السلام ورحمة الله
أمس خبرني زوجي انو حيوصل زميل له في العمل الى المطار ليلا والمسافة طويلة
وحنظطر أنا وطفلي ننام لحالنا زعلت لانو مافكرفينا ..
ثانيا ماا يعرف يرفض طلب لأحد
ولو على حساب وقته معنا
لدرجة أن الناس دريت بطبعو وصارو مستغلين له و متطلبين
حاولت أتكلم معه عصبت زعلت دون نتيجة
و حيبطل نص يوم عمل دون اي عوض مادي
هل من حقي ازعل ارشدووني
مسز داني زميله هذا كان يتجهز للسفر و كل مرة يطلب من زوجي يوصله للتسوق بمبرر ي توفره على سيارة رغم ان فيه اشخاص اخرين يمكنهم توصيله لكن يركز على زوجي لانه لمس طيبتو
أيضا في الشغل غالبا يطلبون منه البقاء لآخر وقت ولا يعرف الرفض أمامهم رغم وجود إمكانية الرفض أحيانا لتأخر الوقت..
إذا أحد يريد إصلاح شي ببيته او بيع شي أول حدا يفكرون فيه هو زوجي
هذا مايحضرني والأمثلة عديدة
التعديل الأخير تم بواسطة قلوب حائرة ; 15-06-2015 الساعة 03:09 AM
عادي مافيها شي يوصل صديقه للمطار هذه خدمه ممكن زوجك بكره يحتاج شي اصدقائه مراح ينسو خدمة لهم ويفزعو له
_ بعدين بقول لك شغله زوجي مثل زوجك وكنت اقوله الناس يستغلو طيبتك تخدمهم اليوم وبكره يسحبو عليك لكن اكتشفت اني غلطانه الرجال ماينسو معروف احد ويجي يوم ويردونها له عرفتي
عكس احنا الحريم تلقين تخدمين وحده وبعد ماتستفيد منك تسحب عليك ولاكأنك عملتي لها شي .
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة 111 ; 15-06-2015 الساعة 03:13 AM
جزاه الله خير زوجك الكريم وكتب الله له الأجر في مساعدته للناس ... وهناك فرق بين الطيبة والمساعدة وبين الإستغفال وسلب الحقوق
والظاهر أن زوجك يحب المساعدة من باب الطيبة ... وربما هذا ماتربى عليه
على العموم ... مساعدته للناس أمر يخصه ... إلا إذا تعارض الأمر مع مصلحة بيته وأسرته ولا يمكن الجمع بينهما ... فتقديم نفسه وأهله مقدمة على غير ذلك .
وهذا حديث نبوي للمحتسبين في مساعدة الناس وكسب الأجر
عن إبن عمررضي الله عنهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل).
والحديث حسنه الألباني -رحمه الله تعالى