السلام عليكم
لا اعرف بالضبط ما أريده
لا أعرف ان كان احساسي في محله ام اني ابالغ!
ولكن سأخبركم
لعلي اجد من يدلني ..مابي ؟
متزوجه من شهور
شاءت اقدار الله ان نتفارق بعد اقل من شهر من زواجنا
انا ادرس هنا وهو يدرس في الخارج
لا استطيع ان اصف لكم مدى التضاربات النفسيه التي عشتها واعيشها
مرة اتوق له شوقا
ومرة اتناساه وامسحه من حياتي
مرة ارضى عنه ومرة اسخط عليه
احيانا اشك اني احبه ...واشك انه يحبني
بالرغم من عدم وجود دليل على ذلك
الا امر قد عجزت محاولاتي المتتاليه على اصلاحه وهو قلة سؤاله عني
وعندما احن له واتصل به اجد انه يقوم بكل شئ يدرس او يشاهد التلفاز او يخرج مع اصدقائه الا شئ واحد
وهو التفكير بي او الاتصال علي
هل من يحب ينسى حبيبه!!
احس ان له عالمه الخاص الذي لم اجد لنفسي حتى زاوية فيه
تواجدي في حياته مجرد اسم (زوجه) لا اكثر
حتى لو مر اسبوع دوون سماع صوتي فهذا شئ طبيعي بالنسبه اليه
اقول لنفسي ... هو هناك وانا مرمية هنا... كأنه تزوجني ونساني
فعلا احاول ان انساه واهتم بنفسي ولكن اصل بعد فتره الى مرحله انهار فيها وابكي على وسادتي بكاءا كنت قد كبته اسابيع
فعلا ..وضعت في مسؤوليات اواجهها وحدي وفجأة دون مقدمات
لا اعرف ان كنتم قد فهمتم التناقض الذي اعيش فيه
حتى عندما اتحدث في الهاتف معه لا احس بشوقه ابدا...مجرد سؤال عن حالي وكفى
بالرغم من اني عروس لم اكمل معه الشهر الا اني احس انه يكلمني كأني صديق او اخت وليس حبيبه
نادر ما اسمع منه كلمه تروي عطشي
حاولت ان اتمرد نوعا ما عله يحس ان وجوده مهم في حياتي
ابين له بين فتره واخرى اني اعيش بدون الحاجه له...فانا املك المال والسياره ولي حرية كمتزوجه ان اخرج كما اريد
ولم يغير ذلك شئ فيه
قلت له اني سأخرج مع صديقاتي الى التسوق في منطقه اخرى
وافق على مضض
بالرغم من اني لن اسمح لنفسي بفعل ذلك
الا اني اريده ان يثبت وجوده اكثر في حياتي
يسأل عني...يهتم لاموري؟!
لا اعرف احس اني كثرت في الكلام
لا الومكم ان لم تفهموني لاني انا نفسي لا افهم نفسي
على فكره
سبب عدم سفري معه هو اني اكمل اخر سنه في دراستي
وهو مصر جدا على انهائها
وبالتالي فاني لن انتهي منها الا بداية العام القادم
اي ان في عودته المره الاخرى سيبقى فتر ه ثم يودعني
وما اقساها من لحظه
فبعدها ساعود الى صومعتي المليئه بالحزن
وسيرحل حبيبي الى حياته التي تخصه وحده
هل انساه تماما... واقاطعه الى ان يحس ان له رعيه مسؤول عنها ؟!!
ام اتواصل معه وابين له اني قادره على الاحتمال وقادره على العيش من دونه كما هو قادر على العيش وكأني غير موجود كما افعل الان؟!
ماذا افعل ....فاني على حافة الانهيار الذي لا اعرف كيف يمكن ان تكون عواقبه