السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اتيتكم قبل فترة فلم اجد منكم إلا القبول و حسن المشوره , و ها أنا أعود بعقبة جديده .. فكيف الخلاص ؟

عندما عدت إلى المنزل كان زوجي شديد الحقد علي .. حتى كنت أرى ذلك في كلامه و ألتمسه في تصرفاته .. صبرت و تحملت و لله الحمد استطعت ان امتص غضبه لأضيفه على غضبي عليه و حزني منه التي لم يبالي بها .. بعد عودتي له بإسبوع تقريباً .. اصيبت والدته بأزمه قلبيه (شفاها الله ) فكان لزاماً عليه ملازمتها و كنت له أمتص حزنه الذي يظههر بصراخه و و إهاناته و سرعة غضبه و الله شاهد علي انني لم اقصر بوصلها رغم بداية امتحاناتي , حتى انني طلبت منه ان يأتي بها إلى المنزل لأخدمها و لكنه تجاهلني .. حتى الآن تحسنت حالة والدته كثيراً و لله الحمد , زوجي منذ ما حل بوالدته ( كان نتيجة إرتفاع الضغط ) أتته الوسوسه و بدأ بمراقبة ضغطه ( علماً انه مصاب بإرتفاع الضغط منذ حوالي الـ 3 سنوات ) و كنت اراقبه له و قمت بعمل حميه غذائيه لأجله .. و لكن رغم ذلك كلما تحدث عن الضغط قال : يجب أن أعمل حمية عنك .. فأنت من السبب الرئيسي , كم تجرحني هذه الكلمات و هي تخرج ممن لاقيته منه الكثير و قدمت له الأكثر , منذ يومين عندما اطلب منه الذهاب إلى بيت اهلي للزيارة " لأنني بصراحة سئمت جدران البيت , فهو اذا تواجد في المنزل اما نائم او يلعب بجهازه " يكون رده لي : لا اريد التردد بك إلى بيت أهلك , إذا اردت الذهاب فعليك النوم .. فما رأيكم , هل اذهب إلى بيت أهلي و أنام عندهم .. أم انه تقصير بحق زوجي ؟

...

إستشارتي الأخرى :. كأي امرأه حامل يأتيها البرود الجنسي و رغم ذلك فلم أظهر له هذا , و كنت اتصرف بطبيعيه .. يجرحني فيه , حين أكون المبادره ( بتلميح منه طبعاً ) أعني أن اقوم بالعمل عنه و هو لا يتحرك " بطلب منه " , إذا انتهى و اشبع رغبته يقول :انتي ما همك إلا هالـشيء , ما كنت ابي بس انتي تحرشتي و ركبتيني .. و عندما يكون هو المبادر " كأي رجل " .. يدعي التعب و السقم مني فيقول : طبعاً .. مرتاحه و لا تحركتِ و اخذتي طاقتي .. دمرتي صحتي..
أكره نفسي حين يتحدث هكذا و كأن لا شهوة له بي و انا الفتاة الساقطه التي اجبره على ذلك .. حتى يصف ذلك احيانا بأنني " اغتصبته " .. ما عساي ان افعل .. هل أرده حين يطلبني حتى تأتي منه فيصمت عن الكلام ؟ ام انني اصبر على كلامه حتى ابغض ذلك أكثر من بغضي له الآن ؟

استشارتي الثالثة : حين اكلمه عن اي امور ماديه يستشيط غضباً : ما عندي , أصرفي من مكافأتك , ما همك إلا الفلوس , يالماديه .. يصرف الكثير على محيطه و حين يقتصر الأمر على نفقته الواجبه يطربني بصراخه .. اعترف ان حالتنا الماديه ليست بالجيده جداً في ظروف الأجار و تنقله إلى مكان دوامه البعيد و لكن هذا لا يعني ان لا تلبى لي طلبات بسيطه لا تكاد ان تتعدى نزهه او سوبر ماركت او ما شابههما , بت اصرف من مالي الخاص و هو 900 ريال شهرياً .. لا احب الصراخ و الحن و الزن و لم يرزقني الله سعة البال بتكرار مطالباتي .. فبالكاد اطلب مره فأرد و اصمت .. فماذا افعل .. هل استمر بتولي نفقتي الشخصيه التي لا يتحمل منها إلا 300 ريال شهرياً بشكوى و منَّه .. أم ماذا افعل ؟


