مطلقة في نهاية العشرينات
لها ولد من طليقها
تجيد فن إظهار أنها مظلومة
وتجعل الجميع يقف في صفها بالرغم أنها المخطئة
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
تزوجت ثم شعرت بالكره لزوجها بدون سبب بالرغم من حبه وكرمه معها
ولم تتقبل فكرة ابتعادها عن أهلها ومفارقتهم وطلبت الطلاق من زوجها
بعد أن عاشت معه اربعة أشهر فقط وهي حامل
حاول زوجها بكل الطرق أن يثنيها عن رأيها ويحببها فيه دون جدوى
تركها إلا بعد الولادة فربما تغير رأيها لكن بدون فائدة ورفض طلاقها أملاً في أن تعود إليه
وتدخل والده لإرجاعها ولكنها رفضت و أصرت على الطلاق وبعدها خلعته بنفسها في المحكمة
وبعد خمس سنين الأن وزواجه من غيرها شعرت بالندم وانها ظلمته وقصرت في حقوقه
و تريد أن يرجعها وتأثر فيه وتحننه عليها من خلال تواصلها معه من أجل ابنها بالرسائل
وأصبح في نارين وأصبح يكره زوجته الجديدة بعد أن اعطته الأمل بعودتها بالرغم من معارضة والده إرجاعها
وأيضاً أخبرها بقلقه من أن تعود بعد إرجاعها لطبيعتها وتتركه
وتريد حل لتعود له
{{الرأي الإستشاري}}
{{ تمهيد الإستشارة}}
عزيزتي واضح أن نية طليقك أو بالأصح خليعك صادقة وواضحة في فرحته بردك
ولكن بالطبع ليس بالسهل بتاتاً أن يعيدك الأن فجأة وبسهوووولة هكذا
فأولاً : هناك عائق رفض والده لكِ ومعه حق فماحدث منك شيء اهانهم جداااا وليس بالسهل على الرجال الإهانة.
ثانياً : أحواله المادية الصعبة ........وبصراحة طلبه منك أن تقفي بجانبه ومساعدته برأيي الخاص شيء بسيط من الجزاء الذي لابد أن تتحمليه لتصححي غلطتك إذا أردتي العودة
وثالثاً : وهو الأهم ماذنب زوجته الفرحة بحملها أن تحطمي الأن فرحتها بطفلها وزوجها
فهي ليس لها أي ذنب فيما حدث
وأخيراااا خوف زوجك من عدم جديتك خوف طبيعي جدااااا فهو بالفعل لايأمن لتقلب مزاجك ويخاف بعد أن يقف في وجه أبيه ويحطم قلب زوجته ويدمر حياته ترفضي العودة له مجددا بعد ان يتغير مزاجك
فلا تلومي زوجك أبدااااااااااااااا وإذا كنت صادقة قفي بجانبه وتحملي الصعاب وماستجدينه مستقبلاً
{{ الاستشارة }}
(المرحلة الأولى)
(صارحي نفسك بالحقيقة)
في البداية بالطبع أنتِ تعرفين حجم الخطأ الكبير الذي وقعتي فيه في الماضي عندما تسرعتي بالفراق وجرحتي زوجك وأهنتيه ودمرتي حياته وسعادته معك ولانستطيع الأن أن نتكلم عن الماضي لأن كل شيء بقدر الله وانتهى ولاينفع الندم واللوم
ولكن لملم طليقك جراحه وأعاد تكوين نفسه بفضل الله وهذا ليس بالسهل بتاااااتا بل لابد أنه تعذب عذاب أخر غير عذاب فراقك بأن يستطيع التأقلم العيش مع زوجة أخرى
لذا فزوجك تعذب مرتين بسببك والأن تريدين أن تعذبيه للمرة الثالثة؟؟
لا ياأختي ماتفعلينه من اللين معه بالحديث والمراسلة بمزح لاينبغي لأنه غريب عنك وعنده زوجة حرام أن تشجعيه أن يخونها وهي لاتدري
(المرحلة الثانية)
