عندما يقرروا المتزوجين والمتزوجات الطلاق ويظنون ان هذا هو الحل الوحيد لمشاكلهم
عندما يصبح الطريق مسدود بين المتزوجين والمتزوجات
عندما يكونوا هناك أطفالا صغار ،،،كبارا سيكونون ضحايا لهذا الطلاق وليس لهم ذنب في ذلك
عندما يقرر الزوج استبدال زوجته وتقرر الزوجة استبدال زوجها،،،،،،
وتصبح العلاقة الزوجية بينهما انا ومصلحتي وهي كذلك انا ومصلحتي وتصبح مصلحة أبناءهم مغيبة وعن وعيهم متغيبة والمقابل لذلك سعادتهم تبنى على تعاسة وشقاء أبناءهم ،،،،
فإذا لم يفكر الزوج بمصلحة ابناءه فمن يفكر لمصلحتهم وهم فلذة أكباده
وعندما تفكر الزوجة بمصلحتها فقط وتتجاهل عن مصلحة أبناءهم ظنا منها انها وجدت مبتغاها ولقيت مصلحتها الضالة وهي توهم نفسها وهما خيالي لانها بسذاجة لا تعلم ان مصلحتها مرتبطة ارتباطا وثيقا بمصلحة أبناءها وأنها اذا فقدت مصلحة أبناءها فهي فاقدة لمصلحتها بل لن تكون لها مصلحة بهذا التشتت الأسري لبيتها وأبناءها ،،،،،،،،،،،
لقد كثر الطلاق في مجتمعنا بسبب هذه الأنانية البغيضة من قبل الآباء والأمهات فلا آباء أصبحوا يقدرون المسؤولية ولا أمهات يعنا معنى الأمومة وتضحية الام بمصلحتها مقابل مصلحة أبناءها وأصبح اسهل شيء لديهم شتات البيت وتشرد الابناء ،،،،،،،والاستبدال للام بالأم الجديدة المزعومة بامرأة الاب ويتجاهلون مهما كانت هذه زوجة الاب فانها لن تصل لدرجة أمهم فهي الام محفوظ حقها في كتاب الله وربط ورسولنا الكريم رضاها برضى الله وسخطها بسخط الله ،،،،
لا اعلم كيف يفكروا هولاء الآباء والأمهات وهم بنعمة في وجود هذا الكيان الأسري المحمل بهؤلاء الزهور الطبيعية وهناك من يدفع من ماله الكثير لكي يحصل على ثمرة او زهرة واحدة ولكنه لم يستطيع لان الله يجعل من يشاء عقيما ولله في خلقه شوون ،،،
أيها المتزوجين والمتزوجات لا نبحث عن الكمالية لانها غير موجودة حتى في الصفوة الأصفياء فانها مفقودة ناهيك بنحن الذي نعتبر لسنا من الأخيار المنزهين المزكين ومن زكي نفسه أخطا في ذلك فالله المزكي وهذا فضل من الله ومنة ،،،،والقناعة كنز لا يفنى والغني غنى النفس
فرضي بزوجتك تسعد وأرضى بزوجك تسلمي وتنجحي في حياتك وبيتك وتصبح الام الودود التي تضحي من اجل أبناءها وهذه هي الأمومة الحقيقة والتضحية المثالية ،،،،،،
فإذا زوجتك بها من العيوب فانت كذلك بك من العيوب الشيء الكثير ولكن عندما تتغاضي تمشي الحياة وعندما ندقق تقف الحياة ويبدأ هذا الطلاق المكروه عند الله برغم انه حلالا ويبدأ. ابليس يرقص بينهم ويضخم الامور حتى يقع وهنا تتوقف الحياة لديهم ولا تبدا