الغريزة شي ركبه الله في الانسان يحفظ عليه نوعه وحياته كغريزة الجوع والعطش والخوف وغيرها كلها وسائل دفاعية للإنسان والتي من بينها غريزة الجنس والتي بها يحفظ نوعه الانساني من الانقراض لذا لا تجد ذما للغرائز في الشريعة الإسلامية المطهرة .
أما الشهوات فهي التأنق والتفنن في اشباع الغرائز فالجائع الحقيقي يأكل ولو كسرة خبز جافة في حين الشبعان يطلب الأكلة الفلانية في الصحن الفلاني على طاولة شكلها كذا ومفرشها كذا وووو .
فالجنس غريزة لحفظ النوع الانساني من الانقراض أما ما نقرأه ونسمعه من أوضاع جماع وهيآت مضاجعة وملاعبة ومداعبة فكل هذا من قبيل الشهوة التي زينت للناس .
فارفقوا بأنفسكم واعطوا كل ذي حقه حقه