تحية طبية للجميع ،،،
رغم متابعتي الدائمة للمنتدى منذ سنوات هذه تعتبر أولى مشاركاتي ،،، لا أدري هل اعتبر حالتي مشكلة أم أنا التي لم أستطع التكيف مع زوجي .. تزوجت قبل 3 سنوات تقريبا من زوجي وقد اخترته بعد تفكير ورفض لكثير من الخطاب بحجج مختلفة بعد خطبة فاشلة مع ابن عمي الذي لم اتمكن من الاتفاق معه في بعض النواحي التي تهمني ،،، ولم اشأ أن اسرع في الزواج لأنني اكتشفت أن التروي قبل الزواج خير من العجلة والندم بعده ... وقد أجلت زواجي على امل ان أتزوج من اتفق معه من جميع النواحي التي تهمني ،، فأنا كنت قبل زواجي ملتزمة كثيرا وناجحة في عملي ... زوجي والحمد لله من عائلة طيبة ،،، متوسط في التزامه الديني مصلي ويخاف ربه ويحاسب نفسه ،،، لأنه تحمل مسؤولية عائلته منذ أن كان عمره 19 عاما عندما توفي والده .. ونحن حاليا نعيش في بيت العائلة مع أمه و أخته الصغيرة وأخوه المتزوج ،، لي قسمي الخاص في الدور الأرضي وخلافا لبعض الحساسيات العادية التي تحصل احيانا بين الأهل فإنه لا مشاكل بيني وبين أهله وأعتبر أمه مثل أمي (حتى إن وقعت بعض الحساسيات مع أهله لا اسمح له بالتدخل فيها واعتبرها خاصة بي ) ... مشكلتي أن زوجي لا يرغب في الجنس كثيرا ،،، وانا اريده ... منذ أول أيام زواجي وخلال شهر العسل تفاجأت أنه لا يطلبني كل يوم أو أكثر من مرة في اليوم مثلما كنت اسمع أن حديثي الزواج يفعلون ... في البداية أرجحت السبب أنه خجول بعض الشيء في هذه الأشياء و يعتبر التحدث فيها عيبا ،،، ولكن الحال استمر لفترة 6 شهور ،،، مرة أو مرتين في الأسبوع إن كنت محظوظة ،، حينها كنت أفكر وأقرأ كثيرا ولم اتوصل لحل غير أنني يجب أن أجذبه وما غير ذلك ... بعدها حملت وصار يتعلل بخوفه على الجنين فصار لايطلبني إلا مرة في الأسبوع واحيانا يتعلل بأنه متعب ولا يستطيع أو بأنه مشغول فتصبح مرة كل أسبوعين ،، عذرته وصدقت أن الموضوع من خوفه أو ربما لم يتقبل شكلي في الحمل مع أن وزني لم يزد إلا قليلا بسبب الوحم ... بعد الولادة بابنتي مررت ببعض المضاعفات و كنت لا أتحمل ان يلمسني أي شخص بسبب الألم ،،، وبقيت في منزل والدي لمدة 40 يوم ،،، بين لي فيها أنه يشتاق لي ولكنه لم يلمسني إلا قليلا ... بعدها حصلت حالة وفاة في عائلتي واصرت أم زوجي على أن أبقى لمدة أسبوعين مع أهلي بسبب الحالة النفسية لي ولم يمانع هو بل كان يزورني في بيت والدي يوميا بعد العمل و كانت معاملته رقيقة ... وعندما عدت لبيتي لم يطلبني إلا بعد شهر من عودتي مع إني رجعت لشكلي حين الزواج وصرت اهتم بنفسي أكثر من قبل وكنت قد رتبت حينها ليلة في فندق وأشجعه لأنه كان يتعلل بأنه يخاف أن يؤذيني أو أنني سأتألم بسبب الخياطة ... بعدها بدأت ألاحظ أننا رجعنا للحالة السابقة ولكن بدون أعذار ،،، اصبح الأمر لا يحدث إلا يوم الجمعة صباحا وغير ذلك لا يمكن أن يفكر به ... أنا أتفهم أن لكل شخص طاقته الجنسية وأن بعض الرجال لا يطلب الأمر كثيرا ولكننا متزوجون منذ 3 سنوات وأنا كنت أحسب أن الزوجين لا يملان من بعضهما إلا بعد فترة 6 أو 7 سنوات من الزواج ... وأتفهم أيضا أن كلانا يعمل من الصباح حتى الساعة الخامسة والسادسة مساءا ويرجع متعبا ،،، ولكننا ننظم وقتنا