عملها كل يومين او كل اسبوع خاصة من لديها اعباء كثيرة او من لديه طفل رضيع قد يستيقظ خلال تواجدهم على السطح
لا يتم التحدث عن اساليب جنسية بحتة خلال عملية الجنس ينم عنها اثارة الطرفين
او طرق جنسية،
...................
فخبرتنا الجنسية نحن العرب تعتبر محدودة و الحياء الذي تربينا عليها يحد من مخيلتنا الجنسية على ابتكار ما يمكن ان يطور العملية الجنسية من حركات
او اصوات او اي شيء له دور في تعزيز هذه العملية
الزوجة قد تكون افلست جنسيا ولكن لهذا عوامله و لمن الممكن ان يتم امدادها بما يجعلها غنية جنسيا مرة اخرى
وارجو دراسة هذا الموضوع
تحياتي
حسب نظام الكتابة بالمنتدى يمنع الكتابة الشخصية التفصيلية .. احترامي ؛؛؛