ماذا تفعلين ايتها الزوجة عندما ترين زوجك مهوم وكئيب لكنك اكتشفتي أنه ليس؟
هذا جزء ثاني عن موضوعي الأول اذا رأيتي زوجك متضايق ومهموم وليس له نفس للكلام او الحديث ومكتئب وأعتقدتي انه من ضغط العمل لكن فجأة تعرفين انه انت سبب كل مافيه انه متضايق من شي فيكي انتي من تصرف فيكي لا يعجبه ماذا تفعلين في هذه الحالة
اختي احساسك تجاه زوجك طبيعي جدا، والمفروض لما تشوفينه بهالحالة لا تكثيرين عليه الاسئلة ولا تحاولين تقولين لنفسك ( اكيد انا السبب وبالتالي خليني اساله واتاكد )
كل إلي لازم تسوينه هو القيام بواجبك على اكمل وجه، يعني سويله مساج لراسه او سويله كيكه حلوة او تعالي وحطي راسك عليه او البسيله ملابس حلوة ووفريله الجو المناسب. وبعدين هو بنفسه راح يتكلم
شكرا على مرورك اخي فهد لكن هناك بعض التفاصيل زوجي بعيد عني حالياً بسب عمله يعني يومين او ثلاثة لا اكثر لكن انا متأكدة انه هو زعلان مني ليس مجرد احساس لانه قال لي وقال لي مالسبب وانصدمت حين عرفت انه انا من فعلت كل هذا به
في نفس الوقت لما اناقشة ابدا واغلقت الهاتف معه لانه لا يحب الحديث مع احد في هذه الحالة وتركته لمدة ثلاث ساعات وبعدها قبل ان أخلد إلى النوم لا أريده ان ينام وهو زعلان مني كي لاتلعنني الملائكة مراضاه لرب العالمين و ايضاً لاني احبه فأرسلت له مسج واعتذرت منه مع انه لايوجد سبب لإعتذاري لم أخطأ في شي بنظري لكن بنظره اني أخطأت فإعتذرت وقلت له لا أريده ان ينام وهو زعلان مني بعد ساعتين تقريبا ً حادثني بالهاتف لكني احستت انه مجرد رد على الرسالة كي لا أقول انه هو المخطأ ولم يعبرني لم يكن حديثة كالسابق ولم يدم اكثر من ثلاث دقائق واغلق الهاتف احسست بأنه لم يعد يحبني ولا يريدني ويكرهني احساس غريب ونمت والدموع ملئت فراشي لكن قلب حنون طيب بعدها بساعة حادثني مرة اخرى وحاول ان يبين لي ان طبيعي ولا يوجد اي شي ويحادثني كما في السابق لكن من داخلي احس انه مازال متضايق وقال لي انه سيخرج مع أصدقائه لم اقل له شي سوى ان ينبسط ويغير جو ويدير باله على حاله وتركته لليوم الغد وها قد حان الصباح ولا أدري كيف هو الآن ولم اتصل به ولا افكر بالاتصال الا اذا اتصل هو فما رأيكم
والحمد الله انه كلمك وقالك انه طالع مع اصحابه وطالما هو يحاول انه ينسى بهالطريقة... كل إلي عليك .. انك تساعدينه على النسيان .. وترى الوقت يا اختي كفيل بمسح جميع الذكريات السيئة إذا كانت الايجابيات اكثر... وانتبهي تكونين نكدية.