المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salm2004
اخي الفاضل/ زوج واقعي حياك الله من جديد في الثقافة ... حيث كنا في شوق إلى إكمال قراءتك لكتاب ثلاثية النجاج ... ولكن يبدو انك تريد تعويضنا اليوم بهذه القراءة الجميلة في كتاب خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة.. والنجاح مطلب الجميع وهذه الخطوات كفيلة بتوفيق الله لتحقيقه للجميع الرجل والمرأة.. *** يثـبت*** تحياتي.. |
الأخ العزيز salm2004 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أولاً: أشكرك على حرصك لمتابعتك لثلاثية النجاح والتي منعتني الظروف من متابعتها وأعدك بأن أتمها قريباً.. ثانياً: أقدم شكري لحرصك على خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمه والتي سأقوم بعرض أهم مافي الكتاب على فترات راجياً المولى أن يوفقنا لما يحبه ويرضااااااااااااااااه... تحياتي أخي الفاضل.. |
||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Game Over
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .... الله يعطيك العافية ...اخي العزيز ...< زوج واقعي > ....على ما خطته اناملك ... و بارك الله فيك .... و الله يكثر لنا من امثالك ... وشكراً .... Game Over |
أخي العزيز Game Over السلام عليكم.. بارك المولى وحفظك.. سعدت بمرورك.. تحياتي.. |
||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالم
ا(ختي المسلمة: لكي تكوني شخصيه هادفه في الحياة بعيدة النظر في تناول القضاي والأحداث لا بد أن تستحضري في كل صغيرة وكبيرة في حياتك هذا الهدف الكبير الذي يرسم لك طبيعة ما يحيط بك على حقيقتها..
إن خطوة تحديد الهدف الكلي الثابت في الحياة شرط للنجاح ليس للنجاح في الدنيا فقط وإنما النجاح في الآخرة أيضاً, ومتى ما فقد ذلك الشرط فقد جنس النجاح في الدنيا والآخره) السلام عليكم ورحمة الله....جزاك الله خيرا الاخ الفاضل موضوع مهم وقيم وجعله الله في موازين حسناتك ونفعنا به.....يارب العالمين |
والأنطلاق في هذه الخطوة لا يتم إلا بعد الأيمان بتفاوت الأهداف في الحياة وتغايرها من حيث وجوبها وأستحبابها وجوازها.. فالأهداف كثيره.. أهداف واجبه.. أهداف مستحبه... أهداف جائزه... ومراعاة تقديم الواجب على المستحب والمستحب على الجائز خطوة مهمة نحو تحقيق نجاح أضمن وأفضل.. لذلك لأختي المسلمه لابد أن تضعي ما أفترضه الله عليك وأوجبه نصب عينيك طوال حياتك لأنه أهم من سواه مهما كان نتاجه الدنيوي. فبرنامجك اليومي لا ينبغي أن يشغلك عن أداء الحقوق التي فرضها الله عليك.. فلا يوجد هدف يسبق القيام للصلاة وليس هنالك أمر يسوغ عقوق الوالدين أو قطع الرحم ... فأداء الفرائض أحب الى الله من أداء النوافل لأنها الأصل والأساس إذ يوافق الهدف الأسمى في الحياة في أجلى صورته وأما غير الفرائض والواجبات فهو كالفرع للأصل لذلك فمرتبته تأتي بعد التأسيس والتأصيل بإنجاز الأهم... أختاه.. ولما كانت خطوة (( الأهم قبل المهم )) قاعدة في دين الله سبحانه. وكان عليك أن تجعليها أصلاً مبدئياً في الطريق إلى النجاح . فترتيب أوراق العمل وفق تلك الخطوة يوفر عليك مهمات كثيره ويجعلك أكثر استثماراً للوقت والطاقة. فالمرأة المسلمة في بيتها إذا أرادات سلوك طريق النجاح في حياتها الزوجية فإنها تجعل همها في إرضاء الله بطاعة زوجها وتربية أبنائها. فخروجها إلى السوق لشراء الكماليات على حساب خدمة زوجها وتربية أبنائها تفريط في المسؤولية وخلط غير مقبول للأهداف.. واهتمام الفتاة بمستجدات الموضة والأزياء على حساب سترها وعفافها خلط خاطيء للأهداف فالحجاب فرض واجب وهدف ثابت لا ينبغي زحزحته عن أهداف المرأة المسلمة في الحياة... وهكذا في كل مجال من مجالات الحياة لابد من الألتفات إلى مهمات الأمور وترتيبها بحسب نفعها وضرها, فيقدم الأهم على المهم ويعمل بالصالح ويترك الطالح... وهذا المبدأ تؤيده العقول السليمة والفطر النقية . ولم يزل عقلاء الناس من العلماء والحكماء ينهجونه. بل لا يستغني عنه تاجر في تجارته ولا مدير في إدارته ولا عامل طامح و لا تلميذ فالح ولا أستاذ ناجح... فضعي أخيتي في الله هذا المبدأ أمامك وقدمي الواجبات والفرائض أولاً... فاجعليها في برنامج يومك ثابته .ثم أعقبيها بما ترينه أنفع وأصلح لدنياك سواءاً كنت طالبة أو ربة بيت لأو معلمة أو غير ذلك... وأعلمي أن العشوائية في تحديد الأهداف سبب للفشل في نهاية المطاف... لأن المقصود من العمل النتاج ولا نتاج إلا بتحديد الأهداف ولا يحدد تلك الأهداف إلا تصور النفع فيها على الوجه الأكمل... |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|