أخي
فهد ليس عندي ما أقوله لاكن هذه الأبيات ربما تتكلم عن نفسها
أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
[blink]رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم [/blink]
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم
للشاعر :عمر أبو ريشة رحمه الله
لاكن دعني أثير نقطة أخرى
الأعلام العربي
أعلامنا عندما يتقطع جسد الفلسطيني المجاهد عن أرضه ودون عرضه يتكلمون عنه وكأنه شي عادي مر مرور الكرام
لاكن عندما يموت أحد الصهاينه أخوان الخنازير تجد الأخبار والانباء من هنا وهناك كأن أحد السلاطين وافته المنيه
عندي كلام كثير لاكن سياسة المنتدى تمنع الحديث في ذالك
لاكن دعونا ننتظر
قدوم المعتصم