السلام عليكم.
ماحدود المسامحة بين الزوجين. وهل بعد المسامحة تعود القلوب كما كانت. وكيف نتخلص من التفكير في الخطأ بعد المسامحة؟ شكرا

وعليكم السلام ,
اردت الرد على موضوعك في نقطتين على عجاله
ولي عوده

حدود السماح بين الزوجين او في غيرهم
هي بحسب قبول الخطأ ودرجته وهل يمس المبدأ لدى هذا الشخص
اي هي بحسب الاشخاص واعتقاداتهم ومبادئهم وشخصياتهم ,
فما استطيع انا قبول الاعتذار فيه قد لا يقبله غيري وهكذا ,
ومن اراد السماح لمجرد السماح لا اظن ان هنالك حدود هذا ان اراد هو ذالك ,
قد لا يضع حدودا ابدا ويتسامح ,

اما بخصوص اننا لا نتخلص من التفكير ,
فبطبيعة الحال الانسان ياخذ دروسه ويصقل شخصيته من المواقف التي يواجه في الحياه اي كانت
فهو بطبيعة الحال لا ينسى ويصعب عليه النسيان , ولكن العبره ليست ينسى او يتذكر
العبره هل يتخذ مواقف بناء على الامر الذي قد سامح فيه , وعدم النسيان لا يعني اني احقد واحمل في قلبي
فالنسيان احيانا يكون خارج قدرتي وطاقتي كبشر , المهم ان لا اتخذ امور سلبيه بناء على الامر الذي مازلت اتذكره
وخاصه اني قد سامحت فيه وانتهى , فبمجرد السماح هذا يعني اني لا اتخذ امور سلبيه بناء عليه وينتهي من ردود افعالي ,
فلا يعقل اني اسامح ومازلت اتخذ ردود افعال بناء على هذا الامر , ردود الافعال تكون في مرحله سابقه للسماح ,

مشكلتك بشكل عام نسائية
تواجهها النساء كونهن حساسات و يحبذن فتح الملفات مرة اخرى للنقاش في الخلاف
و اسبابه ثم تسامح و تنسى و هي مرتاحة و قد اشبعت من النقاش
خفف حساسية..و لربما يفيدك الرجال
بما اعتبره ميزة و هو عدم الحديث عن المشكلة لتجنبها و البرود الزايد
الغريب ان زوجتك تملك تلك الخصلة الرجالية
والا فسيسعدها نقاشك

__________________

كل شي يتسامح فيه الزوجين الا في حالت الغدر لانه خذلان
وحالت الخيانة لانه شي تكسر مايتصلح
ولا باقي الاشياء تتعوض وتروح ويتسامحون فيها الاثنين
رايء الشخصي طبعا

حسب الغلط جرب الكلام في نفسك وشوف ردة الفعل قبل ما تلفظه مع الزوجة أو غيرها و تعرف نتيجته إذا تسامحك ولالاااا و كل واحد و شخصيته حسب الإحساس ملاحظة مني لكم جميعا : إذا تخانقت مع حدى لا تجرحه بالكلام يمكن لي فيه مكفيه وتزيد عليه

واذا كان الخطأ خيانة من احد الطرفين ثم اعتذار وهناك اطفال. مالعمل؟

.......................
انا اتكلم بشكل عام ليستفيد الاعضاء. وقد تكون لي او لأحد اعرفه. المهم التصرف المناسب. وفقك الله

مسز داني
هل تؤيدي ان يكون هناك خط احمر في المسامحة ؟
وكل زوجه ومايناسب طباعها اللتي خلقها الله بداخلها
هناك زوجات انا اسميهم وسيعات صدر يعني عاااادي ايش مابدر من الزوج فهي ان صحت الكلمة مسامحته
وهناك زوجات لها حدود وخطوط تسامح ولكن بمقياس وضعته لنفسها
صراحة موضوع جميل ومفيد جدا اتمنى نناقشه ونستفيد منه
وشكرا لصاحب الموضوع

السلام عليكم ,,

العفو إِطارُهُ مَرِنُ تَحكُمُهُ الحاَلَةُ النفسيةُ غالباَ وتُؤثِر فِيهِ كميةُ المودةِ بينَ المُرتَبِطَينِ , إلا إذا كانَ الخطأُ مسَ مبدأً رئيساً لا يَقبلُ صاحِبَهُ المساسَ بِهِ , فيكونُ القرارُ صعباً للغايةِ فهو إما أن يُؤثِرَ في مُرتَكبِ الخطأ , أو يُؤثِرَ في من تم الخطأُ عليِهِ , أو كلاهُما في الغالبِ , إذا لم يُحسِنا التعامُلَ معهُ وأصبَحَ رصيداً سِلبياً ( يتراكم ) ,

أما التفكِيرُ في الخطأ من مُرتَكبِهِ يمحوهُ إصلاحُهُ وتَعويِضُ من أخطأَ عليِهِ والاستفادةُ مِنه مُستقبَلاً في عَملِ حاجزٍ لهَ لعدمِ التكرارِ , وأما التفكِيرُ فيهِ مِن مَن أُرتُكِبَ عليهِ الخطأُ يمحوهُ قُدرتُه على العفوِ , والصبرُ , وتيقُنِهِ بأنَ الآخر يُحاوِلُ جاهِدا البحثَ عن مغفِرتِهِ ,

أما الخِيانةُ فإنها تَمُسُ مبدأً رئيساً من مبادئ الجِنسينِ , صَعبةُ الداوءِ شديِدةُ الداءِ , وسأختَصِرُ بأنها تعودُ على قُدرةِ أحَدِهِما على ضبطِ النفسِ وعمُلُ كُنترول يحوي أقصَى طاقاتِهِ النفسيةُ والاجتماعيةُ فإن لم يستطِع , لا يُكلِفُ اللهُ نفساً إلا وسعَها ,

موفق ,

__________________

فيه اشياء يسامح عليه الطرفين واشياء لا
يعني مثلا انا استغرب اللي يضربها زوجها وترجع تعيش معه عادي
شخصيا لو وصلت للضرب ما اعيش معه لو عندي منه 10
يعني ما اتخيل ارجع احضنه او اقبله وقد مد يده عليه!!

واتوقع من حق الطرفين اتخاذ سياسة جديده لحياتهم رغم المسامحه
يعني لو قلنا اضطرت تسامح زوجها وتعيش معه رغم ضربه لها
لكن من حقها انها ما عاد تعطيه الوجه اللي كانت تعطيه قبل الضرب مع بقاء الاحترام والموده والعشرة بالمعروف

وجهة نظر..

__________________
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
ادعوا الله ان يجعلكم من الذاكرين له..