ويمكن أن تكون حياتنا الخاصة جيدة إن اردنا ذلك .. جربت استشارة صديقتي المقربة بطريقة غير مباشرة وكل الذي تقوله أنني يجب أن أجذبه وأحببه في الأمر ،، أن أحاول معرفة إذا ما كان هناك شيء يضايقه أو لا يعجبه ،، أن أحاول أن أرى التقصير مني في هذا الأمر وأصلحه ... ولكني جربت هذا كله ،،، جربت التلميح والتصريح ،، جربت أن أعطيه الضوء الأخضر في قول و فعل الذي يريد مني ،،، فكان يسعد بالأمر في ذلك اليوم وبعدها لا يفكر به مطلقا ... وخلال الفترة الماضية كنا نمر ببعض الخلافات وجلسنا جلسة مصارحة وقلت له أني أريده أكثر من مرة في الأسبوع وأنه يجذبني ويغريني وكل كلام المدح الذي يمكن أن يتخيله رجل ،،، وعندها قال سأحاول و ان شاء الله ولن تري إلا ما تحبين ،، ولكنه كان كلام اللحظة ولم أرى تغيرا في أي شيء ... بعدها مللت التصريح والكلام وحتى التلميح ،،، وصرت أحيانا لا أريده أن يلمسني لأن هذا الأمر لا يعنيه وحده وانا اريد أن اشعر أنني انثى ولي زوج يرغب بي دائما وليس بالموعد يوم الجمعة ... حتى يوم الجمعة فأنا إن لم ألبس واستحم و اتعطر والصق جسمي به ،،، فإنه لا يطلبه من نفسه ،،، وصراحة مللت من هذا الوضع ... فقد كنت أصون نفسي وأصبرها وأرى غيري من البنات يفعلن ويفعلن وأقول أنا أفعل هذا لربي وسيجازيني بالحلال الذي يسعدني ،،، وها أنا ذا لا أحصل على حلالي إلا بالطلب (أو باللغة العامية بالطرارة) والإلحاح ،،، لماذا ؟؟؟ تدور في رأسي التساؤلات مثل : أليس المفروض أنه في أوج شبابه في أول الثلاثين ؟؟؟ أليس المفروض أن يسمعني و يسعى لإسعادي ؟؟؟ أليس رجلا ويريد الجنس أكثر مني؟؟ ألست أسعده ؟؟؟ (مع أني أرى أني غير مقصرة في النظافة واللبس وهو يكره الملابس المغرية واحاول أن أكيف نفسي مع ذوقه) ألست أنثى وألست جميلة ؟؟؟ احيانا من كثرة التفكير ابدأ في الشك بأنه أكيد يشبع نفسه بطريقة أخرى أو مع إمراة أخرى وإلا كيف يصبر و أنا الزوجة ولا أقدر على الصبر ؟؟؟ وفي أحيان أخرى أتمنى لو أني أسمح لنفسي بالعادة السرية ولكن خوفي من ربي يمنعني ،،،، فصرت أشعر بالضياع ولا أعلم ماذا أفعل وخاصة أني توقفت عن القول له لانني لا أريد أن اجرح نفسي وأنوثتي أكثر بالطلب ،،، فقد لمحت له قبل ليلتين وتعلل بالتعب والليلة الماضية دخل لينام مع أن الوقت كان مبكر ... مللت التغيير وانا من النوع الذي يغير كثيرا ولكنه لا يقول أو يمكن لا يعجبه لا أدري ،،، فقد غيرت لون شعري مرات ولبسي متغير دائما ،، مللت الطلب لأنني أصبحت لا أحس بطعم أنوثتي ،، مللت يوم الجمعة لأنه أصبح روتيم ممل أو شحاذة إذا لم أقبلها فأني أتعذب لمدة أسبوع اخر ،، مللت كل شيء لأنني أرى الملابس المغرية في كل مكان وارى الزوجات يتفنن في اسعاد أزواجهن وأنا أذا جهزت له ليلة يتعلل بالتعب ،،، مللت حتى رؤية ملابسي المغرية لأنه لا يراني فيها ،، مللت سماع الحريم يتأففن من أزواجهن ومن كثرة طلباتهم وكثرة غسل شعرهن ،، ألا يعلمن أن ما هن فيه أفضل من الحرمان ؟؟؟ لا أعلم ماذا أفعل أو كيف أفكر بعد الآن فأنا لا أريد أن نبقى هكذا ،،، لأن مثل هذه الأمور مع مرور الوقت لا تتصلح بل تزيد وتتضخم المشكلة ... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|