السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم فهمت مقصدك أيها الأستاذ الكريم، بصراحة شعور لم أتخلص منه وأعمل جاهدة على تغييره تريدين تغييره؟ اذن انتي مقتنعه انه سلوك خاطيء (شعورك سليم ولكن السلوك المترتب عليه هو الخاطيء) أحاول بكل مافيني أن لا أكون عبء عليه، لماذا لاتريدين ان تكوني عبء عليه؟ هل لأنك تحبيه؟ ام لأنك تشفقي عليه؟ ام لأنك لاتريدين احد يحمل عليكي جميلة؟ ام لماذا كثيرة هي المواقف التي أفعلها شبيه بذلك مثلا ذات مره الدواء انتهى ونسيت تماما أن أخبره فقبل مجئيه كالعادة سألني ع الجوال هل ينقصني شيء وكنت اريد أخبره الدواء خلص لكن الشعور كان مسيطر علي يجعلني في حالة مضغوطة جدا خلصنا من العشاء وهو حريص أن يعطيني الدواء بيده دوما فلما أرى إنه منتهي نظر إلي قال لي لما اخفيتي عني وظللت صامتة وبعدها بكيت ونزل اشترى الدواء ثم قلت له لا أريد أن اتعبك حينها وأنت آتي من العمل. شعور جميل ولكن التصرف خاطيء كان من السهل عليه جداً وهو اتي من العمل ان يتوقف عند الصيدلية ويحضر لكي الدواء وخاصة انه سألك (يعني هو متهيء لذلك) وهذا عكس تماما. ماحصل، حيث في الليل لم يكن متهيء وكان واضع في باله انه ينام بعد مايعطيكي الدواء او يتمدد او يسترخي، ولكنه اضطر الان للخروج من المنزل خصيصاً لجلب الدواء اذن التعب الان اصبح مضاعف لا اريد ان اشعرك بتأنيب الضمير ولكن اريد اقناعك بطريقة هادئة ومريحة وذلك بشرح عميق للتصرف الذي حدث وكذلك البارحة اتصل عالعاملة والممرضة لا أحد ينزل زوجتي إلى الأسفل لأنه ذات مرة سقطت وأنا ممسكة بهما، فقلت قبل أن يأتي ويحملني سأنزل واريحه فلما رآني نظر إلى وكلا منا صمتنا وبعدها بساعات أخبرته.. هل ارتاح؟!!!! انا لااراها من منظوري سوى انها عناد وعدم الثقة بكلامي كزوج انا زوجك وقد سقطتي من قبل ولااريدك تسقطي مرة اخرى كي لاتتألمي + كي لا يزيد التعب علي بزيادة مرضك (كسور لاقدر الله) لذا عندي اني اشيلك بنفسي اريح بكثير اني اجعل غيري ينزلك مالم اتأخر كثيراً عليك بسبب العمل او بسبب ظرف اخر وقتها ياريت تتصلي علي وتخبريني (تستأذني مني) ان ينزلك احد غيري بسبب تأخري او بسبب ضرورة نزولك ربما لأني فتاة طيلة حياتي كنت أعتمد على نفسي صح والدي معي لكن اعتمادي دائما أكره نظرات الشفقة.. وانتي ليش تشفقي عليه وهو لأ؟!! لا أحب أكون عبء على أحد انا لم اتكلم عن العبء الاساسي وانما بأتكلم عن زيادة العبء بتصرفاتك الخاطئة هذه الناتجة عن شعورك السليم اعرف بأن زوجي وعليه يشاركني لكن صدقا أستاذ مثابر زوجي فعل الكثييييير لأجلي ومازال جزاه الله خير وبالتالي هو يستحق منك عدم زيادة العبء عليه بسماع تعليماته ضميري يؤنبني أشعر بحياء منه لدرجة لا تتصورها كيف.. ضمير رائع ويستحق ان نترجم شعور هذا الضمير بتصرفات تريّح هذا الضمير الراقي عندما أرآه يسهر ويعمل ولديه وووووالكثير من الأمور أموت مئة مرة في داخلي وأجاهد حينها واجعله ينزلني عالمطبخ وأنا عالكرسي المتحرك وأعمل كل شيء هذا أبسط ماأفعله وأكون طبيعيه جدا ونقضي معا وقتا ممتعا لأسعده، فليس جميلا بأن هو من يفعل وأنا ءظلي يدي مكتوفة وأراه بحالة غير جيدة، حتى المصاريف فبعض الأدوية غالية جدا أخبرته بأني اريد اشتريه قال لي انتبهي تفعلي من هذه التصرفات عبء على زوجي هذه عادي اشتريها واتحملي زعله وقولي له حبيت اهديك هدية بشرائي لهذا الدواء هذه المرة وان اصرّ على زعله قولي له احنا فيها واعتبرني ماعملت شيء واشتري لي بهذا المبلغ اي هدية على ذوقك لما يخرج العمل وهو غير نائم يظل قلبي يأكلني عليه من الخوف، مشاعر رغما عني كيف تريد أن اطلب منه الأكل وأراه متعبا، اشتري ثلاجة صغيرة وضعي فيها الضروريات (عصائر + ساندويشات + ايسكريم + بسكويتات) واجعليها بجانبك ( اما العاملة تناولك او زوجك هو اللي يناولك) صارحني ودوما يقول لي أنا سعيد لأني بقربك تخلصي من هذه المشاعر زوجتي.. مافهمت؟ خاصة عندما يزداد تعبي يصير حاجز كأنه غريب حتى الماء يادوب أضعه فقط لأشرب.. ها أنا اجاهد رغم ما بي بأن لا أقصر عليه بشيء حتى لو كنت ازحف على قدمي سألبيه له كم تعب لأجلي فقط كل ما أفعله أود أن أريحه قليلا. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|