أرجو إجابتي بما يبني اسرةً لطفلي ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الإستشارة الأولى
انتي تواجهين كميات ضغط كبيرة من زوجك وتعاملة وطريقتة وأسلوبة وأيضاً من دراستك ، وأعتقد أن ذهابك إلى أهلك هو سيكون لكِ أشبة بالمتنفس الذي تستنشقين فيه الهواء الهادء ، بعيداً عن " الكتمة " المزعجة التي تواجهينها مع ذلك الزوج ، لذلك أقترح عليكِ شخصياً الذهاب إلى أهلك كل يوم أربعاء على أن ترجعي له يوم الخميس في الليل ( وهذا ماطلبه منكِ أن تنامي عند أهلك ) ، وهذا لايعتبر تقصير بحق زوجك بقدر ما سيعتبر بأنه إسترحة مجاهد بالنسبة لكِ .

الإستشارة الثانية
زوجُكِ من الذين يعتقدون بأنه لاعيب فيه ، وأنه ملئ بالإيجابيات ، ولايأتي منه التقصير أبداً ، ومن الذين يحبون التفضل والتجمل والتمنن بأي عمل ولو أنه صغير جداً ولا يستحق ، هو بالمختصر المفيد لايرى عيوبة ، ويعتقد بأنكِ أنتي المليئة بالعيوب التي غيرت له مسار حياتة للأسوأ ، لذلك لاتبادري بالعلاقة الحميمية حتى وإن لمح بها إلى أن يطلبها هو ، وإن طلبها أجعلية هو من يقوم بكل شيء .

الإستشارة الثالثة
هي مزعجة بصراحة ، والبخل من طبائع اللؤم ، ولكن إن كان يقوم بواجباته المنزلية بأكمل وجة من أكل وشرب وتحمل كافة مسؤوليات البيت ، " الله الغني عن مصاريفة " ، حاولي التأقلم مع راتب المكافئة تحاشياً للمشاكل معة إلى إشعارٍ آخر .

حاولي قدر المستطاع تحاشي المشاكل معة ، وأنصحك بإحراجةِ دائماً بلطفك وحسن تعاملك .

أتمنى لكِ حياة سعيدة ، بالتوفيق يارب .

__________________
استغفر الله واتوب إليه

عليكم السلام ..

غاليتي سلام لقلبكِ الصابر .. وتحملكِ هذه الطباع ..

نعم الأم التي ربتكِ على مثل هذه الأخلاق الطيبة ..

اذهبي منزل أهلك طالما هو أشار لكِ .. اجعلي بيت أهلكِ متنفسا لك .. تعودين فيه لدار ملككِ ولبسكِ تاج الأميراات ..

المصروف نفس مشكلتي .. لكن الحمدلله أعمل ولست بحاجة لمنة من أحد.. أغناك الله من رزقه .. وتتخرجي وتتوظفي ويتسهل رزقك إن شاء الله ..
ليس بيدي سوى الدعاء لكِ .. ولطفلك الذي يحمل البشارة إن شاء الله بتغيير طباع أبيه ..

الله يكون بعونك
وضعك صراحه صعب
بس كل تصرفات زوجك هي تفشش
حاولي تعرفي السبب..

__________________
**..اللهم صلي على سيدنا محمد..**
** اللهم ما أصبح بي ( وفي المساء : ما امسى بي ) من نعمة أو بأحد من خلقك فمنكــ وحدك لاشريكــ لكــ فلكــ الحمد ولكـ الشكر..(( من قالها صباحا ومساءً فقد ادى شكر يومه )).

اسال الله العظيم ان يفك كربك ويحنن قلب زوجك

اذا تعرفين المثل القايل.. اذن من طين واذن من عجين..!! طبقيه
شكلك من الناس اللي تاخذ الكلام كيفما اتفق ولا تحاول تحليل مصدره

بالذات لو رجع من برا لبيته بادريه بابتسامه وكاسة ماء.. ومكان نظيف يجلس فيه
خليه يحس انك اكرم منه.. ورح تلاقيه يحاسب نفسه ويرجع لك بالاسف..
كل الرجال يحاسبون انفسهم عن تصرفاتهم مع زوجاتهم اذا طلعوا من البيت
بالذات لو تركت هي بطيبها اثراًجميلاً عند خروجه ورجوعه للبيت..

