رفعت الجلسة وقد حكم القاضي سليل الجد
ببراءة المدعى عليه مما نسب إليه جملة وتفصيلا وذلك للأدلة والقرائن التالية : ـ
1. لأن قدر الله نافذ فيها لا محالة .
2. شهادة كل من يعرف حواء المعروفة بذلك .
3. لأن المدعي لا يحكم الأدلة الكافية لإثبات دعواه .
4. لأن المدعي قد يصدر منه خلافات ومشاكل قد تثير المدعى عليها مما يحدث بعض المشادة الكلامية التي لا تخلو في نهاية من قبلة الرضا وحضن المودة وبسمة الفرح .
وحيث أن ما أقدمت عليه المدعى عليها من الأمرو البديهه والتي تحدث في كل البيوت لذا أطلب ببراءتها مما نسب إليها جملة وتفصيلاً وإلزام المدعي بقبلة حارة على خدها الأيمن .
علما بأن الحقوق الخاصة منتاهية بالتنازل في حالة حدوث القبلة وخلافه .
المدعي العام
أبو أسامة / سليل الجد