ضعي نفسك مكانها هل سيسرك أن يحادث زوجك طليقته ويتباسط معها؟؟؟....بالطبع لا ....بالطبع ستشعلين البيت حريقة إذا فعلها
فلماذا أنتِ أنانية تتلذذي بتعذيب غيرك؟؟
صدقيني واضح أن نيتك طيبة وانك بنت حلال ولكن ياأخيتي ماتفعليه خطأ
أنت الأن تعيشين والد ابنك في عذاب جديد ربما يخسر معه طاعته لوالده ويخسر زوجته الثانية وفي الأخير صدقيني حتى لو عاد إليك لاأتوقع أنه سيحبك ويتعلق بك بعد كل تلك الخسائر مع أهله وزوجته بل بإعتقادي سيشعر بالنفور منك لأنك كنت سبب في كل ذلك
صدقيني أنتِ الأن متعلقة به وهو متعلق بك لأنكم محرومين من بعض لذا ترون كل كلمة منكم للأخر جذابة ومغرية لأن الممنوع مرغوب أما إذا تزوجتوا ستصبحين شيء عادي بالنسبة له وليس شيء ممنوع عنه لذا بعدها سيبدأ المقارنة بينك وبين زوجته وسيبدأ ينتبه لخطأه في عصيان والده وتذهب السكرة وتبدأ الفكرة ويفكر في كل مايفعله ويبدأ بالنفور منك لأنك سبب كل المشاكل
(المرحلة الثالثة)
(احفظي كرامتك)
نصيحتي ابتعدي عن والد ابنك ارسلي له رسالة أخيرة وقولي له:
(أنا تسببت في مشكلة كبيرة لك في الماضي وأنا نادمة ولاأريد الأن أن أكون أنانية وأتسبب في مشاكل لك أخرى مع والدك وزوجتك التي ليس لها أي ذنب في أن تتغير عليها
لذا الأفضل أن نبقى منفصلين من أجلك وإذا أنت مصمم على رجوعنا فشرطي الاساسي رضاء والدك وزوجتك وإلا فلا
وصدقني لن أرضى العودة لو تركت زوجتك وفرطت فيها أو أغضبتها)
وبذلك تكوني برأتي ذمتك وتركتي الخيار له وبعدها لاتفاتحيه ولاتراسليه بتاتاً إلا للضرورة القصوى وبكلام محترم وكأنك تحادثي غريب
ونصيحتي إذا تقدم لك أحد كفء أن توافقي وتتزوجي وتعيشي حياتك وتكوني أسرة جديدة بدل أن تعيدي تكوين أسرتك على أنقاض هدمك لأسرة زوجك الجديدة
لذا من رأي والأفضل انك تحافظي على كرامتك ولاتهيني نفسك بملاحقته
و مثل ماأخبرتك ابتعدي عن حياته تماماً ولاترسلي مسجات إلا للضرورة القصوى فقط وبإحترام وكأنك تخاطبي غريب
وأنت اعطيتيه خبر انك تريدي الرجعة لذا اتركيه هو يدبر أموره إذا يريدك بجد يعيدك معززة مكرمة برضى زوجته وأهله و بدون ماتلاحقيه وتخربي بيته وتدمريه
صدقيني ستندمي لو لاحقتيه وخربتي بيته الهاديء بسبب أنانيتك حتى لو رجعك سيندم لأنه سيشعر بأنك كنت السبب مرة ثانية في تدمير حياته وإغضاب والده أيضاً منه
وأخيراً اشغلي نفسك بالذكر والدعاء والتضرع لله بأن يهدي قلبك لكل مافيه الخير وأن لايجعلك ظالمة لغيرك وان يصرف قلبك وقلب طليقك عن بعضكم أن كانت عودتكم شر وأن يعجل في اجتماعكم إن كان فيه خير
وصلي الإستخارة وماخاب من استخار الله
{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}
لم يعجب صاحبة الإستشارة ردي
والظاهر هي مصرة على أن تعيده لها
ونسأل الله لها التوفيق
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 17-03-2010 الساعة 11:23 AM