مسألة الفراش.. خذيها ببساطة والبسي وتجملي.. ولا تبادري
هو من نفسه سيتوجه نحوك..
ولكن المشاركة هنا مطلوبه..
وان كان الجنس في الاساس هو تتويج للعاطفة
بس في وضعكم حاولي انتي شوي
وهو شوي وتمكني منه وهو يتمكن منك وانبسطوا جميع،،
هذه متعه من متع الحياة فلا تحرموا انفسكم منها..
ومن ناحية الكلام هو لازم يعلق..
واذا علق ارتمي بحضنه وامدحي مجهوده..
رح ينخصر ويسكت

لا تعاملي زوجك معاملة الند بالند ..
انتم مكملين ببعض وطبقي هذا المبدأ
ولكن يبدو لي ان ادبك وحسن تربيتك ادت الى اضمارك مايسيئك وكبته
وحرمك ميزة التمازج مع الاخرين نحوك..
مرات التمازج يجعل من بعض الصفات ضرورية
كي تتعايش مع اخرين يتحلون بنفس الصفات


من ناحية المصروف..
هذا بيته وهذا ولده وانتي زوجته وهو ملزوم بكم جميع
اما تصرفين من مكافأتك للبيت لعدم صرفه هو فهذا هو الخطأ بعينه
اجلسي معه في وقت رايق واوصلوا لوضع يرضي طرفيكم
لاتهملي مثل هذه الامور ولكن تعقلي في مطالبك

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

جزاكم الله كل خير
انا على استعداد بغض الطرف عن كل تقصير مقابل اللسان الطيب و الإحترام ، باستمرار يردد ان الزواج ضرر عليه و انني تلك المرأه السيئه التي سار به القدر ظلماً لها ... يتهمني بالغرور رغم انني لا ابدي ذلك نهائياً ، حين ذكرت ذلك لإحدى قريباتي قالت : اخشى ان يكون زوجك يغتاض من مديح الناس لك .. هل من الممكن ان يجرح الرجل زوجته عوضاً عن فخره بها ؟

ارجو من الله خيراً .. فقط اريد ان احس بانني جيده و استحق الاحترام ..*

من الواضح ان زوجك تنقصه ثقافه زوجيه،، الحلول اللي اشوفها مناسبه لحالتك :

1-تكتبين له رساله بخط يدك قبل تزورين اهلك وتكتبين كل اللي خاطرك فيه -مثال-حبيبي الغالي وريحانة قلبي لم اكتب ماكتبت الا لانني احبك وحريصه كل الحرص ان تسير حياتنا نحو الامان كم تجرحني كلماتك عندما تقول لي انتي سبب اضابتي بالضغط وانتي لاتريدين مني شي سوا الجنس،،واصرفي ع نفسك من مكافاتك ،،انا زوجتك وحبيبتك من حقي عليك ان تصرف علي وتعاملني بالحسنى وترفق بكلماتك معي الم يقل قدوتنا واسوتنا عليه الصلاة والسلام رفقاً بالقوارير !!!

2-تستمعين من يوتيوب للدكتور طارق الحبيب اختاري مواضيع زوجيه شيقه واستمعي له بحضوره وكانك غير قاصده اسماعه تماماً


3-اكثري من الاستغفار والدعا وقت السجود ان الله يلينه لك ويسخره

4-اذا كانت له علاقه حميمه بشخص تعرفين زوجته عن قرب قوليلها ان تجعل زوجها يتناقش معاه بسلبية الرجل مع زوجته وماتحب المراه وماتكره تلميحااات يمكن يسمع من رجل زيه ..تكونين موضحه لها كل شي وتطلب من زوجها يكلم زوجك بتلميح وكانه مايعرف شي ،،

5-اجعلي اسلوبك معه كما تحبين ان يكون اسلوبه معك مع الايام بيتعلم منك

يااختي الله يفرج همك ويحنن قلب زوجك ويسخره لك ويفرح قلبك يارب
اختي اكثري من الاستغفار والدعاء
ماحبت اخرج من موضوعك بدون ما ادعيلك

__________________
اللهم فرج همي

جزاكم الله عني كل خير
اتمنى افادتي بالمزيد من الردود