(إشهــــدي يـــا أرض ربـــي والسمــــاء أنـــي قـــد.........)
نفوسنا ..
تستلذ أحيانا ..السير في وادي الألم !!
ترمق الأرض بعين الأسى ..وتتغنى بحداء الشجن !!
وفي قسمنا هذا ..
نفوس قد جُرحت !
بيد أنثى ..أو ..
بخنــــــجر ذكــــــــر !!!
في قسمنا هذا ..تأوهات تعلو ..
تناغي كيانا قد كساه الوهن!
كيانا ..قد غدا ..
كطفل ٍ..
ارتمى..في حضن أمه ..يرجوها :
الأمان والسكن ..
في قسمنا ..هنا ..وبيننا ..
نفوس ..وُئدت
قُتـــــلت !
وقاتلها ..من ؟؟؟
ذاك الذي ..قد كان رفيقها..
في حلها والسفر!!
ذاك الذي ..
قد كان أنيسها ..
في ليلها ..ونهارها ..
قد كان ملاذها والسكن !!!
ولذا ..
فهذا يذم ..وأحيانا ينتحب
وتلك ..
تدعو عليه ..!
وربما ..
وبدعائها ..
قد أُعد له الكفن!!!
ذم ٌ..وبؤسٌ..
بل هو غضب يعلوه غضب!!!
أهذا هو حالي ؟؟وحال من حولي ؟؟؟!!!
لا لا لا..لاااااااااااااااااااااا
فكفانا تخبطا وتأثما ..يا رفقتي ..
ولنرتقي ..هناااااااااااااااااك..
نحو العلا ..فذاك هو الأمل
جئت اليوم يا أحباب روحي ..لأقول .. لي ..ولكل مطلق ..ومطلقة
قد صار الذي صار..
صار الطلاق ..وكان الفراق..
انتهى ..وفي لحظة واحدة ..كلللللللللللللل شي!
وأصبحنا غريبين !!
بعد أن توسدنا بوسادة واحدة ..والتحفنا ذات اللحاف وذات الفراش!!!
انتهى كل شي ..بعد أن تعانقت منا القلوب .. ونافست أجسادنا والأبدان!
انتهى كل شي ..
بطرقة باب ..قد كانت لذلك الذي ..
بعزة الله قد نطق لسانه وبها قد كان القسم!!!
بغواية تزين دروبنا ..فتلك غايته !وذاك مناه والأمل !!!!
وقـــــــــــــــد كــــــــــــــــــــــــان !!!!
فهلاَ ..
هلا َ..
( واسمعوها مني بوجدانكم ..وامنحوا صوتي ..عمق أعماقكم ..
فالصبح لليله أرجو ..وفجره والضياء)
هلا ..أنطقنا الخير في قلوبنا ..
نرجو ..
عفو ربنا ..
وجنة فردوس ..وعدن ..
هلا ..أخمدنا نار الثأر في أعماقنا ..
وتغنينا ..
بحروف ..عفو ٍ..وصفح ٍ..
فذاك وربي هو الفلاح ولقلوبنا أحلى سكن
هلا استجبنا لنداء العظيم ..
(وليعفوا وليصفحوا ..ألا تحبون أن يغفر الله لكم )
ألا تحبـــــــــــــــون أن يغفر الله لكم ؟؟؟
هلا ..أنطقنا ألسنتنا ..
الآن..
الآن ..
بعبارة أرددها ..أنا ..وأنتَ ..وأنت ِ..بلسان وجداننا والجَنان
( اشهدي يا أرض ربي والسماء أني قد عفوت عن (......) ..راجية عفو ربي ..وصلاح حالي والهناء)
هيا ..
هيا ..أرجوك ..أرجوك ِ
غض عدوك ..غيضي عدوك
بل ولنبالغ ..في بناء صرح العفو في قلوبنا ..بلبنات من لحظات ود قد كانت بيننا ..
وأعني بذلك :
صفحاتنا ..قد اعتادت وعودتنا ..على اجترار الألم وتذكر كل سوء فيمن قد كان رفيقنا..فهلا فعلنا العكس هنا ..وتذكر كل منا ..لحظة ود ..تذهب غيضه ..وتحل محله ..عفو ..وصفح ..فذاك هو .. شهد قلوبنا والعسل
وأبدأ أنا هنا ..
لأشهد أرض ربي والسماء أني قد عفوت عن طليقي ..
عفاالله عني وعنه..
ثم ..
لأقلب صفحات الذكرى ..
فلعلها .و.كما قد ملأها الشيطان بالألم ..
أجد بين طياتها .. ورودا وزهر
أذكر ..
في يوم ..وفي لحظة صفاء ..سألته ..
أخبرني عن أمر أعجبك في ٌ؟
فحاول التهرب ..ولكن أوقفته دورية إلحاحي والرجاء ..فأجاب..
رأيت فيك..سعيا حثيثا لاصلاح كل جانب في حياتنا قد يصاب بشي من الخلل..لديك طموح لما هو أفضل وأجمل لحياتنا ..فاطمئن قلبي أن حياتنا ستمضي ..ولن تصاب بالكلل!!
حروف كانت كأغنية جميلة ..
ولحظات كانت..
كعرس جديد ..فيه أنا العروس ..وهو عريسي المنتظر..
كانت ...
كحفلة فرح ..
دُعي لها ..قلبي ووجداني ..روحي وكل كياني
ولكن (ولله الحمد على ما قد قضى)..ما كنت أدري أن سيعقبها مأتم طلاق وعزاء!
فلك الحمد إلهي..
وعليك من ربي يا طليقي سلام
ودعاء ..بعفو وصفح وصلاح حال..
هيا يا كرام ..
من يشاركنا ..في لحظات ..ربما تشهدها معنا ملائكة السماء؟؟؟