ابنتي الكريمة :
بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير
أسأل الله العلي القدير أن يتم عليك نعمته بهذا الزواج ويرزقك بالذرية الصالحة
1- الله سبحانه يسطر لنا خطواتنا على كف القدر لنسيرها لحكمة يعلماها فيها خير لنا ولا نملك من القدر بعد وقوعه إلا الرضا وطلب المزيد للأفضل منه سبحانه.
2- الزواج من معدد وكونه أصغر منك بخمس سنوات وكونه تزوج للجنس كل هذه الأمور واقعين ولها نتائج قد تكون سلبية وقد تكون ايجابية ولكنها وهذا هو الأخطر مفاتيح لوسوسة الشيطان عليك ليفرقك عن العلاقة الحلال فهمه بعد أن يكفر المسلم أن يفرقه عن زوجه او زوجته بأي وسيلة .
3- اختار الله لك هذا الزوج واختارك له وكتب بينكما في القادم ما كتب لذلك اتقى اله في زوجك وأرضي فيه ربك يرضى عليكِ سبحانه ويرضي زوجك وكل خلقه عليك.
3- عندما يأتي زوجك عندك من بيته الثاني اجعلي البيت جنة وأشعريه بكل ما يرضيه وحتى طلبه الفراش فلن يترك الشيطان بابا إلا وسيوسو لك فيه من أنه يحتقرك ولا يحبك وللفراش فقط وغيرها مما يفسد بذلك عليك المتعة الحلال والعلاقة الزوجية الكريمة.
4- نتائج كونك أكبر منه وزوجه ثانية وكل هذه الأمور بيد العزيز الحكيم اللطيف الخبير وأذكرك ما ورد في الحديث من أن القدر ينزل والدعاء يصعد فيتعالجان حتى يغلب الدعاء بإذن الله.
5- الطلاق ليس علاج للمشكلة بل علاج للقلق منها سرعان ما يعود بمشاكل أكبر يكون الحال قبل الطلاق أرحم منها ( أنظري درسي عندما يتوقف العقل عن التفكير في مفضلة الفرمته النفسية وعيادة رجل الرجال والرابط بتوقيع الأخت الكريمة بيتا).
النصيحة :
اعتمدي في عقد الزواج أنه عقد مع الله سبحانه وأدي ما أوجب الله لتنالي الجنة ولا تنتظري من الدنيا وأهلها شيء وعندما يقدر الله شيء مما تتصورين أو غير ذلك فتعاملي معه في حينه واستمتعي بزوجك ومتعتعيه طلبا لرضى الله فالإنسان عموماً والرجل خاصة يأنس للمكان الذي يجد فيه الراحة والتقدير ولا ينظر للعمر أو الجسد فقط.
أشعريه وهو عندك أنه لك وحدك وأنت له وحده ولا تفتحي أي موضوع عن الأخرى أو عن أهله بمعنى اصنعي السعادة لك أولا ثم له ولا تنتظري أن يصنعها لك أحد.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.