حياتي ... حبي ... وردة ذبلت
أكتب كلم والدموع تملؤ عيناي
أخفيها عن أهلي حتى لا يعلمو ما أمر به وأعاني
محطبة ... جزينة ... لا أشعر بطعم الدنيا
أعيش مع أسرتي والحمد لله عمري 27 عاما وغير متزوجة ... نعيش كل شهر بشهره والحمد لله مستورة ... أعمل لأعين أهلي أنا وأخي وبقية إخوتي في حقل التعليم ... والمشوار طويل
والدي أطال الله عمره مريض ولا يستطيع العمل بعد أن وصل لعمر الستين
حالنا هذا والحمد لله كان بعد سنوات عشنا فيها عيشة رغيدة .. ولكن الزمن دوار وانقلب علينا وجعلنا نصل لهذا الحال
طلبات البيت كثيرة وطلبات إخوتي كثيرة
أحاول قدر الإمكان أن أفعل ما أستطيع عليه وليسامحوني على ما لا أستطيع
شعوري الداخلي لا أشعر بالأمان إن فقدت وظيفتي قد لا أجد اللقمة .. وإن لم أتزوج سأفضل على هذا الحال والضغط النفسي فأنا أعيش ضغط نفسي رهيب أمي تفتح قلبها لي وترمي بهمها في قلبي وأنا لا أستطيع أن أفعل لها شيء
الألم يعتصرني دوما ولكن ماباليد حيلة
العصبية لا تفارقني والهم يعتصر قلبي ... عصبية جدا من ضغط الحياة وفقدان الحب والحنان والصدر الحنون في حياتي
أفقتد يد تمد لي للعون والمساندة
يارب ماذا أفعل
هذا حالي باختصار
ولكن وقبل شهور قليلة تعرفت على شاب منحني من حنانه وحبه ما أفتقده وقف بجانبي لمساعده أهلي كثيرا ... فهو الحمد لله ميسور الحال ... شعرت معه بالأمان المفقود ... شعرت معه بالحب والحنان .... كان يقول لي لا تبخلي على أهلك فأنا بجانبك ... كنت أقول في نقسي عندما أرى أمي ... ستفرحين بي يا أمي قريبا فقد جاء من يسعد ابنتك التي تشعرين بظلمك لها لأنها لم تفعل شيئا لنفسها طول عمرها ... ستفرحين بزوج ابنتك الذي لا يريد من هذه الدنيا سوى رضاها وفرحها ... هكذا كان يقول لي
أحببته وأحبني ... صدق مشاعرنا كانت تحف علاقتنا بالرقي والحب ... كان سيتقدم لي خلال أشهر قليلة بسبب بعض المشاكل في عمله .................
ولكـــــــــــــن
ماذا حدث لا أدري .. احتفى فجأة من حياتي من دون سابق إنذار لا أعلم عنه شيء .. لا يرد على الموبايل ... ولا يرسل لي شيئا
أين أنت
أفتقدك
أرجوك لا تتركني بعد أن تعودت على الحنان والحب
بعد أن ارتاحت أعصابي قليلا
لماذا فعلت بي هذا من دون سابق إنذار
ماذا حدث
إخوتي هذا مايجول بخاطري الان .. أحببت أن أشاركه أحد ... أشعر بالشلل سري في أطرافي من الحزن والشوق
أفقتده ولا أعلم أين هو
أمر بضائقة مالية هو سببها إذ كان يعينني في موضوع وإختفائه زاد العبء علي
لا أدري هل أكرهه أو ألومه أو أنتظره
كل ما أطلبه منكم هو الدعاء فالنوم فارقني وحياتي أصبحت وردة ذابلة بقلب مكسور
أسألكم الدعاء لي . أن يفرج الله همي وكربي ويعينني على بر والدي
الله أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى