زوجتي ليست عذراء - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2015, 10:01 PM
  #1
الصائمة لله
رئيسة الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية الصائمة لله
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 14,843
الصائمة لله غير متصل  
زوجتي ليست عذراء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



{ الإستشارة }

اقتباس:
بسم الله الرحمان الرحيم مشكلتي تتعلق بماضي زوجتي عندما وجدتها فاقدة لعذريتها فأقسمت انها لاتعلم بذلك. فسترتها وقلت لعلها فقدت بكارتها بحادث ولم تعلم وبعد ست سنوات من الزواج وانجاب ولدين صارحتني بماضيها لما سألتها .قالت أنها عندما كانت 16 سنة كانت على علاقة بشاب وأوهمها ؛ بالزواج ولم يمضي وقت فراودها عن نفسها في احد المرات في خلوة وأكرهها على الفاحشة وسترت على نفسها خشية الفضيحة وخوفا من اخوانها. فكانت الصدمة على نفسي قوية وأصبحت اعيش في هم وغم لااستطيع نسيانه لانها لم تخبرني من اول ليلة وخدعتني وكانت خائفة من ان يكون فقدها عذريتها تمنعني من الزواج بها ؛

هي الآن صلح حلها عابدة لربها طائعة لزوجها تحرص على اسعادي لكن الهم يقتل قلبي. كلما اخبرها برغبتي بالطلاق تبكي و تترجاني أن سامحها لانها ستتدمر حياتها من بعدي. وكلما أدرت تطليقها ؛ فكرت بضياع اولادي ؛ لكني لم استطيع النسيان بعد شهرين من الصدمة. اشعر بعذاب في حياتي ولاأدري ان كان هذا الجرح يمكن ان يشفى مع الوقت ام ستبقى الحياة زوجية شكلية لاروح فيها .أحاول النسيان لكني لا أستطيع واضل افكر في الامر هل كانت على علاقة جنسية بارادتها .كيف فعل بها .كم من مرة ماذا بقي لي بعد فقدها العذرية .مما يزيد ألمي وهمي واتقطع ألما وحسرة وأزيد من البحث في ماضيها واعايرها بسلوكها الخاطئ ؛ وأشتمها ؛

اريد حلا فأنا مكبل لا استطيع فعل شيئ والتفكير والهم يقتلني ماذا أفعل كيف انسى واتقبل الامر وأنا لاأريد فراق أولادي وضياعهم.وأخشى ان تكون مغتصبة كما تقول فأظلمها بالفراق.
{ الرأي الإستشاري }

بعد طرح الأسئلة وإجابتها من قبل العضو .

أخي الكريم سأتكلم معك بكل صدق وصراحة وشفافية ؛ لأنك طلبت الإستشاراة ؛ والمستشار مؤتمن

قال صلى الله وسلم :-

{{ المستشار مؤتمن }} الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2822خلاصة حكم المحدث: حسن

أخي الفاضل لاأحد يلومك على مشاعرك إتجاه زوجتك بعد أن علمت منها أنها خدعتك بأنها أخفت عليك أنها سلبت عذريتها ؛ وعدم إستطاعتك تحمل ماحصل لك ..

ولكن يااخي ؛ لن يستطيع أحداً أن يحل مشكلتك إلا أنت فقط بعد الله ..لأن تعرف مقياس مايجول في نفسك ..
لأنك أن بقيت على الوضع لن تسعد ولن تسعد هذه المرأة ولن تستطيع حتى تربية أطفالك تربية سوية ؛ ولن تستطيع تأدية عملك على أكمل وجه يرضي ربك ؛ ستدمر نفسك ومن ثم ستدمر من حولك ومن ثم حياتك كلها

لذك سأعرض عليك ثلاثة حلول وأنت تختار مايناسبك ..لأنك أدرى بمدى ماتستطيع نفسك تحمله

{ أولاً }

أن تنهي حياتك معها بكل هدوء ؛ وتتفق معها أن تقول لأهلكما أن حصل بينكما إختلاف ثم خصام وتم الطلاق ؛ لتستر عليها ؛

قال صلى الله وسلم :-

{ جزء من الحديث }

{ ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ،}

الراوي: هانئ المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2945خلاصة حكم المحدث: صحيح

وتتفق معها أن تربي الأطفال حتى يشتد عودهم ويقوا ؛ لمجابه الحياة بإشرافك بعد الله .وتؤمن لأولادك حياة كريمة أي لاينقصهم أي شيء .وإذا تزوجت يأتوا الأطفال بالعيش معك إذا كبروا .

وتتزوج بأخرى وتعيش حياة طبيعة مع امرأة اخرى وتبدأ حياة ليس بها خداع ولاشك ولاعذاب

{ ثانيا }

إذ تستطيع نفسك على أن تسامحها عما بدر منها سابقاً وكذبها عليك بكفية فقد عذريتها ؛ هي الآن أعترفت لك ؛ وندمت على مافعلت ؛ وماأعترفت لك إلا بعد أكل منها الندم ماأكل في نفسها ..والندم توبة ؛ وعلى ماحسب خته أناملك ؛ أنها الآن صالحة مصلية طاعة لربها ثم لك .

إن قدرت أن تعفو وتصفح وتفتح صفحة جديدة من حياتك ؛ بدون معايرة منك لها ؛ أو أن تحمل نفسك مالاتطيق من الآلم والعذاب بسبب هذا الأمر ؛ أو يتسرب الشك المدمر في نفسك فيها وفي أي فعل تعمله .إن أستطعت السيطرة على نفسك هذا ممتاز ..

قال تعالى :-

{ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) النساء

{ ثالثاً }

الحل الأخير إذ كنت تخاف على أطفالك أن يربوا بعيدين جسدياً عنك كما وضحت لأن امهم في منطقة بعيدة عنك ؛ أو أن يربوا مع زوجتك الثانية إذ تزوجت ؛ وهم صغاراً ؛

تتزوج بأخرى ؛ وتكون الزوجة الاولى على ذمتك وتربي أولادكما ؛ وتتفق معها على ذلك .إذ حالتك المادية تسمح لك فتح بيتين ..لكي تتربى هذه الأرواح الصغيرة بقربك وتشرف عليها بنفسك ..

هذا ماأراه ؛ياأخي والحل أنت الذي تختاره على حسب ماتستطيع نفسك تحمله

أسأل الله العي العظيم أن يدبرك لأحسن التدابير ؛ ويعوضك أحسن وأفضل ممافاتك ويجعل أولادك قرة عين لك ./ آمين

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله وسلم



{ ختام الإستشارة ونهايتها }

{ جزاك الله كل خير اختي الكريمة الصائمة لله على مساعدتك ونصحك ؛؛ الحل الثاني اختي الكريمة هو الأنسب لي وهو العفو والتحمل والاستمرار فهذا الحل مجبر عليه وليس لدي خيار آخر ولوا لم يكن لي معها أبناء ؛ ولما ترددت في الطلاق ؛ لأنني لاأستطيع فتح بيتين

======

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM.


images