فطر الله سبحانه وتعالى النفوس السليمة على الارتباط بين الجنسين الذكر والأنثى ارتباطاً حلالاً على سنة الله ورسوله.
وهو كما يقال إكمال نصف الدين .
فالزواج هو الوسيلة الوحيدة لتنفيذ مقالة النبي صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الودود الولود فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامه ) أوكما قال .
والزواج هو الوسيلة الوحيدة لجريان الغريزة الجنسية في مجراها السليم .
وكل شاب مقبل على الزواج تجده متلهف على الاقتران بشريكة حياته , كما هو الحال بالنسبة للفتاة .
ويأتي الزواج الذي بنظري أنه من ناحية الغريزة الجنسية ينقسم إلى قسمين هما الإمتاع ثم الإشباع , حيث أنه في الأيام الأولى أو الشهور الأولى يصل الزوج والزوجة إلى الذروة في عملية الجماع .
ثم ما تلبث هذه الطفرة أن تتناقص إلى أن تصل إلى حد المعقول أو التوسط حسب قدرات الزوجين .
والمرأة والرجل في هذه المرحلة يصل بهما الحال إلى التشبع من الجنس وخاصة بعد الإنجاب ثم مع زيادة عدد الأولاد تقل العملية الجنسية ويبدأ البعض يتملل من ذلك ثم تبدأ المشاكل بين الزوجين .
والزوج الحاذق والمرأة الفطنة هما من يستغلان هذه المدة أحسن استغلال بحيث يقوم كل واحد بدراسة الآخر عن كل شيء في حياته :
ماذا يحب من الطعام
ماهو الوقت المناسب للنوم
متى يحب الجماع
ماهي الطريقة التي يحب كل من الزوجين التمتع بها في عملية الجماع وفق الحدود المعروفة
ماهي الملابس المناسبة التي يحبها الزوج أن تلبسها الزوجته عند الجماع .
المكان المناسب للجماع .
وعند تساعد الطرفين الزوج والزوجة دون أنانية وذاتية فبأذن الله سوف تزول الكثير من المشاكل التي عادة ما تظهر بعد الزواج بمدة ليست بالقصيرة
وهذا وهو فن الإبداع التي يستطيع الزوج والزوجة ان يمارساه حتى يبقيا الحياة حلوة وجميلة مبنية على التفاهم والود والمحبة .