اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي حياتي
مع انه يعلم انه حرام وانه كبيره وان من يفعل ذلك محروم من نظر وجهه الكريم سبحانه وتعالى
وكل هذا انا التي علمته اياه .. مع ذلك لم يفيد
(((((ولا حــــــــــــــيــــــــــــــــاة لــــــــمـــــــــــن تـــــــــــنــــــــــادي )))))
|
بما أن التخويف بالحرام لم يردعه .. فيجب أن نبحث عن حلول أخرى تردعه وتكون مناسبة لشخصيته المجهولة للأسف عندنا نحن القراء .. لذلك سأضع إحتمالات إنتقي منها ماترينه يناسب شخصية زوجك
1- إن كان عطوفاً شفوقاً .. فلتظهري له ألمك الرهيب من هذا الأمر وبالغي فيه كثيراً .. بل وتصنعي البكاء والنحيب .. بشكل يفسد عليه إندماجه تماماً .. وإن إستغرب تغيرك وأنك لم تكوني تبدين ذلك فيما سبق .. فقولي له أنك لست تدرين مالذي غيرك .. وربما يكون أصابك مرض ما أدى إلى هذا الألم الذي لا يطاق .. بل وألحي عليه أن تذهبي لطبيبة .. وهو سيخجل كثيراً من أن يذهب بك إلى الأطباء ... ولكن تجنبي التألم تماماً إن كان يثيره أكثر فهناك بعض الرجال يثيرهم تألم الطرف الآخر .
2- إن كان من النوع الأناني أو من النوع الذي يخشى على صحته كثيراً .. فكرري على مسامعه دائماً أن هذا الأمر سيصيبه بأمراض لا حصر لها .. وأحضري له قائمة بالأمراض وضخميها له كثيراً ... كما أكدي له أن بتكرار ذلك فإحتمال إصابته بالعجز الجنسي كبير جداً نتيجة الأمراض الجنسية الكثيرة التي ستصيبه هو .. وتجنبي تماماً ذكر ما قد يصيبك أنت من أمراض فالأناني تهمه نفسه بالدرجة الأولى .
3- إن كان من النوع الذي يأنف .. فدعي تجربته تكون مقززة بكل الأشكال ( أظن الأمر مفهوم ) .. وإدعي أنك لا تقصدين وأنك لاتتحكمين في أمرك ولعل السبب التكرار وأطلبي أيضاً الذهاب إلى طبيبة .. وهو سيعمل مافي وسعه ليمنعك من الأطباء .. وإن كان بالفعل من هذا النوع فإن مرة واحدة كفيلة بإيقافه للأبد .
4- وبغض النظر عن شخصيته .. فإن أستطعتي أن تتقيئي ( تطرشين من فمك ) مافي جوفك على الفراش أثناء محاولاته الشاذة تلك .. فكوني على ثقة أنها ستكون أمر تجربة بعمره ولن يعود لذلك ما أحياه الله ... أعلم أن التقيء الإرادي صعب جداً .. ولكنه حل قاطع لمن لم تنفع معه أي الحلول السابقة .. والعذر دائماً موجود وهو إدعاء المرض أو القرف الذي أصبح يحل بك عند محاولاته .. والذي ربما يجعلك تحتاجين المشورة الطبية والتي كما كررت مراراً سيحاول منعك عنها بأية وسيلة تجنباً للفضائح حتى ولو كانت طبية .
وعند طلبك الذهاب إلى الطبيبة في أي من الحلول السابقة .. أطلبي منه بإلحاح أن يصحبك .. وأن يحاول شرح المشكلة بنفسه لأنك تذوبين خجلاً أن تذكري الحقيقة .
وعذراً على كتابتي الحادة والألفاظ المقززة .. ولكن ( داوني بالتي كانت هي الداء )
أسأل الله أن يهدي زوجك