من المعروف أن السجائر مضرة ولا شك ولكن هل تختلف السجائر التى تباع للدول العربية والأسلامية عن السجائر الأوروبية؟
نعم ..حيث:
1-تحتوى السجائر الأوروبية على 0.1% نيكوتين بينما المصدرة إلينا تحتوى 0.5%
2-فى صناعة السجائر تغمس فى الكحوليات حتى تتشرب الكحول ويسهل إشعالها دون أن تنطفىء بعد ذلك وهذا دليل قاطع على حرمتها بالرغم أنى أشعر بالذهول لمجادلة بعض الناس فى ذلك
3-السجائر تحتوى على مواد مثبطة للمناعة وقد يجد المدخن إصابة سهلة و سريعة بالأمراض كنزلات البرد وضعف المقاومة ضدها
4-تسبب ضعف القدرة الجنسية
5-تحتوى السجائر العربية على قدر من السموم أكبر من سموم السجائر الأوروبية
وكذلك السجائر من المحرمات التى يزينها لنا الشيطان ونستدل على ذلك كالأتى:
-هل رائحة السجائر جميلة؟ لا
-هل طعمها جميل؟ لا
-هل تعطى تأثيرا إيجابيا على الأعصاب؟ لا ولكنها توقف بعض إفرازات المخ لتعوض عنها بالمواد الصناعية ذات الكميات الغير محدودة ولا الثابتة أى من الممكن أن تسبب إفراطا فى هذه المواد أو نقصا فيها
إذا ما الجذاب فى السيجارة؟ لاشىء بل هى عدو زينه الشيطان للمدخنين يشعر المدخن برغبة فى السجائر ولكنه لا يشعر بأى رضا إذع أرضى تلك الرغبة بل قد يسأل نفسه لماذا لا يستطيع تركها!!!
وبعض الناس أستسلموا لهذه المزينات إلى الدرجة التى يجادلون فيها فى تحريمها دون سبب!!!
فلأى غرض ترغب فيها؟ وإذا كان ما لا متعة فيه يجذبك بهذا الشكل فكيف إذن حالك مع المحرمات التى تحتوى نوعا من المتعة؟؟؟
لا يوجد سوى سببان باقيان يستخدمها الشيطان للغواية:
1-يقنع الشباب بعضهم أنها دليل على الرجولة وأن من لا يتحملها ليس رجلا ويشربها البعض بغرض التباهى وعمل الحركات البذيئة بدخانها وعلاج هذا التباهى هو الإتصاف بالخلق الحقيقى للأنسان المسلم وهو التواضع
2-الرغبة فى شغل الفم بشىء لمنع التوتر وهو ما يمكن علاجه بإستخدام علكة أو إستخدام سواك
أرجو أن يكون فى الموضوع عبرة وفائدة لكم وليس مجرد قراءة عابرة
وإن أستفدت مما قرأت فلا تبخل بالنصح لغيرك